-

فوائد حمض الفوليك للرجال

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

زيادة الخصوبة

يُساعد حمض الفوليك على انقسام الخلايا، وتصنيع الحمض النووي، ولذلك فإن انخفاض نسبته قد تقلل استقرار الحمض النووي في المني عند الرجال؛ حيث وجدت إحدى الدراسات أنّ تناوُل المُكمّلات الغذائيّة لكلٍّ من حمض الفوليك والزنك مدّة 26 أسبوع زاد العدد الطبيعي للمني عند الرجال بنسبةٍ وصلت إلى 74%، بالإضافة إلى أنّه يُساعد على زيادة حركتها وسرعتها.[1]

المحافظة على سلامة المني

أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ الرجال الذين يستهلكون أكثر من 700 ميكروغرامٍ من حمض الفوليك عن طريق الطعام يومياً يكونون أقلّ عرضةً لحدوث تشوّهٍ في حيواناتهم المنوية بنسبة 20%، ممّا يقلل التشوهات في الكروموسومات، وبالتالي يقل خطر ولاة طفلٍ مصاب بعيوبٍ خلقية كمتلازمة داون.[2]

الفوائد العامة لحمض الفوليك

هناك العديد من الفوائد الصحيّة التي يوفرها حمض الفوليك للجسم، ونذكر منها ما يأتي:[3]

  • تحسين حالات المصابين بأمراض الكلى: إذ تشير الدراسات إلى أنّ 85% من الأشخاص الذين يعانون من أمراضٍ في الكلى يمتلكون مستوياتٍ مرتفعةً من مادةٍ تُسمّى الهوموسيستـين (بالإنجليزية: Homocysteine)، وهي مادةٌ ترتبط بارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية، ويساعد تناول حمض الفوليك على التقليل من مستويات هذه المادة عند مرضى الكلى، ويُنصح الأشخاص الذين يمتلكون مستوياتٍ من الهوموسيستـين أعلى من 11 ميكرومولاً/ لتر بتناول مكملات حمض الفوليك وفيتامين ب12.
  • خفض ضغط الدم: فقد وُجد أنّ تناوُل مُكملات حمض الفوليك الغذائية يوميّاً ولمدة 6 أسابيع يُساعد على خفض ضغط الدم لدى الأشخاص المصابين بارتفاعه، ولكنّ هذه المكمّلات لم تؤثر في الأشخاص الذين يتناولون الأدوية المخفضة للضغط.
  • التقليل من خطر الإصابة بالتكس البقعي المرتبط بالسن: (بالإنجليزية: Age-related macular degeneration)؛ إذ تشير الدراسات إلى أنّ تناول حمض الفوليك مع فيتامين ب6 وفيتامين ب12 يقلل من تطور حالات ضعف حاسة النظر الناجمة عن التقدم في السن.

المراجع

  1. ↑ Rachel Gurevich (12-03-2019), "The Importance of Folic Acid in Female and Male Fertility"، www.verywellfamily.com, Retrieved 14-03-2019. Edited.
  2. ↑ Heidi Murkoff (30-07-2018), "Folic Acid and Male Fertility"، www.whattoexpect.com, Retrieved 14-03-2019. Edited.
  3. ↑ "FOLIC ACID", www.webmd.com, Retrieved 14-03-2019. Edited.