-

فوائد التوت الغوجي

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

التوت الغوجي

التوت الغوجي هو توت بلون أحمر برتقالي زاهٍ،[1] وهو يُعرف بطعمه الحلو الخفيف الذي يميل إلى الحموضة، وفي معظم الأحيان يتناوله الناس مجففاً كالزبيب، ويُستخدم كنبات طبي منذ القدم، وتعود جذور استخداماته إلى الصين القديمة، وهو مصدر جيد للمعادن والفيتامينات حيث يحتوي على فيتامين ج والألياف الغذائية والحديد وفيتامين أ ومضادات الأكسدة والزنك، كما يحتوي على الأحماض الأمينية الأساسية جميعها، وعددها ثمانية، ويحتوي أيضاً على البروتين النباتي، إذ إنّ 28 غراماً منه يعطي الجسم ما يقارب 10% من احتياجاته اليومية من البروتين، ويحتوي أيضاً على الكربوهيدرات المعقدة.[2]

فوائد توت الغوجي

تقوية نظام المناعة

محتوى الفيتامينات في التوت الغوجي يساعد على تقوية نظام المناعة في الجسم، ويقي من الإصابة بالإنفلونزا، كما أنّ الاختبارات التي أجريت في المختبرات على الفئران المسنّة، أثبتت أنّ تناول التوت الغوجي يعزز فعالية لقاحات الإنفلونزا، خصوصاً أنّ لقاح الإنفلونزا وحده لا يوفر حماية كاملة ضد فيروس الإنفلونزا، كما أشارت الدراسة إلى أنّ التوت الغوجي يمنع إصابة كبار السن بالعدوى والالتهابات التي تلي أخذهم لمطعوم الإنفلونزا، لكن بالتأكيد لا يكفي تناول توت الغوجي لتوفير الحماية من الإنفلونزا، إذ لا بد من أخذ اللقاح كل عام.[2]

المساعدة على فقدان الوزن

يحتوي التوت الغوجي على مجموعة من المواد الغذائية التي تعطي طاقة للجسم بطريقة صحية، كما أنّه يحتوي على كمية مرتفعة من الألياف، وهذا يساهم في الحفاظ على وزن الجسم، إذ إنّ تناول وجبة خفيفة منه يمنع الإفراط في تناول الطعام، خصوصاً أنّه منخفض السعرات الحرارية والسكريات، إذ إنّ 28 غراماً منه يحتوي فقط على 23 سعراً حرارياً.[2]

المحافة على صحة العيون والجلد

يحتوي على كميات مرتفعة من مضادات الأكسدة القوية المهمة لصحة العيون والجلد، وأهمها مادة الزياكسانثين، وهي المادة التي تعطيه اللون المميز وتوجد أيضاً بالإضافة إلى التوت في الفليفلة الحمراء والزعفران، ومن المعروف أنّ مضادات الأكسدة تحمي الخلايا من التلف وخصوصاً بسبب كثرة تعرضها للإشعاع والدخان، وتشير الدراسات على أنّ الأطعمة التي تحتوي على نسبة مرتفعة من مضادات الأكسدة تحتوي أيضاً نسبة مرتفعة من الألياف الغذائية والدهون الصحية، وقد وجدت دراسة حول تناول كبار السن لمكملات غذائية بالإضافة إلى التوت الغوجي لمدّة تسعين يوماً بأنّ احتمالية إصابتهم بمرض الضمور البقعي قد قلت.[2]

المحافظة على نسبة السكر

يساعد تناول التوت الغوجي على خفض نسبة السكر في الدم، والتقليل من مقاومة الخلايا للإنسولين، ورفع كفاءة الخلايا المنتجة للإنسولين وتحسين قدرتها على إنتاجه.[2]

تحسين القدرة الجنسية

يرتبط تناول التوت الغوجي بزيادة هرمون التستوستيرون وزيادة القدرة الجنسية والخصوبة، حيث أظهرت دراسة واحدة أجريت على الفئران تحسن الخصوبة لديها بشكل ملحوظ، وزيادة عدد الحيوانات المنوية وتحسين حركتها، بالإضافة إلى المساعدة على التخلص من مشاكل القذف وعف الانتصاب، وقد أشارت بعض الأبحاث أنّ تناول التوت الغوجي ربما يكون بديلاً عن دواء الفياجرا لعلاج ضعف الانتصاب،[2] كما يساهم في علاج العقم عند النساء اللواتي يعانين من عدم القدرة على الإباضة الطبيعية نتيجة فشل المبيض الاندفاعي، كما يساعد على استعادة التوازن الهرموني، إذ أظهرت نتائج دراسة أُجريت في جامعة ووهان في الصين في كلية الصحة العامة، أنّ التوت الغوجي يمنع تلف نسيج الخصية الناتج عن تعرض الجهاز التناسلي للحرارة أو بسبب زيادة أكسدة الخلايا، كما يساعد على حماية خلايا الخصية، وزيادة مستويات الهرمون الجنسي، لذلك يعتبر مفيداً لمكافحة العقم.[3]

إزالة السموم من الكبد

من أهم مميزات التوت الغوجي قدرته على حماية الكبد إزالة السموم منه، وفي معظم الأحيان يتم تناوله مع الأعشاب الطبية مثل عرق السوس، وpentaphylla، وgynostemna، وGanoderma والتي تعمل على تطهير الكبد، وبحسب TCM، ويعتقد أنّ التوت الغوجي يعتبر من أفضل الأطعمة التي تعزز صحة كل من الكلى والكبد، ويساعدهما على استعادة القوة والحيوية، ويفيد جسم مريض الكلى، كما يساعد على التخلص من حصى الكلى، وينقي الدم من السموم.[3]

تحسين المزاج

يساعد تناول التوت الغوجي في تحسين المزاج، إذ إنّ شرب عصير التوت الغوجي كل يوم يُساعد على تحسين المزاج كما يعزز مستويات الطاقة، ويحسن صحة الجهاز الهضمي، إذ إنّ الغالبية العظمى من المشاركين الذي تناولوا عصير التوت الغوجي لمدّة أسبوعين متتاليين تحسنوا بشكل واضح، كما زادت طاقة وحيوية أجسامهم، وتحسنت وظائف الجهاز الهضمي لديهم، وتخلصوا من التعب والإجهاد وتحسنت حالتهم المزاجية.[3]

آثار جانبية لتناول التوت الغوجي

يمنع تناول التوت الغوجي في الحالات التالية:

  • يحتوي ربع كوب واحد على ما نسبته 340% من كمية فيتامين أ الموصى بتناولها يومياً، لذلك يسبب الإفراط في تناوله احتمالية الإصابة بتسمم فيتامين أ.[2]
  • يحتوي على نسبة مرتفعة من الأكسالات، مما يسبب مشاكل في الكلى.[4]

الفئات المتوقع تأثرها بالتوت الغوجي

من أهم الفئات التي تتأثر بتناول التوت الغوجي ما يأتي:[2]

  • الأشخاص الذين يعانون من انخفاض السكر في الدم.
  • الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع أو انخفاض في ضغط الدم.
  • النساء المرضعات أو الحوامل، إذ قد يسبب الإجهاض.
  • الأشخاص الذين لديهم حساسية من التوت الغوجي.
  • الأشخاص الذين يتناولون الأدوية مثل مميع الدم الوارفارين، بالإضافة إلى أدوية السكري وأدوية ضغط الدم، لذلك يجب تجنب تناوله مع هذه الأدوية.[4]
  • الأشخاص الذين لديهم حساسية من حبوب اللقاح، والذين يعانون من حساسية الجلد عند تناولهم للتوت الغوجي، إذ قد يسبب إصابتهم بالطفح الجلدي عند تعرضهم لأشعة الشمس.[4]

المراجع

  1. ↑ Melinda Ratini, DO, MS (24-10-2017), "Goji Berries: Health Benefits and Side Effects"، www.webmd.com, Retrieved 30-3-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ د Elea Carey and Ana Gotter (29-9-2016), "8 Healthy Facts About the Goji Berry"، www.healthline.com, Retrieved 30-3-2018. Edited.
  3. ^ أ ب ت Brown (11-8-2017), "All About Goji Berries Benefits You Should Know"، www.vkool.com, Retrieved 30-3-2018. Edited.
  4. ^ أ ب ت Dr Rob Hicks (30-8-2017), "Goji berries: Health benefits and side effects"، www.webmd.boots.com, Retrieved 30-3-2018. Edited.