تحتوي بذور العنب على الكالسيوم الضروريّ لتكوين العظام ودعم قوّتها، لذلك يُستعمل مُستخلص بذورالعنب في علاج ضعف العظام الناتج عن انخفاض مستوى الكالسيوم في الجسم، وذلك حسبِ دراسة نُشرت في مجلّة التفاعلات العضليّة والعصبونيّة، والتي درست تأثير الكالسيوم والبرانثوسانياندين على البُنية العظميّة لدى لفئران التي تمّت تغذيتها بنظامٍ غذائيٍّ منخفض الكالسيوم.[1]
أثبتت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة ( Mutation Research/Fundamental and Molecular Mechanisms of Mutagenesis) أن مستخلص بذور العنب يحتوي على موادّ فعّالة مضادّة للأكسدة، مقارنةً مع فيتامينات E، وC، والكاروتينات، بالإضافة إلى ذلك يُشير المركز الوطني للصحة التكميليّة والمتكاملة إلى أنَّ بذورالعنب يمكن أن تساهم في تقليل ضغط الدم الانقباضي، ومعدل ضربات القلب، بينما لن يساعد في تقليل نسبة الدهون والكولسترول في الدم.[1]
أثبتت الدراسات التي أُجريت على الحيوانات أنّ مستخلص بذور العنب يقلّل الإجهاد التأكسدي في الدماغ، كما أنّه يحافظ على وظيفة الميتوكوندريا (بالإنجليزية: mitochondrial)، لذلك يمكن أن يُستعمل بذور العنب كعلاج وقائيّ أو علاجيّ لمرض ألزهايمر.[2]
أظهرت الدراسات أنّ مستخلص بذور العنب يلعب دوراً هاماً في تخفيف أعراض القصور الوريديّ المزمن، والهشاشة الوعائيّة، كما أنّه يمكن أن يُقلّل أيضاً من التورّم.[3]
وجدت الأبحاث المخبريّة والبيولوجيّة التي أُجريت حتى الآن أنَّ مستخلص بذور العنب يتميّز بخصائص مضادّة للعدوى، كما أظهرت إحدى الدراسات على الفئران أنَّ بذور العنب لها يمكن أن تحدّ من حدوث الأورام، وحجمها، وتعددها، وذلك عن طريق منع تحوّل الأورام الحميدة المُستحدثة بالأشعة فوق البنفسجية إلى سرطانات خبيثة.[4]
لبذور العنب العديد من الفوائد الأخرى، ومنها:[2]