زريعة الكتان
زريعة الكتان هو عبارة عن نبات معمر ينتمي للفصيلة الكتانية اسمه العلمي (Linum usitatissimum)، يصل ارتفاعه إلى المتر تقريباً وتتميز أزهاره بلونها الأزرق أما بذوره فلونها بني، وتُعدّ المناطق المعتدلة الموطن الأصلي لزراعة نبات الكتان بحيث يزرع في جميع أنحاء العالم من أجل أليافه وبذوره وزيته، وللكتان العديد من الفوائد الصحية والعلاجية بالإضافة إلى استخداماته الصناعية.
فوائد زريعة الكتان لإنقاص الوزن
تُستخدم بذور الكتان في إنقاص الوزن، بحيث تحتوي على نسبة منخفضة من الكربوهيدرات ومنخفضة جداً من السعرات الحرارية، كما أنها تحتوي على اثنين من المكوّنات التي تلعب دوراً رئيسياً في التخلص من الدهون الزائدة في الجسم وبالتالي تقليل الوزن وهي:
- الأوميغا3: تُساعد الدهون غير المشبعة في بذور الكتان والأحماض الدهنية أوميغا3 على فقدان الوزن، من خلال قدرتها على إذابة الدهون في الجسم بالإضافة إلى تحطيم الكربوهيدرات والبروتينات التي تُسهل عملية الهضم السليم.
- الألياف: تحتوي بذور الكتان على نسبة جيدة من الألياف القابلة للذوبان والألياف غير القابلة للذوبان، مما يُعطي الجسم الشعور بالامتلاء لمدة أطول، كما يُساعد على خفض نسبة الكولسترول في الدم والسماح بمرور البراز بسرعة أكبر، وبالتالي يُسهل حركة الأمعاء.
طرق استخدام زريعة الكتان لإنقاص الوزن
يوجد الكتان في عدة أشكال منها بذور الكتان الطازجة أو كبسولات بذور الكتان أو زيت بذور الكتان، ويوجد العديد من الطرق التي يُمكن من خلالها إضافة بذور الكتان إلى نظام الغذاء اليومي بهدف التخسيس نذكر منها:
- إضافة بذور الكتان إلى النظام الغذائي ومضغها جيداً.
- إضافة بذور الكتان إلى المشروبات والعصائر كعصير التفاح والقرفة.
- عمل مشروب يتكوّن من كوب من الحليب مع الفانيلا واللوز المحلى، مع نصف حبة من الموز، وملعقتين من بذور الكتان المطحونة بالإضافة إلى نصف كوب من التوت المجمد، بحيث توضع المكوّنات في الخلاط الكهربائي وتُخلط جيداً ويتم تناوله يومياً لإنقاص الوزن.
فوائد زريعة الكتان العامة
- تحفيز السمات الأنثوية في الجسم بحيث تُعد مصدراً مهماً لهرمون الأستروجين.
- وقاية الجسم من الأمراض المختلفة نظراً لاحتوائها على عنصري الأوميغا3 والأوميغا6.
- تليين الأمعاء وعلاج الإمساك نظراً لغناها بالألياف.
- وقاية الجسم من الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
- علاج أمراض ضغط الدم والأورام السرطانية.
- الحد من خطر الإصابة بسرطان الثدي؛ لأنّها تحتوي على الفيتوأستروجين أو الجزيئات النباتية التي تمنع تضخم غدد الحليب.
- مكافحة الإصابة بالنوع الثاني من السكري بحيث تحتوي على مواد مضادة للأكسدة.
- زيادة فرص الحمل من خلال تعزيز عملية التبويض الطبيعي للنساء.
- الحفاظ على صحة الشعر وحمايته من التساقط والتقصف.
- تنقية البشرة والحفاظ على جمالها ونضارتها.
- تلطيف البشرة ومنع تهيجها واحمرارها.
- تأخير ظهور علامات الشيخوخة.