ثوم العجم
يندرج ثوم العجم أو كما يُسمّى علمياً Allium sativum تحت قائمة أنواع الثوم العديدة، والذي يستخدم على نطاقٍ واسع في كافة أنحاء العالم كأحد المضيفات الطبيعيّة للنكهة، ويمثّل هذا النوع تحديداً الثوم اليابس الذي يتميّز بتركيبة غذائيّة عالية القيمة، وبالتالي يستخدم في مجال علاج العديد من المشكلات الصحيّة، كما ويقيّ من عدد آخر منها، وذلك بفضل تركيبته الفريدة الغنية بالفيتامينات والعناصر المعدنية والأملاح التي يحتاجها الجسم بكمياّت معيّنة يومياً، كونه أحد أقوى المضادّات الطبيعيّة الحيوية، وفيما يلي عرضاً مفصلاً لأبرز فوائد ثوم العجم.
فوائد ثوم العجم
- يحتوي ثوم العجم على نسبة عالية جدّاً من الكبريت، ممّا يجعله أساساً لعلاج مشاكل الشعر المختلفة، بما في ذلك التساقط والتقصّف وضعف انعدام الكثافة، حيث يقوّي بصيلات الشعر ويساعده على النمو.
- يخفض معدل الكولسترول في الدم، ويقي من العديد من الأمراض الخطيرة المرافقة لحالات ارتفاع النوع الضار منه، على رأسها أمراض القلب والشرايين والأوعية الدمويّة.
- يحول دون ارتفاع ضغط الدم وما يرافقه من مضاعفات خطيرة.
- يعالج مشاكل الجهاز الهضمي، بما في ذلك عسر الهضم، وطارد للديدان بما في ذلك الدودة الشريطيّة في الأمعاء.
- يعالج مشاكل الجهاز التنفسي، من ضيق التنفس، والسعال، والزكام، والأعراض المرافقة لحالات الإنفلونزا، ونزلات البرد الشعبيّة.
- يساعد على تقوية الجهاز المناعي، ويقي من العديد من الأمراض الخطيرة، ويعدّ من أقوى مضادات الجراثيم والعدوات الفايروسية.
- يحتوي على نسبة عالية من الفسفور المفيد جداً في تجديد وتغذية خلايا الدماغ، وفي تنشيط الوظائف والقدرات العقلية بما في ذلك الذاكرة.
- يحتوي على الكالسيوم المفيد جداً لصّحة وقوة العظام والأسنان والأظافر، وبنية الجسم بشكل عام.
- يقوي القدرات الجنسيّة لدى الرجال، ويزيد من الرغبة لدى الجنسين، وذلك بفضل احتوائه على اكسيد النتريك، وهو عبارة عن الجزء المسؤول عن زيادة قوّة الانتصاب والأداء الجنسي.
- يزيد من إفراز الإنسولين، ويخفض من معدّل السكر في الدم، وبالتالي يعد مفيداً جدّاً للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري.
- يعالج الأمراض الصّدرية بما في ذلك الربو.
- يحول دون تكون الأنجوتنسين الذي يتسبب في تقليص حجم الأوعية الدموية، مما يزيد من حبس الأملاح والماء في جسم الإنسان، ممّا يزيد من ارتفاع ضغط الدم.
- يعد من أقوى المضادات الطبيعيّة للأكسدة، ويقاوم بالتالي الشقوق والجذور الحُرة، المسببة للأمراض الخطيرة بما في ذلك مرض السرطان بأنواعه المختلفة، وذلك بفضل احتواءه على نسبة عالية من مركب السيلينيوم.
- يعدّ مفيداً جداً لصحّة وجمال البشرة، ويعالج الفطريّات الجلديّة.