-

فوائد بذرة الكتان للأطفال

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

بذور الكتان للأطفال

تُعدّ بذور الكتان من الأطعمة المفيدة جداً للصحة، إذ إنّها غنيّةٌ بالألياف، ويمكن استخدامها كاملةً، أو مطحونةً، أو على شكل مُكمّلاتٍ غذائية، ولا تقتصر فوائدها على الأطفال فقط، بل على الأشخاص من جميع الفئات العمرية، وسنذكر في هذا المقال بعضاً من فوائدها العامة.[1]

علاج الإمساك

ارتبطت بذور الكتان وزيتها بالعديد من الفوائد الصحية، فقد وُجد أنّها تساعد على علاج مشاكل الجهاز الهضمي؛ مثل الإمساك، وذلك بفضل محتواها العالي من الألياف، حيث إنّ بذور الكتان تُعدّ غنيّةً بالألياف القابلة وغير القابلة للذوبان، والتي تحافظ على انتظام حركة الجهاز الهضمي، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّه يمكن لتناول الكثير من بذور الكتان أو زيت بذور الكتان أن يُسبّب الإسهال.[2][1]

تقليل بعض الالتهابات

قد يساعد وجود كلٍّ من حمض ألفا-اللينولينيك (بالإنجليزيّة: ALA)، ومركبات الليغنان (بالإنجليزيّة: Lignans) في بذور الكتان على التقليل من الالتهابات التي تُصاحب بعض الأمراض؛ مثل الربو.[3]

تحسين صحة القلب

قد تساعد الألياف، ومادة الفايتوستيرول (بالإنجليزيّة: Phytosterols)، والأوميغا 3، ومركبات الليغنان الموجودة في بذور الكتان على تعزيز صحة القلب، والحماية من أمراض القلب والأوعية الدموية وغيرها من الأمراض المُزمنة؛ حيث تساعد جزيئات الفايتوستيرول على منع امتصاص الكوليسترول في الأمعاء، ولذلك يمكن لتناول بذور الكتان وغيره من الأطعمة التي تحتوي على هذه العناصر الغذائية أن يساهم في تقليل مستويات الكوليسترول الضارّ في الجسم، كما اقترح بعض الباحثين أنّه يمكن لبذور الكتان أن تُوفر بديلاً للمصادر البحرية للأوميغا 3؛ حيث إنّ الأوميغا 3 معروف بفوائده في خفض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.[2]

مصدر جيد للبروتين

تُعدّ بذور الكتان مصدراً جيداً للبروتين النباتي، والتي يمكن أن تكون مصدراً بديلاً للبروتين بالنسبة للأطفال الذين لا يتناولون اللحوم، حيث إنّ بروتين بذور الكتان غنيٌّ بالأحماض الأمينية؛ مثل: الأرجينين (بالانجليزية:Arginine)، وحمض الأسبارتيك (بالإنجليزيّة: Aspartic acid)، وحمض الجلوتاميك (بالإنجليزيّة: Glutamic acid)، وقد أظهرت العديد من الدراسات المخبرية والحيوانية أنّ بروتين بذور الكتان يساعد على تحسين وظائف جهاز المناعة، وخفض مستويات الكوليسترول، ومنع ظهور الأورام، كما أنّه يمتلك خصائص مُضادة للفطريات.[4]

المراجع

  1. ^ أ ب Moira Lawler, "Flaxseed A-Z: What the Superfood Offers and How to Add It to Your Diet"، www.everydayhealth.com, Retrieved 19-05-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Joseph Nordqvist, "How healthful is flaxseed?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 19-05-2019. Edited.
  3. ↑ Elaine Magee, "The Benefits of Flaxseed"، www.webmd.com, Retrieved 19-05-2019. Edited.
  4. ↑ Verena Tan (26-04-2017), "Top 10 Health Benefits of Flax Seeds"، www.healthline.com, Retrieved 19-05-2019. Edited.