-

فوائد الثوم مع الزبادي للأطفال

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الثوم مع الزبادي

يعتبر الثوم من أكثر النباتات الحولية المعروفة بفوائدها الصحية والعلاجية، فهو يستخدم منذ القدم في وصفات الطب الشعبي، بالإضافة إلى الطب الهندي والصيني القديم، حيث يحتوي على معادن عديدة، مثل: النحاس والحديد والزنك، بالإضافة إلى الكربوهيدرات، والبروتين، والثيامين، والريبوفلافين، أمّا الزبادي، فهو أحد منتجات الحليب، الذي يتمّ صنعه بتخمير الحليب بالبكتيريا، ويعتبر تناول الثوم مع الزبادي، من الأطعمة الدارجة في منطقة الشرق الأوسط، وخصوصاً في منطقة دول الخليج العربي، فهي تعتبر طبقاً جانبياً يوضع مع الأطباق الرئيسية، كما يستخدم لعلاج العديد من المشاكل خصوصاً التي تصيب الأطفال.

فوائد الثوم مع الزبادي للأطفال

يعد خلط الزبادي مع الثوم من الأغذية المفيدة جداً لأطفال، فالخليط يجمع بين فوائد كلٍّ من الثوم والزبادي معاً، إلّا أنّه من الضروري أن لا يقل عمر الطفل عن ستة شهور عند تناوله، بالإضافة إلى ضرورة عدم إجباره على تناوله بسبب حدة مذاق الثوم، وتركه حسب رغبته، وتتمثل فوائد الثوم مع الزبادي للأطفال بالآتي:

  • يعزز صحة أجسامهم، ويقوي جهاز المناعة لديهم.
  • يقوي الدم لديهم؛ لاحتوائه على الحديد الضروري لتقوية الدم.
  • يحافظ على صحة العظام، ويقويها؛ لاحتوائه على الكالسيوم.
  • يوقف الإسهال ويخفف ألم المغص، وذلك عن طريق برش الثوم في اللبن وإطعامه للطفل.
  • يعالج مشاكل الجهاز الهضمي المختلفة كعسر الهضم والغازات.
  • يقي من العدوى البكتيرية، وهو أفضل من تناول المضادات الحيوية في بعض الأحيان، وأخف تأثيراً على أعضاء الجسم، لإنّ العناصر الموجودة في الثوم تهاجم البكتيريا وتقضي عليها.
  • يعالج بعض أمراض العجز التنفسي، مثل: الكحة والبلغم.

فوائد الثوم مع الزبادي للكبار

  • تقوية جهاز لمناعة، حيث يعتبر من المضادات الحيوية، التي تقي من الالتهابات، وتحارب ارتفاع الكولسترول، وتقي من السرطان، ونزلات البرد.
  • يؤخر ظهور علامات التقدم في السن.
  • يحافظ على صحة الشرايين، ويقي من تراكم المواد الدهنية في الدم، وبالتالي الوقاية من النوبات القلبية، وتعزيز تجلط الدم.
  • يعد مضاداً فعالاً للقضاء على الفطريات والجراثيم، كما يقي من الإصابة بالعدوى الطفيلية المهبلية.
  • يخفف حدة اللآلام والأوجاع المصاحبة لالتهاب المفاصل والعظام.

أضرار تناول الثوم مع الزبادي

  • زيادة عدد مرات الذهاب إلى الحمام.
  • تهيج الجهاز الهضمي، فقد تظهر بعض الأعراض، مثل: ارتفاع درجة الحرارة، وظهور طفحٍ جلدي.
  • قد يؤدي تناول الثوم أثناء تناول بعض الأدوية التي تعالج الإصابة بمرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز)، إلى حدوث مضاعفات، وتفاعلات مع هذه الأدوية، التي قد يكون بعضها خطراً على حياة الإنسان.