فوائد حليب الماعز للبشرة
حليب الماعز
يصنع حليب الماعز ويؤخذ من الماعز كما هو مفهوم من اسمه، ومن الصّعب الحصول عليه في بعض أجزاء من العالم، إلا أنّه مشروب شعبيٌّ في أجزاء أخرى من العالم نظراً لفوائده العديده وآثاره الإيجابيّة على جسم الإنسان، لكن يجب الحذر من إعطائه للأطفال فهو مضر بعض الشّيء لهم، وذلك بسبب احتياجاتهم الغذائيّة القليلة منه في مراحل نموّهم. والجدير بالذّكر أنّ تأثير حليب الماعز على الجسم، أفضل من تأثير حليب البقر إلى حدٍّ ما، وله العديد من الفوائد التي سيتم ذكرها في هذا المقال.[1]
فوائد حليب الماعز للبشرة
الحليب بشكل عام يُعدّ غنيّاً بالعديد من العناصر المفيدة لجسم الإنسان، وقد استخدم كمستحضر للعناية بالبشرة عدة قرون، فكليوبترا ملكة مصر كانت تأخذ حمّامات الحليب كوسيلة لحماية البشرة وتغذيتها وإنعاشها. وللحليب فوائد عديدة للبشرة، تتضمّن ما يأتي:[2]
- احتواؤه على حمض اللاكتيك وهو حمض ألفا هيدروكسي، ويزيل خلايا الجلد الميّتة بلطف، ويشجّع على تجديدها، وهذه الخصائص مثاليّة للحد من التّجاعيد وعلامات الشّيخوخة والتّصبّغات الجلديّة وتغيّرات اللّون.
- إبقاء البشرة رطبة، إذّ إنّ حمض اللّبنيك الموجود في الحليب يرطب البشرة بفعاليّة من خلال زيادة قدرتها على الاحتفاظ بالماء، كما أنّه غنيّ بالأحماض الأمينيّة التي تعزّز احتباس الماء ورطوبة البشرة في أعماق الجلد.
- احتواؤه على العديد من مضادّات الأكسدة التي تحمي من الجذور الحرّة التي تسبّب الضّرر، كما أنّه يدخل في صناعة العديد من منتجات العناية بالبشرة، ومنتجات الشّيخوخة التي تساهم في امتصاص مضادّات الأكسدة في الحليب، كما أنّه يحسّن من وظيفة الخلايا ويعطي المرونة للجلد، ويعزّز من إنتاج الكولاجين فيه.
- استخدام الحليب في حمّام دافئ يمكن له أنّ يفيد البشرة بعدة طرق، تتمثّل بالآتي:[3]
- يترك البشرة ناعمة وطريّة ونضرة ويمنع جفافها، حيث توفّر الدّهون والبروتينات في الحليب هذه الفائدة عند وضعه في ماء الاستحمام، كما أنّه يساعد على تقشير البشرة كما ذكرنا سابقاً، نظراً لوجود حمض اللاكتيك فيه.
- يخفف من تهيّج الإكزيما وبعض الحالات الجلديّة الأخرى.
- يخلق شعوراً مريحاً ويساعد على الاسترخاء ويقلل من التّوتر، ويمكن إضافة بعض الزّيوت معه، مثل زيت اللافندر أو البابونج أو الزّيوت العطريّة الأخرى.
- يحسّن مظهر الجلد، فهو يحسن أعماق البشرة، ويساعد على تجديد خلايا الجلد، ويفتّح البشرة.
كيفيّة استخدام حليب الماعز للبشرة
يمكن استخدامه للبشرة بعدّة طرق، وهذه الطرق هي:[4]
- حمّام الحليب: ويتم الاستفادة منه للبشرة من خلال اتّباع الخطوات الآتية:
- قناع الحليب: يحتوي الحليب على الكثير من المواد المغذية، والفيتامينات، والمعادن التي تساعد البشرة على المحافظة على ترطيبها ونعومتها. وطريقته هي:
- التّقشير: يقشر الحليب البشرة وينظفها من الجلد الميت. وطريقته هي:
- المكونات:
- طريقة التحضير:
- ماء ساخن.
- 3-1 جالون من الحليب أي ما يعادل تقريباً 3.8-11.4 لتراً.
- تشغيل الماء الساخن في حوض الاستحمام وإضافة ما يقارب 1-3 جالون من الحليب، مع توخي الحذر بترك مساحة كافية عند دخول حوض الاستحمام.
- الاسترخاء في حوض الحليب مدة تتراوح من 15-20 دقيقة.
- تكرار هذه الطّريقة مدّة أسبوع، فذلك يساهم في الحصول على بشرة مشرقة ومشعّة.
- المكوّنات:
- طريقة التّحضير:
- ملعقة أو ملعقتان كبيرتان من العسل أو الليمون أو صودا الخبز أو الثلاثة معاً.
- ملعقتان كبيرتان من الحليب.
- قرص من فيتامين E.
- كسر قرص الفيتامين بشكل جيد، وخلطه مع جميع المكونات.
- وضع المزيج على الوجه، وتركه حتى يجف مدّة تتراوح بين 10-15 دقيقة.
- شطف الوجه بالماء الدّافئ.
- المكوّنات:
- طريقة التّحضير:
- كوب واحد من الحليب.
- 3 ملاعق من الشّوفان.
- خلط المكوّنات مع بعضها البعض، ثمّ وضعها على البشرة وفركها بلطف.
- ترك الخليط على البشرة حتى يجف تماماً، ثمّ شطفها بالماء الدّافئ.
فوائد أخرى لحليب الماعز
من المعروف أنّ حليب الماعز مفيد جدّاً للجسم، وتتمثّل فوائده بما يأتي:[1]
- يبني عظام قويّة نظراً لاحتوائه على الكالسيوم؛ فهو يعطي نفس كميّة الكالسيوم الموجودة في حليب البقر دون أي آثار جانبيّة، حيث يساعد على حماية العظام من الهشاشة.
- يحتوي على خصائص مضادّة للالتهابات؛ ويحمي من اضطرابات المعدة التي يمكن أنّ تحدث بسبب أنواع الحليب الأخرى كحليب البقر، ويرجع ذلك إلى التّركيب الإنزيمي الذي يتمتّع به حليب الماعز الذي يخفّف من التهاب الأمعاء.
- يحتوي على العديد من العناصر الغذائيّة الممتصة بسهولة؛ إضافةً إلى أنّها تسبّب ضغطاً أقل على العمليات الهضميّة.
- يدعم حليب الماعز عمليّات الأيض ويعزّزها؛ فهو أكثر كثافة من حليب البقر، إذ إنّه يحتوي على 40% من متطلبات الكالسيوم التي نحتاجها يوميّاً، و20% من فيتامين B فضلاً عن كميات البوتاسيوم والفسفور، ويمكن لحليب الماعز أنّ يساعد على زيادة امتصاص الحديد والنّحاس في الجهاز الهضمي، وذلك يعدّ أمراً ضرورياً لمن يعاني من فقر الدّم.
- يحمي من أمراض القلب؛ فهو يحتوي على العديد من الأحماض الدّهنيّة المفيدة والموجودة أيضاً في حليب البقر، وذلك يساعد على منع تصلّب الشّرايين والسّكتة الدّماغية، والنّوبات القلبيّة، ويقلّل أيضاً حليب الماعز من ضغط الدّم، لأنّ البوتاسيوم الموجود فيه يريح الأوعية الدّموية إذّ إنّه يوسعها، ويخفّف التّوتّر في جهاز الدّوران.
- يحمي جهاز المناعة في الجسم؛ فهو يحتوي على كميّة كبيرة من السّلينيوم، وهو عنصر أساسي في وظائف الجهاز المناعي، وبالتّالي يحمي من العديد من الأمراض.
- يعدّ مصدراً غنيّاً جدّاً بالبروتين؛ وهو جزء أساسي لنمو الفرد وتطوّره، حيث إنّ البروتينات هي حجر الأساس للخلايا والأنسجة والعضلات والعظام في جسم الإنسان، ويحفّز النّمو والصّحة.
- يحتوي حليب الماعز على أحماض دهنيّة أكثر من حليب البقر وكميّة أقل من الدّهون السّيئة ممّا يعني ذلك أنّه يساعد على إنقاص الوزن.
المراجع
- ^ أ ب by OrganicFacts (2018-1-29), "9 Surprising Goat Milk Health Benefits"، www.organicfacts.net, Retrieved 2018-6-13. Edited.
- ↑ BY ANGELA MELERO (2017-7-18), "The Benefits of Milk for Skin"، www.livestrong.com, Retrieved 2018-6-14. Edited.
- ↑ BY SHELLEY FROST (2017-7-18), "Are There Benefits to Taking a Milk Bath? "، www.livestrong.com, Retrieved 2018-6-14. Edited.
- ↑ "how to get good skin with milk", www.wikihow.com, Retrieved 2018-6-14. Edited.