يُمكن الحصول على زيت كبد السمك أو ما يُطلق عليه زيت كبد الحوت من خلال تناول كبد سمك القدّ الطازج، أو من خلال تناول المكملات الغذائية التي تحوي زيته،[1] وهنا ننوّه إلى أنّ زيت السمك وزيت كبد سمك القدّ هما نوعان مختلفان من الزيوت السمكية، على الرغم من أنّ مصدر كليهما من الأسماك، ويحتويان على الأنواع ذاتها من الأحماض الدهنية تقريباً.[2] وفيما مضى كان من المعتاد أن يتناول كل فرد من أفراد الأسرة ما يُقارب ملعقة كبيرة ممتلئة من زيت كبد سمك القدّ (بالإنجليزية: Cod Liver Oil) يومياً.[3]
يعدّ الكبد أحد أهمّ الأعضاء الموجودة في الأسماك، حيث إنّه يُعدّ مصدراً رائعاً ومهماً للعديد من المواد الغذائية، ويمتلك زيت كبد السمك العديد من الخصائص العلاجية المهمة، ويُعتقد أنّه يُساعد على شفاء تصلب المفاصل المرتبط بالإصابة بالتهاب المفاصل (بالإنجليزية: Arthritis) والتخفيف من حدّته، كما يُعتقد أنّ لزيت كبد السمك تأثيراً إيجابياً في صحة القلب والأوعية الدموية، وفي إعادة بناء وإصلاح التالف من الشعر، والجلد، والأسنان، والأظافر. وفيما يأتي ذكر للمزيد من الفوائد المستقاة من زيت كبد سمك القد:[4][5][6]
تجدر الإشارة إلى أنّ كلّ ملعقة صغيرة من زيت كبد السمك أي ما يُعادل 5 مل منه توفّر النسب الآتية من العناصر الغذائية:[7]
في الحقيقة تتشابه معظم الآثار الجانبية لزيت كبد السمك مع الآثار الجانبية التي قد تنجم عن تناول مكملات زيوت السمك، وتشمل هذه الآثار ما يأتي:[8]