-

فوائد القمح المبرعم

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

القمح

إن القمح المبرعم أو القمح المستنبت أحد أبرز المعجزات الطبيعية المسؤولة عن حل عدد كبير من المشكلات الصحية والجمالية والغذائية، وذلك بفضل تركيبته الفريدة الناتجة عن احتوائه على كميات كبيرة من إنزيم ألفا أميلاس، والذي يعتبر أساساً لتحطيم النشا الموجود داخل حبوب القمح، وتحويلها من صيغة مشبعة إلى سكريات بسيطة، وبالتالي تحويل البروتين المعقد إلى بروتين مفيد وبسيط، وذلك على شكل أحماض أمينية يسهل هضمها وينتج عنها العديد من الفوائد.

كما تنشأ داخله بعد تعرضه للرطوبة إنزيمات تساعد على تحويل المركبات البسيطة إلى فيتامينات وعناصر معدنية مهمة، على رأسها كل من فيتامين ج أو C وكذلك فيتامين E، مما يجعل منه عاملاً وقائياً من العديد من الأمراض التي تشكل تهديداً حقيقياً على حياة الإنسان.

فوائد القمح المبرعم

  • يحتوي القمح المبرعم في تركيبته الطبيعية على مجموعة من الأحماض الأمينية التي تساعد بشكل مباشر على تجديد خلايا الجسم، مما يحافظ على صحته وشبابه وحيويته، ويمده بالطاقة اللازمة له.
  • يعتبر مفيداً جداً لتسهيل عمل الجهاز الهضمي، وذلك بفضل احتوائه على العديد من الأملاح المعدنية، كما يقي من كافة المشكلات الصحية المتعلقة به بما فيها عسر الهضم، وكذلك مشاكل القولون.
  • يحتوي على نسبة عالية من فيتامين E المضاد للأكسدة، والذي يقي الجسم من العديد من الأمراض التي تشكل تهديداً حقيقياً على صحته وقوته، حيث لديه قدرة عالية على التخلص من التلف الناتج عن الشحوم المتعددة غير المشبعة والمواد الشحمية، كما يقي من أمراض القلب القاتلة.
  • يساعد على تنشيط الدورة الدموية، مما يمنح الجسم الطاقة والحيوية والقوة اللازمة لأداء الأنشطة والمهام الحياتية المطلوبة بفعالية وكفاءة عالية.
  • تحتوي على فيتامين B1 الذي يلعب دوراً مميزاً لتوليد الطاقة للجسم، ويساعد بشكل كبير على هضم الكربوهيدرات.
  • يعتبر مقوياً للوظائف الدماغية والعقلية بما فيها القدرة على الفهم والاستيعاب والتركيز والتحليل والربط والقدرة على التعبير، ويحفز بشكل خاص قوة الذاكرة والقدرة على استحضار المعلومات.
  • يساعد على تخفيض الكوليسترول الضار في الدم، كما يخفض من ضغط الدم العالي، وينظم معدلات ضغط الدم، كما ينشط من عمل الغدة الدرقية، كما يساعد على تقوية الدم ويعالج مشاكل فقر الدم والتي تسمى علمياً بالأنيميا.
  • يقوي من القدرة الجنسية لدى الجنسين، ويساعد على علاج مشاكل العقم وعدم القدرة على الإنجاب، ويعتبر مفيداً جداً خلال مراحل الحمل المختلفة لكل من الأم والجنين، ومرحلة ما بعد الولادة أي مرحلة الرضاعة.