-

فوائد حبوب حمض الفوليك للحمل

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

حمض الفوليك

يعرّف حمض الفوليك على أنّه عبارة عن فيتامين ب الذي يلعب دوراً أساسياً في إنتاج خلايا الدم الحمراء، والمساهمة في نمو المخ وكذلك الحبل الشوكي للجنين، ويعتبر هذا الحمض من أهم الأحماض والأغذية التي يجب على الحامل تناولها خلال فترة الحمل حتى عند التخطيط للحمل؛ حيث إنّ لهذا الحمض العديد من الفوائد الصحية التي تعود بالنفع على كل من صحة الأم وكذلك صحة الجنين، وفي هذا المقال سنتحدث عن فوائد حبوب حمض الفوليك للحمل.

وقت تناول حمض الفوليك للحمل

تحدث العيوب الخلقية للجنين عادة خلال أول ثلاثة أو أربعة أسابيع من الحمل؛ وهذا ما يفسر ضرورة تناول هذا الحمض في بداية الحمل في الوقت الذي ينمو فيه مخ الجنين وكذلك حبله الشوكي، وتُنصح الحامل بضرورة الحرص على تناول هذا الحمض قبل حدوث عملية الحمل بسنة؛ حيث أثبتت الدراسات الحديثة أنّ التزام المرأة بهذه العادة يؤدي إلى تجنب التعرض لمخاطر الولادة المبكرة بنسة تصل حتى 50% أو أكثر.

يوصي الأطباء بضرورة تناول حمض الفوليك بشكل يومي لمدة شهر على الأقل قبل الحمل، والاستمرار على هذه العادة حتى نهاية الثلث الأول من الحمل، وهناك بعض الأطباء الذين ينصحون جميع النساء في سن الإنجاب بالحرص على تناول هذا الحمض بشكل دائم.

فوائد حبوب حمض الفوليك للحمل

  • حماية الجنين من العديد من المشاكل الخطيرة، حيث إنّ الأنبوب العصبي للجنين قد لا يُغلق بشكلٍ سليم الأمر الذي يؤدي إلى ظهور عيوب تُعرف بعيوب الأنبوب العصبي، بالإضافة إلى العديد من المشاكل والمخاطر الأخرى مثل عدم اكتمال نمو الجبل الشوكي أوالفقرات الخاصة بالجنين، وكذلك عدم اكتمال نمو أجزاء رئيسية من مخ الجنين، ويشار إلى أنّ الأطفال الذين يعانون من هذه المشكلة قد لا يعيشون طويلاً، لذلك فإنّ تناول هذا الحمض بالكمية الموصى بها من قبل الطبيب تؤدي إلى حماية الجنين من مختلف العيوب الخلقية بنسبة لا تقل عن 50%.
  • حماية الجنين من العيوب الخلقية المتعلقة بالشكل مثل الشفة المشقوقة، أو انخفاض واضح في الوزن أثناء الولادة، أو فقر في نمو الجنين داخل الرحم.
  • الحماية من مخاطر الإجهاض والولادة المبكرة، ومضاعفات الحمل المختلفة، مثل أمراص القلب والسكتة الدماغية بالإضافة إلى بعض أنواع السرطانات وكذلك مرض الزهايمر.

مصادر حبوب حمض الفوليك للحمل

يوجد حمض الفوليك في الأغذية المختلفة، ومن أهم هذه الأغذية الحبوب الكاملة، والخضروات ذات الأوراق الخضراء الداكنة مثل السبانخ وكذلك البقوليات، والمكسرات، والبطاطس في حال عدم تقشيرها، كذلك الحال بالنسبة للفواكه مثل البرتقال.