-

فوائد زيت زريعة الكتان

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

زيت زريعة الكتان

يمثّلُ زيتُ زريعة بذور الكتان أو كما يُطلقُ عليه علميّاً flax seed - linseed Oil أحدَ أهمّ أنواعِ الزيوت الطبيعيّة المستخدمة في العديد من المجالات الحياتيّة، على رأسِها المجال العلاجيّ وتحديداً في الطبّ الشعبي، وفي مجال التغذية والمجال التجميليّ، ويتمّ الحصولُ على هذا الزيت عن طريق استخراجِه بالطرق الحديثة والتقليديّة من بذور نباتِ الكتان.

تشيعُ زراعةُ الكتّان في المناطقِ ذات درجات الحرارة العالية، وتعتبرُ مصرُ الموطن الرئيسيّ لهذه النوع من النبات، ويمتازُ بقيمتِه الغذائيّة العالية الغنيّة بالمعادن، والفيتامينات، والأحماض على رأسِها حمضُ الأوميغا3، وفيما يأتي أبرزُ فوائدِ هذا الزيت للجسم.

فوائد زيت زريعة الكتان

  • يحتوي على حمض الأوميغا3 الأساسيّ لصحّةِ الجسم بشكلٍ عامّ، ولصّحة النساء الحوامل على وجه التحديد، كما يقي من احتماليّة ولادة الأطفال المصابين بالعيوب والتشوّهات الخلقية، ويضمن النموّ السليم لأجسامهم ولأجهزتهم العصبيّة.
  • يحتوي على نسبةٍ عالية من الألياف، ويسهلُ بالتالي من عمل الجهاز الهضميّ، ويقي من مشاكله المختلفة، بما في ذلك الإمساكُ وعسر الهضم، كما يساعدُ على خسارة الوزن.
  • يحتوي على فيتامين أ المقوّي للنظر، والذي يقي من مشاكل جفاف القرنية وتعتم عدسة العين، ومرض العشى الليلي.
  • يخفض مستوى الكوليسترول الضار في الدم، مما يحفز من تدفق الأكسجين إليه، مما يمنع الإصابة بالأمراض الخطيرة كالسكتات القلبيّة والدماغية.
  • يحتوي على الألفا لينوليك المقاوم لمشاكلِ الشعر والجلد على حدٍّ سواء، حيث يقي من جفاف البشرة، ويمنعُ تساقطَ الشعر، وتقصّفَه، وضعفَ نموّه.
  • يمنعُ الإصابة بالأمراض الجلديّة، كالأكزيما والصدفيّة، ويقي من ظهور البثور.
  • يعزز من قوة الجهاز المناعيّ.
  • يقوي العظام والمفاصل والعضلات، ويقي من الهشاشة.
  • من أقوى المضادات الطبيعيّة للأكسدة، ويؤخّر بالتالي من ظهور علاماتِ التقدّم في السن.
  • يقاوم الشقوق الحُرة المُسبّبة لمرض السرطان.

أضرار زيت زريعة بذور الكتان

  • توصى النساء الحواملُ بعدم تناوله خاصّة في الفتراتِ الأولى من الحمل؛ لتفادي التعرّض للإجهاض، كونَه ينشّطُ الرحم.
  • يحتوي على بعض العناصر السامّة، لذلك لا بدّ من استخدامِ البذور الناضجة فقط؛ لضمان عدم وجود ما يُسمّى ببالجلوكوزيدات السيانوجينيّة.
  • يحذّر من تناوله بكميّاتٍ كبيرة لتجنّب الإصابة باضطراباتٍ في عمل الجهاز الهضميّ، مثل الإمساك.
  • يعدُّ غيرَ مناسباً للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري بأنواعه؛ كونَه يخفضُ من مستوى السكّر في الدم.
  • يجبُ تجنّب استخدامه من قبل الأشخاص الذين يعانون من مرض السرطان، خاصّة البروستاتا.
  • يوصى بعدم استخدامه من قبل الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الغدة الدرقيّة، وارتفاع في نسبةِ الدهون الثلاثيّة في الدم.