-

فوائد الزنجبيل للحامل في الشهر السادس

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الزنجبيل خلال فترة الحمل

ينصح العديد من الأطباء والمختصون الحامل بضرورة تناول الزنجبيل لا سيما في الثلث الأخير من فترة الحمل، وذلك لأن الزنجبيل يعدّ غذاء، ودواء للحامل والجنين، إذا يحتوي على نسبة كبيرة من الماء، والزيوت الطيارة، والمواد النشوية، والمواد الهلامية، وبعض الفيتاميات من نوع أ، ب، ج، هـ، هذا بالإضافة إلى العناصر المعدنية كالفسفور، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، والسيليكون، والصوديوم، والحديد، والزنك، والكالسيوم، وعلى البروتينات والكربوهيدرات، وحمض الفوليك، وسنتحدث في هذا المقال عن فوائد الزنجبيل للحامل في الشهر السادس.

فوائد الزنجبيل

فوائد الزنجبيل للحامل في الشهر السادس

  • التخفيف من الشعور بالغثيان في فترة الصباح، علماً أن الطريقة المثلى لاستخدامه عن طريق المضغ، وفي حال عدم قدرة المرأة على تقبل طعمه يمكن الاستعانة بالمكملات الغذائية التي تحتوي على الزنجبيل، مع ضرورة استشارة الطبيب المختص وتوخي الحذر لأن أي جرعة زائدة قد تؤدي إلى النزيف أو الاجهاض.
  • تخفيف آلام المفاصل.
  • تحسين عملية الهضم.
  • تنشيط الدورة الدموية بما يضمن وصول كمية كافية من الدم إلى الجنين.
  • دعم الجهاز المناعي للطفل وتقليل احتمالية إصابته بالتشوهات الخلقية؛ وذلك نظراً لاحتوائه على نسبة عالية من فيتامين سي، ومعدني الصوديوم، والحديد.

فوائد عامة للزنجبيل

  • خفض مستوى السكر في الدم إلى الحد الطبيعي، فغالباً ما نجد الأطباء والمختصون ينصحون مرضى السكرى بالمداومة على شرب كوب من الزنجبيل صباحاً، وذلك بفضل دوره في زيادة امتصاص مادة الجلوكوز دون استخدام الإنسولين.
  • التخلص من اضطرابات المعدة بما فيها الغازات، كما أنه يرخي عضلات المعدة، ويقلل اضرابات الجهاز الهضمي، كعسر الهضم، والمغص، والبكتيريا المسببة لحالات الإسهال.
  • حماية القلب، وتحسين دوره في القيام بوظائفه على الوجه الأكمل، فالزنجبيل يخفض نسبة الكولتسرول الضار في الدم وبالتالي يمنع تجلطه، كما أنه يحتوي على نسبة جيدة من العناصر المهمة لتحسين صحة القلب كعنصري البوتاسيوم والمنغنيز.
  • تعزيز صحة الجهاز المناعي في جسم الانسان، وبالتالي زيادة قدرته على مهاجمة الأجسام الغريبة، وتقليل حالات العدوى الجرثومية، والبكتيرية، والفيروسية.
  • علاج نزلات البرد ومرض الإنفلونزا، ويمكن في هذه الحالة شرب ثلاثة أكواب من الزنجبيل، وفي حال عدم استساغة طعمه اللاذع يمكن الاعتماد على استنشاقه، بحيث يتم غليه في الماء واستنشاق البخار دون شربه.
  • تدمير الخلايا السرطانية المسببة لسرطان المبيض، كما أنه يبطئ نمو الخلايا الخبيثة المسببة لسرطاني القولون، والمستقيم، والجلد، والبرستاتات، والبنكرياس.
  • تخفيف الآلام المصاحبة للطمث، حيث يعدّ الزنجبيل مادة مسكنة ومهدئة.