هو ثمر شجرة العنب، ويُعدُّ من الفواكه الصيفيّة التي تزخر بالفوائد الصحية؛ فهو يتكوّن بنسبة ثمانين بالمائة من الماء، بالإضافة إلى فيتامين ج، والسكّريات، وبعض الأحماض العضويّة مثل: الكالسيوم، والفوسفور، والحديد، والبوتاسيوم، إلى جانب الألياف الغذائيّة؛ لذا يُنصح بتناوله بكثرة في شهر رمضان الكريم.
يساعد العنب على التخلّص من الإمساك الذي يحدث بسبب التوقّف عن تناول الماء والسوائل الأُخرى خلال ساعات الصيام الطويلة، وذلك لأنّ العنب يَحتوي على نسبةٍ كبيرةٍ من الماء، إضافةً إلى الألياف، التي تُسهّل حَركة الأمعاء بصورةٍ طبيعية.
ترتفع احتماليّة زيادة الوزن لدى بعض الأشخاص في رمضان، بسبب سوء تناولهم للأطعمة، لا سيّما المَليئة بالدهون، والسكّريات؛ لذا فإنّ العنب من الأطعمة الجيّدة التي تُساهم في تخفيف الوزن، فيتناوله البعض على السحور مع كوبٍ من اللبن الرائب أو الزبادي؛ حيثُ يُنشّط العنب الدورة الدموية في الجسم، ما يعني زيادةً في مُعدّل تدفق الدم في الجسم، وبالتالي حرق المزيد من السعرات الحرارية الزائدة، وخسارة الأوزان غير المرغوب بها.
يُساهم العنب في عمليّة ضبط مستوى الكولسترول في الدم، بالإضافة إلى دوره في تقوية عضلة القلب، والتحكّم في مُعدّل ضغط الدم، إلى جانب دعم وظائف الأوعية الدمويّة، ومنع تصلّب الشرايين، والتعرض للسكتات القلبيّة.
إنّ تناول عنقود صغير من العنب على وجبة السحور خلال رمضان كفيلٌ بضبط مُستوى السكر في الدم، وتقليل احتمال الإصابة بغيبوبة السكر، التي يتعرّض لها العديد من مرضى السكري خلال ساعات الصيام.