-

فوائد العنب للقلب

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

لمحة عامة

يُعدّ العنب (بالإنجليزية: Grape) من الفاكهة التي تنتمي إلى الفصيلة الكرميّة (بالإنجليزية: Vitaceae)، ويمتلك ما يُقارب 8000 صنفاً مختلفاً في جميع أنحاء العالم، وهو من الفاكهة الغنية بالعديد من المُغذيات، بالإضافة إلى احتوائِه على كميّاتٍ من السكر، ويُمكن تناول هذا النوع من الفاكهة بشكلها الطازج، أو المُجفّف، أو شرب العصير الطبيعي منه، أو تناول الخل و المُربيات المصنوعة منه، بالإضافة إلى إمكانية استخدام أوراق العنب في الطبخ.[1]

فوائد العنب للقلب

لا تُوجد أدلّة علمية كافية تُثبت أنّ للعنب دوراً في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، ولكن هناك بعض الأدلّة الأوليّة التي تُشير إلى أنّ شُرب عصير العنب يُمكن أن يُقلّل بعض عوامل الخطر المُرتبطة بهذه الأمراض؛ مثل: تجلّطات الدم، والالتهابات، والتلف التأكسدي،[2] ومن الجدير بالذكر أنّ العنب يحتوي على ما يُقارب 1600 مُركبٍ نباتيٍّ، مثل: مُضادات الأكسدة التي تُساهم في إصلاح الخلايا المُتضررة بسبب الجُذور الحرّة، وهي جزيئات ضارّة تُسبب الإجهاد التأكسدي الذي يرتبط بالإصابة بالعديد من الأمراض مثل: أمراض القلب،[3] ومن الأمثلة على مُضادات الأكسدة الموجودة في العنب: الريسفيراترول (بالإنجليزية: Resveratrol) والفلافونيد (بالإنجليزية: Flavonoids) والتي توجد في كل من أوراق العنب، وبذوره، وقشرته، وساقه، وقد تُساهم هذه المُضادات في خفض خطر الإصابة بعدم انتظام ضربات القلب، وتقليل الضغط.[4][5] وتختلف كمية مُضادّات الأكسدة الموجودة في العنب باختلاف صِنفه، وعدّة عوامل أخرى، حيث يحتوي العنب الأحمر والأرجواني على كميّاتٍ أعلى من مُضادّات الأكسدة مُقارنةً بالعنب الأبيض والأخضر.[4]

وقد أشارت دراسةٌ صغيرةٌ نشرتها مجلة (Food & Function) عام 2015 إلى أنّه يُمكن للمُركبات الموجودة في العنب أن تُساهم في الوقاية من ارتفاع الكوليسترول، وقد أُجريت هذه الدراسة على 69 شخصاً يُعانون من ارتفاع الكوليسترول في الدم، وبيّنت أنّ تناول 500 غرامٍ من العنب الأحمر يومياً مدّة ثمانية أسابيع قلّل مُستويات الكوليسترول الضارّ في الدم، إلّا أنّ العنب الأبيض لم يُظهر نفس التأثير،[6][3] وما زالت هذه الفائدة بحاجة للمزيد من الأدلة لإثباتها.[2] وقد بيّنت دراسةٌ أجرتها جامعة ميشيغان عام 2008 أنّ العنب قد يُساعد على خفض ضغط الدم لدى الفئران التي تمّت تغذيتها على العنب مدّة 18 أسبوعاً بالإضافة لاتّباعها حميةً غذائيّة ذات مُحتوى ملحيّ مُرتفع، كما لوحِظَ لديها انخفاضٌ في مُؤشرات تلف عضلة القلب والالتهابات، بالإضافة إلى تحسّن بعض وظائف القلب، وعلى الرغم من نتائج هذه الدراسة إلا أنّه ما زالت هناك حاجةٌ لتأكيدها على البشر.[7][8]

وتجدُر الإشارة إلى أنّ العنب يحتوي على كميّاتٍ جيّدةٍ من البوتاسيوم الذي يُعدّ من المعادن الضروريّة للحفاظ على مُستوى ضغط الدم الطبيعي، ويرتبط نقصه بزيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب، والسكتات الدماغية.[3] وتوصّلت دراسةٌ أجرتها مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (بالإنجليزية: CDC) عام 2011 على 12,267 شخصاً من البالغين أنّ الحُصول على مُستويات مُرتفعة من البوتاسيوم قد قلّل خطر الوفاة بسبب أمراض القلب مُقارنةً بالأشخاص الذين حصلوا على كميّاتٍ أقلّ من البوتاسيوم، وذلك بالتزامن مع انخفاض استهلاك الصوديوم.[3][9]

فواكه أخرى يُحتمل أن تفيد القلب

تُعدّ الفاكهة مصدراً جيّداً لكل من الفيتامينات، والمعادن، والألياف الغذائية، بالإضافة لكونها تحتوي على عدد مُنخفض من السُعرات الحرارية، لذلك يوصى بتناول الفاكهة بشكل يوميّ، وكغيرها من الأطعمة النباتية، فإنّ الفاكهة قد تحتوي على بعض المركبات التي يُمكن أن تُقلل من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، وقد يُساهم اتّباع نظام غذائي غني بالفاكهة والخضروات في تقليل استهلاك الأطعمة ذات المُحتوى المُرتفع من السُعرات الحرارية، مثل: اللحوم، والجبن، والوجبات السريعة.[10] وتوصلت دراسةٌ نشرتها مجلّة القلب الأوروبية عام 2014 وأُجريت على 451,682 شخصاً إلى أنّ تناول الفاكهة بشكلٍ يومي يُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 25% إلى 40%.[11] وأوصى الدكتور روبرت غرينفيل مدير قسم القلب والأوعية الدموية في مؤسسة القلب باتباع نظام غذائي متوازن يتضمن خمس مجموعات مُختلفة من الخضروات وحصّتين من الفواكه بشكلٍ يوميّ للمحافظة على صحة القلب.[12] ونذكر فيما يأتي بعض أنواع الفاكهة التي يُحتمل أن تقدّم بعض الفوائد لصحة القلب:

  • التوت والفراولة: وتمتاز هذه الفاكهة باحتوائِها على العديد من العناصر الغذائيّة ومُضادات الأكسدة المُهمة التي تلعب دوراً في الحماية من الالتهابات والإجهاد التأكسدي الذي يُساهم في تطوّر أمراض القلب، وأجريت دراسة في جامعة ولاية أوكلاهوما عام 2010م على 27 شخصاً بالغاً مُصاباً بمُتلازمة التمثيل الغذائي (بالإنجليزية: Metabolic Syndrome) -وتتمثل هذه المُتلازمة بمجموعة من المشاكل الصحية التي تُساهم في زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب- وبّينت أنّ تناول مشروب الفراولة المُجمّد لمدّة 8 أسابيع ساعد على خفض مستوى الكوليسترول الضارّ بنسبة 11٪،[13] بالإضافة إلى أنّ تناول التوت البري بشكل يومي قد يُحسّن من وظائف الخلايا التي تُبطّن الأوعية الدموية لدى المُصابين بهذه المُتلازمة وذلك وِفقَ دراسة أخرى أجريت في جامعة ولاية لويزيانا عام 2015،[14] وأظهر تحليل مُكوّن من 22 دراسة نُشر في Scientific Reports عام 2016 أنّ تناول التوت ارتبط بانخفاض الكوليسترول الضارّ، وضغط الدم الانقباضي، ومؤشر كتلة الجسم، بالإضافة إلى مؤشرات أخرى للالتهابات.[15][16]
  • الأفوكادو: ويُعدّ من الفاكهة ذات القيمة الغذائية المُرتفعة، حيث يحتوي على كميّاتٍ عاليةٍ من الأحماض الدهنيّة الأحاديّة غير المُشبعة، والفيتامينات، ومُضادات الأكسدة، كما يحتوي على حمض الأولييك (بالإنجليزية: Oleic acid) الذي قد يقلّل الالتهابات في الجسم، وخصوصاً في القلب، بالإضافة إلى أنّ زيت الأفوكادو يُصنَّف من الزيوت الصحيّة كونه يُقاوم الأكسدة الناتجة عن تعرضه للحرارة أثناء الطبخ، على عكس بعض الدهون التي تصبح ضارّةً للجسم بمجرد تعرّضها للحرارة.[17]
  • التفاح: فهو غنيٌّ بالبكتين؛ وهي أليافٌ قابلةٌ للذوبان قد تُساعد على التقليل من امتصاص الكوليسترول في الجهاز الهضميّ، وتحفّز الجسم على استخدامه بدلاً من تخزينه، وعلاوةً على ذلك فإنّ قشور التفاح تُعدّ غنيّةً بمُضادات الأكسدة التي تُساعد على حماية الخلايا من التلف الناتج عن الجذور الحرّة.[18]
  • البرتقال: ويمتاز البرتقال بالعديد من المزايا التي تجعل منه فاكهةً مُناسبةً لإدراجه في النظام الغذائيّ اليوميّ؛ حيث يحتوي على الكثير من المُغذيات التي تدعم صحّة القلب، مثل: الألياف، والبوتاسيوم، وفيتامين ج، ومادة الكولين (بالإنجليزية: Choline)، وأشارت دراسةٌ إلى أنّ النساء اللواتي تناولن كميّةً أكبر من الحمضيّات انخفضت نسبة تعرّضهنّ للسكتة الدماغية بنسبة 19% مُقارنةً بالنساء اللواتي تناولن كميّةً أقلّ لدى النساء، وقد أُجريت هذه الدراسة في جمعية القلب الأمريكية عام 2012.[19][20]
  • الكمثرى: وتُعدّ هذه الفاكهة غنيّةً بمُركباتٍ تُعزّز صحّة القلب، مثل مُضادات الأكسدة البروسيانيدين (بالإنجليزية: Procyanidin) التي يمكن أن تساهم في تقليل تصلّب أنسجة القلب، وخفض مستويات الكوليسترول الضار، وزيادة مستوى الكوليسترول الجيد في الدم، وبالإضافة إلى ذلك تحتوي قشور الكمثرى على مادّةٍ تُسمّى الكيرسيتين (بالإنجليزية: Quercetin)، والتي يُعتقد أنها تفيد صحة القلب من خلال تقليل الالتهابات، وعوامل الإصابة بأمراض القلب؛ مثل ضغط الدم المُرتفع، وقد توصّلت دراسةٌ صغيرةٌ أُجريت في جامعة فلوريدا عام 2019 على 40 شخصاً من المصابين بمتلازمة التمثيل الغذائي إلى أنّ تناول حبّتين من فاكهة الكمثرى متوسطة الحجم يوميًا لمدّة 12 أسبوعاً خفض خطر الإصابة بأمراض القلب.[21][22]

القيمة الغذائية للعنب

يبين الجدول الآتي العناصر الغذائيّة الموجودة في 100 غرامٍ من العنب:[23]

العنصر الغذائي
القيمة الغذائية
الماء
84.29 مليلتراً
السعرات الحرارية
57 سعرة حرارية
البروتين
0.81 غرام
الدهون
0.47 غرام
الكربوهيدرات
13.93 غراماً
الألياف
3.9 غرامات
السكريات
8.16 غرامات
الكالسيوم
37 مليغراماً
الحديد
0.26 مليغرام
المغنيسيوم
14 مليغراماً
الفسفور
24 مليغراماً
البوتاسيوم
203 مليغرامات
الصوديوم
1 مليغرام
الزنك
0.11 مليغرام
النحاس
0.119 مليغرام
المنغنيز
1.973 مليغرام
فيتامين ج
6.5 مليغرامات
فيتامين ب2
1.5 مليغرام
فيتامين ب9
2 مليغرام
فيتامين أ
67 وحدةً دوليةً

فوائد العنب حسب درجة فعاليته

تجري في الوقت الحالي العديد من الأبحاث والدراسات لمعرفة فوائد العنب وتأثيرها في الجسم، والتي تختلف حسب درجة فعاليتها، ويمكن ذكر فوائده حسب ما يأتي:

لا توجد أدلة كافية على فعاليته (Insufficient Evidence)

  • تعزيز أداء الرياضيين: حيث أشارت الدراسات الأوليّة إلى أنّ تناول مقدارٍ مُعيّنٍ من مُستخلص العنب بشكلٍ يوميّ مدّة شهر يمكن أن يساهم في زيادة طاقة الرياضيين خلال القفز، إلّا أنّ دراساتٍ أخرى أشارت إلى أنّ تناول عصير العنب المحضّر من الثمار الكاملة لم يعزّز استخدام الجسم للأكسجين أو القدرة على الركض.[2]
  • تحسين الذاكرة: إذ تشير الدلائل الأوليّة إلى أنّ تناول عصير العنب يساعد النساء متوسّطات العمر على التركيز خلال القيادة، كما تبيّن أنّ تناول مستخلص ثمار العنب مدّة 12 أسبوعاً حسّن الانتباه، والذاكرة، واللغة لدى كبار السن الذين لا يعانون من مشاكل في الذاكرة، إلّا أنّ الدراسات أظهرت أنّ العنب لم يحسّن الذاكرة لدى الكبار المصابين باضطرابات الذاكرة المرتبطة بالسنّ.[2]
  • تقليل الأعراض المصاحبة لمتلازمة الأيض: وِفقَ الدراسات الأولية فإنّ تناول ثمار العنب كاملة يُمكن أن يُحسّن من عوامل الخطر المُرتبطة بمتلازمة الأيض لدى الرجال، كما أنّ تناول عصير العنب مدّة شهر قد يعزّز تدفّق الدم لدى المراهقين المُصابين بهذه المُتلازمة.[2]
  • احتمالية تقليل الإمساك: يمكن لإدراج العنب ضمن النظام الغذائيّ اليوميّ أن يساهم في تقليل الإمساك، إذ يحتوي على كلٍّ من الأحماض العضويّة، والسليولوز، والألياف غير القابلة للذوبان، حيث تمتص هذه الألياف الماء، ممّا يُساعد على حركة الفضلات في الجهاز الهضمي بسهولة.[24]
  • فوائد أخرى لا توجد عليها أدلة كافية: توجد عدّة مجالات صحيّة يمكن للعنب أن يساهم في تقليلها إلّا أنّ ذلك مازال بحاجة للبحث والدراسة، ومنها:[25]
  • البواسير.
  • السعال.
  • متلازمة التعب المزمن.
  • الإسهال.
  • غزارة الطمث.
  • تلف الكبد.
  • التنكس البقعي المرتبط بالسن.

احتمالية عدم فعاليته (Possibly Ineffective)

  • تخفيف الغثيان المصاحب للعلاج الكيميائي: إذ إنّ تناول عصير العنب قبل الخضوع للعلاج الكيميائي بنصف ساعة لم يُساعد على تقليل الغثيان والقيء.[26]
  • تقليل الوزن: حيث بيّنت الأدلة أنّ تناول عصير العنب مدّة 12 أسبوعاً لم يقلّل الوزن لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادةٍ فيه.[26]
  • تقليل الأعراض المصاحبة لفرط نشاط المثانة: حيث إنّ تناول عصير العنب لم يحسّن هذه الأعراض لدى الرجال من كبار السنّ.[2]

دراسات حول فوائد ثمار العنب

  • نشرت المجلة الطبية البريطانية عام 2013 دراسة أجريت على 187,382 شخصاً، وأشارت إلى أنّ تناول بعض أنواع الفواكه بشكلها الكامل؛ مثل: العنب، والتوت، والتفاح قد يُقلّل من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني لدى البالغين، إلّا أنّ زيادة تناول عصائر هذه الفواكه ارتبط بزيادة خطر الإصابة بالسكري.[27][5]
  • أشارت إحدى الدراسات التي نشرتها مجلة (Natural Product Research) عام 2015 إلى أنّ مُستخلص العنب يمتلك خصائص مُضادّة للبكتيريا،[28] وأشارت دراسة مخبريّة أخرى نشرت عام 2009م في مجلة (Journal of Experimental & Clinical Cancer Research) إلى أنّ مركب الريسفيراترول -الذي يوجد في العنب- يمتلك خصائص مضادّة للفيروسات.[29]

المراجع

  1. ↑ Sheryl Salomon (3-7-2019), "A Detailed Guide to Eating Grapes and Reaping Their Possible Health Benefits"، www.everydayhealth.com, Retrieved 11-10-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح "GRAPE", www.webmd.com, Retrieved 11-3-3019. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث Melissa Groves (22-8-2018), "Top 12 Health Benefits of Eating Grapes"، www.healthline.com, Retrieved 12-10-2019. Edited.
  4. ^ أ ب Katherine Zeratsky (18-7-2017), "Does grape juice offer the same heart benefits as red wine?"، www.mayoclinic.org, Retrieved 12-10-2019. Edited.
  5. ^ أ ب Megan Ware (15-11-2017), "What are the health benefits of grapes?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 12-10-2019. Edited.
  6. ↑ Rahbar Reza, Mahmoudabadi MM, Islam MS.(2015)، "Comparative effects of red and white grapes on oxidative markers and lipidemic parameters in adult hypercholesterolemic humans", Food & function, Issue 6, Folder 6, Page 1992-8. Edited.
  7. ↑ E. M. Seymour, Andrew A. M. Singer, others (1-10-2008)، "Chronic Intake of a Phytochemical-Enriched Diet Reduces Cardiac Fibrosis and Diastolic Dysfunction Caused by Prolonged Salt-Sensitive Hypertension", Journal of Gerontology: Biological Sciences, Issue 10, Folder 63, Page 1034–1042. Edited
  8. ↑ "Grapes may aid a bunch of heart risk factors, animal study finds", www.eurekalert.org,29-10-2008، Retrieved 14-10-2019. Edited.
  9. ↑ Yang, Quanhe, Liu T, Kuklina EV, others (2011), "Sodium and potassium intake and mortality among US adults: prospective data from the Third National Health and Nutrition Examination Survey", Archives of internal medicine, Issue 13, Folder 171, Page 1183-1191. Edited.
  10. ↑ "Heart-healthy diet: 8 steps to prevent heart disease", www.mayoclinic.org,9-1-2019، Retrieved 13-10-2019. Edited.
  11. ↑ Peter Russell (2-9-2014), "Eating More Fruit Cuts Heart Disease Risk: Study"، www.webmd.com, Retrieved 13-10-2019. Edited.
  12. ↑ "Fruit and vegies help prevent heart disease", www.heartfoundation.org.au,25-6-2014، Retrieved 13-10-2019. Edited.
  13. ↑ Arpita Basu, Mei Du, Marci Wilkinson, others (2011), "Strawberries decrease atherosclerotic markers in subjects with metabolic syndrome", Nutrition Research, Issue 7, Folder 30, Page 462–469. Edited.
  14. ↑ Stull AJ, Cash KC, Champagne CM, others (27-5-2015), "Blueberries improve endothelial function, but not blood pressure, in adults with metabolic syndrome: a randomized, double-blind, placebo-controlled clinical trial", Nutrients, Issue 6, Folder 7, Page 4107-23. Edited.
  15. ↑ Haohai Huang, Guangzhao Chen, Dan Liao, others (2016), "Effects of Berries Consumption on Cardiovascular Risk Factors: A Meta-analysis with Trial Sequential Analysis of Randomized Controlled Trials", Scientific Reports, Folder 6, Page 23625. Edited.
  16. ↑ Rachael Link (5-3-2018), "15 Incredibly Heart-Healthy Foods"، www.healthline.com, Retrieved 13-10-2019. Edited.
  17. ↑ Shereen Lehman (23-8-2019), "10 Foods That Are Good for Your Heart"، www.verywellhealth.com, Retrieved 13-10-2019. Edited.
  18. ↑ Brenda Goodman (12-4-2011), "Apples Good for Your Heart"، www.webmd.com, Retrieved 13-10-2019. Edited.
  19. ↑ Aedín Cassidy, others (32-2-2012)، "Dietary Flavonoids and Risk of Stroke in Women", Stroke: Journal of the American Heart Association, Issue 4, Folder 43, Page 946–951. Edited.
  20. ↑ Megan Ware (20-12-2017), "Health benefits of oranges"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 13-10-2019. Edited.
  21. ↑ Navaei Negin, Pourafshar S , Akhavan NS, others (20-2-2019)، "Influence of daily fresh pear consumption on biomarkers of cardiometabolic health in middle-aged/older adults with metabolic syndrome: a randomized controlled trial.", Food & function, Issue 2, Folder 10, Page 1062-1072. Edited.
  22. ↑ Lisa Wartenberg (12-7-2019), "9 Health and Nutrition Benefits of Pears"، www.healthline.com, Retrieved 13-10-2019. Edited.
  23. ↑ "Grapes, muscadine, raw", fdc.nal.usda.gov,4-1-2019، Retrieved 13-10-2019. Edited.
  24. ↑ Shaun DMello (30-7-2019), "Health Benefits of Grapes"، www.medindia.net, Retrieved 13-10-2019. Edited.
  25. ↑ "GRAPE", www.rxlist.com, Retrieved 4-11-2019. Edited.
  26. ^ أ ب "Grape", www.emedicinehealth.com, Retrieved 11-4-2019. Edited.
  27. ↑ Muraki Isao (29-8-2013), "Researchers find link between blueberries, grapes and apples and reduced risk of type 2 diabetes", Bmj, Issue 5001, Folder 347, Page 10.1136. Edited.
  28. ↑ 11-4-2019 (2015), "Antioxidant capacity, radical scavenger activity, lipid oxidation protection analysis and antimicrobial activity of red grape extracts from different varieties cultivated in Portugal.", Natural Product Research, Issue 5, Folder 29, Page 438-440. Edited.
  29. ↑ Valerio Berardi, Francesca Ricci, Mauro Castelli, others (2009), "Resveratrol exhibits a strong cytotoxic activity in cultured cells and has an antiviral action against polyomavirus: potential clinical use", Journal of Experimental & Clinical Cancer Research, Issue 1, Folder 28, Page 96. Edited.