-

فوائد العنب للحامل

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

العنب

تمتلك أنواع العنب المختلفة العديد من الألوان والأشكال، ومنها العنب الأخضر، والأحمر، والأرجواني، وقد تمّت زراعته منذ أكثر من ثمانية آلاف عام في الشرق الأوسط، أما اليوم فيتمّ إنتاج ما يقارب 72 مليون طنٍّ من العنب في العالم سنوياً، ويتمّ استخدامه لإنتاج المربى، والعصير، والزبيب، والكشمش، ويتميز العنب باحتوائه على تراكيز مرتفعة من مضادات الأكسدة، والتي تعطي العنب فوائده العديدة.[1]

فوائد العنب للحامل

يوفر العنب العديد من الفوائد الصحية لجسم الإنسان، وبالرغم من ذلك فليس هناك دراساتٌ توضح فوائده للحامل بشكلٍ خاصّ، وفي الحقيقة فإنّ المرأة الحامل تُنصح بتناول خمس حصصٍ من الفواكه والخضروات يومياً؛ حيث يمكن تناول العنب بالإضافة إلى فواكه أخرى، ومن الجدير بالذكر أنّ الحصة الواحدة من العنب تساوي 10 حبات من العنب تقريباً،[2] وتجدر الإشارة إلى أنّه ليس هناك دراسات كافية توضح سلامة استخدام العنب بكميات دوائية، أو بكميات أكبر من تلك الموجودة في الغذاء خلال فترة الحمل والرضاعة، ولذلك يجب على الحامل تجنب هذه المنتجات، وعدم استهلاك كميات من العنب أكثر من الموجودة في الغذاء.[3]

فوائد العنب

يمتلك العنب العديد من الفوائد الصحية لجسم الإنسان، ونذكر من هذه الفوائد:[1]

  • تقليل خطر الإصابة بالسرطان: أشارت بعض الدراسات إلى أنّ العنب يحتوي على العديد من مضادات الأكسدة، والتي تُسمى بمركبات البوليفينول (بالإنجليزية: Polyphenols)، ومن أهمّ أنواعها مركب الريسفيراتول (بالإنجليزية: Resveratrol)، والتي وُجد أنّها تمنع أو تبطئ من نموّ بعض الأورام في القولون، والثدي، والخلايا الليمفاوية، والكبد، والمعدة.
  • تعزيز صحة القلب: يحتوي العنب على البوتاسيوم والألياف، والتي تعزز من صحة القلب، كما يتميّز باحتوائه على مضادات الأكسدة، ومنها الرسفيراتول، والتي تمتلك أثراً مخفضاً للدهون في الجسم، وتمتلك خصاص مضادة للالتهابات، والتي تساعد على منع تراكم الصفائح الدموية، وتقليل خطر الإصابة باضطراب النظم القلبي، وخفض ضغط الدم، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية (بالإنجليزية: Cardiovascular disease)، كما يتميز العنب باحتوائه على بعض المواد التي تقلل من الضرر الناجم عن البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة (بالإنجليزية: Low-density lipoprotein)، أوما يسمى بالكولسترول السيء (بالإنجليزية: Bad Cholesterol)، كما أنّها تقلل من خطر الإصابة بتصلب الشرايين (بالإنجليزية: Atheroclerosis)، ومن هذه المواد الكيرسيتين (بالإنجليزية: Quercetin).
  • خفض ضغط الدم: يتميز العنب باحتوائه على كميات مرتفعة من البوتاسيوم، والذي يعمل على تقليل الآثار السلبية التي يسببها ارتفاع استهلاك الصوديوم.
  • تقليل خطر حدوث الإمساك: يتميز العنب باحتوائه على الألياف والماء، والتي تؤدي إلى المحافظة على رطوبة الجسم، كما أنّها تحافظ على حركة الأمعاء الطبيعية، مما يقلل من خطر الإصابة بالإمساك (بالإنجليزية: Constipation).
  • تخفيف أعراض الحساسية: يعتقد بعض الباحثين أنّ العنب يمكن أن يخفف من شدة بعض الأعراض المرتبطة بالحساسية، كالقشعريرة، وسيلان العينين والأنف، وربما يكون ذلك بسبب خصائصه المضادة للالتهابات، ولكن ما زالت هناك حاجةٌ إلى المزيد من الدراسات لإثبات ذلك.
  • تقليل خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني: شاع الجدل بين الناس حول سلامة استهلاك العنب بالنسبة للأشخاص المصابين بالسكري، وفي الحقيقة فإنّه يُنصح باستهلاك العنب بالإضافة إلى أنواع أخرى من الفواكه بشرط أن ينتبه مريض السكري إلى كمية الكربوهيدرات المتناولة في الغذاء.
  • التعزيز من صحة النظر: يحتوي العنب على بعض مضادات الأكسدة التي تحمي من الإجهاد التأكسدي الناتج عن الجذور الحرة (بالإنجليزية: Free radicals)، مما يقلل من الضرر الذي قد يصيب الشبكية، ويقلل من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض التي قد تصيب العين مثل مرض الساد (بالإنجليزية: Cataract)، والتنكس البقعي المرتبط بالعمر (بالإنجليزية: Age-related macular degeneration)، والمياه الزرقاء (بالإنجليزية: Glaucoma).
  • علاج حبّ الشباب: تشير بعض الدراسات إلى أنّ الريسفيراتول الموجود في العنب يمكن أن يستخدم لعلاج حبّ الشباب، وخصوصاً إذا تمّ استخدامه مع مركب بيروكسيد البنزويل (بالإنجليزية: Benzoyl peroxide).

الأضرار الجانبية للعنب

يعدّ استهلاك العنب بالكميات الغذائية أمراً آمناً، كما أنّ استخدامه بكميات دوائيةٍ يمكن أن يكون آمناً، حتى أنّ مستخلصات بذور العنب كانت آمنة عندما تمّ استخدامها مدةً تصل إلى 14 أسبوعاً، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ استهلاك العنب بكميات كبيرة قد يسبب بعض الأعراض الجانبية، ومنها:[3]

  • الإسهال.
  • اضطراب المعدة.
  • عسر الهضم.
  • الغثيان، والتقيؤ.
  • السعال.
  • جفاف الفم.
  • التهاب الحلق.
  • الإصابة بالعدوى.
  • الصداع.
  • مشاكل في العضلات.

القيمة الغذائية للعنب

يوضح الجدول التالي المواد الغذائية الموجودة في كوبٍ واحد، أو ما يساوي 151 غراماً من العنب الأخضر أو الأحمر:[4]

العنصر الغذائي
القيمة الغذائية
الماء
121.62 غرام
السعرات الحرارية
104 سعرة حرارية
البروتين
1.09 غرام
الدهون
0.24 غرام
الكربوهيدرات
27.33 غرام
الألياف
1.4 غرام
السكريات
23.37 غرام
الكالسيوم
15 ملغرام
الحديد
0.54 ملغرام
المغنيسيوم
11 ملغرام
الفسفور
30 ملغرام
البوتاسيوم
288 ملغرام
الصوديوم
3 ملغرام
الزنك
0.11 ملغرام
فيتامين ج
4.8 ملغرام
فيتامين أ
100 وحدة دولية
الفولات
3 ميكروغرام
الثيامين
0.104 ملغرام
الرايبوفلافين
0.106 ملغرام
النياسين
0.284 ملغرام
فيتامين ب6
0.130 ملغرام

المراجع

  1. ^ أ ب Megan Ware (15-11-2017), "What are the health benefits of grapes?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 27-4-2018. Edited.
  2. ↑ "Healthy eating in pregnancy ", http://www.colchesterhospital.nhs.uk, Retrieved 2-5-2018. Edited.
  3. ^ أ ب "GRAPE", www.webmd.com, Retrieved 2-5-2018. Edited.
  4. ↑ "Basic Report: 09132, Grapes, red or green (European type, such as Thompson seedless), raw", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 2-5-2018. Edited.