الحليب هو سائلُ تنتجه الغدد الثديية لإناث الثدييات، وتستخدمه لإطعام أطفالها فترةً كافيةً حتى يكونوا قادرين على تناول الأطعمة الصلبة، ومن الثدييات التي تنتج الحليب الإنسان، والبقر، وقد شاع استخدام حليب البقر منذ القدم؛ حيث إنّه قد ارتبط بالصحة الجيدة، ويمكن القول إنّه يحتوي على نوعين رئيسين من البروتينات؛ حيث يُسمّى النوع الأول بالكازين (بالإنجليزية: Casein)، ويُكوّن ما نسبته 70-80% من البروتين الموجود في الحليب، أمّا الثاني فيسمّى بروتين مصل اللبن (بالإنجليزية: Whey Protein)، ويُكوّن 20% من بروتين الحليب تقريباً.[1][2]
تحتوي جميع أنواع الحليب على العديد من المواد الغذائية، وخصوصاً حليب البقر، ولذلك فإنّه يمدّ الجسم بالعديد من الفوائد الصحيّة، ونذكر منها:[1][2]
يمثل الجدول الآتي العناصر الغذائية المتوفرة في كوبٍ واحد، أو ما يعادل 240 مللتراً من حليب البقر كامل الدسم:[3]
يعتقد بعض الأشخاص أنّ شرب الحليب يمكن أن يكون ضارّاً على المدى الطويل، وفي الحقيقة فإنّ الدراسات التي تمّ إجراؤها ما زالت غير مؤكدة، وبالإضافة إلى ذلك فإنّ هناك بعض الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه الحليب أو بعض مكوناته، ونذكر من هؤلاء الأشخاص:[4]