-

فوائد الليمون الأخضر

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الليمون الأخضر

الليمون الأخضر هو أحد أكثر الفاكهة الحمضيّة انتشاراً، ويعد مصدراً غنياً بفيتامين ج، والألياف، بالإضافة إلى أنه يحتوي على العديد من المركبات النباتية، والمعادن، والزيوت الأساسية، وعادةً لا يتم تناوله كحبة كاملة، وإنما على شكل شرائح صغيرة إلى جانب الطعام أو كعصير، ويعد الليمون من الفواكه التي لها طعم لذيذ ومميز، كما يوفر العديد من الفوائد الصحية للجسم، ومن الجدير بالذكر أنّ الليمونة الواحدة توفر 51% من الكمية الموصى بها من فيتامين ج باليوم بحسب الكمية الغذائية المرجعية (بالإنجليزية: RDI).[1][2]

فوائد الليمون الأخضر

يحتوي الليمون على العديد من المركّبات والعناصر الغذائية المهمة التي تُكسب الجسم الكثير من الفوائد الصحية، وفيما يأتي نذكر بعضاً من هذه الفوائد التي يمكن الحصول عليها عند استعمال الليمون الأخضر:[3][2]

  • يساعد على إنقاص الوزن: فحسب ما وجدت دراسة أجريت على القوارض، حيث تم إعطاؤها مستخلصاً متعدد الفينولات من قشر الليمون مع نظام غذائي عالي الدهون وتبين أنّ هذه القوارض قد اكتسبت وزناً ودهوناً أقل مقارنة بالقوارض الأخرى، ولكن ما زال تأثيرها على البشر غير واضح.
  • تعزيز جهاز المناعة: حيثُ إنّ الأطعمة الغنية بفيتامين ج ومضادات الأكسدة الأخرى قد تساعد على تقوية جهاز المناعة الذي يحمي الجسم من الجراثيم التي تسبب نزلات البرد والإنفلونزا، ووجدت الدراسة التي أُجريت على مجموعة سكانية، أنّ المكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامين ج تساعد على تقليل حودث الزكام، كما يمكن أن تساعد على التقليل من فترة الإصابة بنزلات البرد، بالإضافة إلى أن فيتامين ج قد يساعد على تعزيز المناعة لدى الأشخاص الذين يمارسون نشاطاً بدنياً عالي الشدة.
  • تقليل خطر الإصابة بالربو: حيثُ وجدت دراسة أجريت على الأشخاص الذين يعانون من الربو، وفرط حساسية في القصبات مع نزلات البرد أنّ استهلاك كمية كبيرة من بعض العناصر الغذائية، مثل: فيتامين ج أدى إلى تحسن بعض الحالات، إلا أنه لا تزال هنالك حاجة للمزيد من الأبحاث حول دور فيتامين ج والربو الناتج عن نزلات البرد.
  • احتمالية المساعدة على منع تشكّل الجذور الحرّة: التي تسبب السرطان، وذلك لاحتواء الليمون على مضادات الأكسدة، وما زالت هناك حاجة لتوضيح دور هذه المضادات على الإصابة بالسرطان.
  • المحافظة على صحة البشرة: حيثُ إنّ فيتامين ج يلعب دوراً في تشكيل الكولاجين، حيث يُعد نظام دعم للجلد، كما يساعد على مكافحة التلف الناتج عن الشمس و التلوث، ويقلل من التجاعيد، بالإضافة إلى تحسين نسيج البشرة، وذلك بحسب ما وجدته دراسة أجريت على الفئران.
  • المحافظة على مستويات ضغط الدم: حيث وجدت دراسة أجريت على النساء اليابانيات، أن استخدام الليمون يومياً وممارسة رياضة المشي بشكل منتظم قلل لديهن ضغط الدم مقارنة باللاتي لم يستهلكنه، وما زالت هناك حاجة إلى لإجراء المزيد من الأبحاث لإثبات ذلك.
  • التقليل من خطر الإصابة بسكتة دماغية: فحسب جمعية القلب الأمريكية (بالإنجليزية: American Heart Association)، فإن الحمضيات قد تساعد على تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية الإسكيمية (بالإنجليزية: Ischemic stroke) لدى النساء، حيث تعد السكتة أكثر أنواع السكتات الدماغية شيوعاً، وهي تنتج عن أنّ الدم المتجلط يسد تدفق الدم إلى المخ، حيث وجدت دراسة أجريت على النساء مدة 14 عاماً أنّ تناول الفواكه والخضراوات وخاصة الغنية بفيتامين ج مرتبط بتقليل خطر الإصابة بسكتة دماغية بنسبة 19% مقارنة بعدم تناوله، ويعود السبب إلى أنّ الفواكه الحمضية تعد مصدراً للفلافونويد الذي يُحسن من وظيفة الأوعية الدموية، كما أنّ لها تأثيراً مضاداً للالتهاب، ويُعتقد أنه يساعد على الحماية من السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية.
  • التقليل من خطر تكوّن حصيات الكلى: حيثُ إنّ الليمون غني بحمض الستريك (بالإنجليزية: Citric acid) الذي يساعد على الوقاية من تكوّن حصيات الكلى عن طريق زيادة حجم البول ودرجة حموضته، وتشير الدراسات إلى أن نصف كوب من عصير الليمون يومياً يساعد على الوقاية من تشكل هذه الحصيات للأشخاص الذين سبق وتكونت الحصيات لديهم.
  • زيادة قدرة الجسم على امتصاص الحديد: حيث يحتوي الليمون على فيتامين ج وحمض الستريك اللذين قد يُعززان امتصاص الحديد من الأطعمة النباتية التي لا يتم امتصاص الحديد غير الهيمي (بالإنجليزية: Non-heme iron) منها بشكل جيد، على عكس الحديد الهيمي (بالإنجليزية: Heme-iron) الموجود في اللحوم والدجاج والسمك، وبالتالي قد تساعد على الوقاية من فقر الدم.
  • التحسين من صحة الجهاز الهضمي: حيثُ إنّ الليمون يحتوي على ألياف قابلة للذوبان، مثل: البكتين (بالإنجليزية: Pectin)؛ التي يمكن أن تحسن من صحة الأمعاء وتبطئ عملية هضم السكريات والنشويات؛ مما يؤدي إلى انخفاض مستويات السكر في الدم.
  • خفض مستويات الكوليسترول في الدم: حيث وجدت الدراسات أنّ تناول الليمون مدة أربعة أسابيع أدى إلى انخفاض في مستويات الكوليسترول الكلي، كما أنّ احتواء الليمون على مواد كيميائية نباتية، مثل: الهسبيريدين (بالإنجليزية: Hesperidin) والديوسمين (بالإنجليزية: Diosmin) يقلل من مستوى الكوليسترول في الدم.

القيمة الغذائية لليمون

يبيّن الجدول الآتي العناصر الغذائيّة الموجودة في 50 غراماً من عصير الليمون الطازج بدون أي إضافات:[4]

العنصر الغذائي
الكمية
السعرات الحرارية
11 سعرةً حراريةً
الماء
46.16 مليلتراً
البروتين
0.17 غرام
الدهون
0.12 غرام
الكربوهيدرات
3.45 غرامات
الألياف
0.1 غرام
السكّريات
1.26 غرام
الكالسيوم
3 مليغرامات
المغنيسيوم
3 مليغرامات
الفسفور
4 مليغرامات
البوتاسيوم
52 مليغراماً
فيتامين ج
19.4 مليغراماً

أضرار الليمون

يعد تناول الليمون آمناً عند تناوله بكميات غذائية، كما قد يكون آمناً عند تناوله بكميات كبيرة دوائية، ومن غير المعروف فيما إذا كانت هناك أي أضرار أو آثار جانبية لذلك، ولكن تطبيق الليمون على البشرة يمكن أن يسبب بعض المشاكل، حيث قد يزيد من احتمالية التعرض لحروق الشمس، وخاصة الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة.[5]

المراجع

  1. ↑ Adda Bjarnadottir (30-1-2015), "Lemons 101: Nutrition Facts and Health Benefits"، www.healthline.com, Retrieved 13-12-2018. Edited.
  2. ^ أ ب Helen West (17-6-2018), "6 Evidence-Based Health Benefits of Lemons"، www.healthline.com, Retrieved 13-12-2018. Edited.
  3. ↑ Megan Ware (5-1-2018), "How can lemons benefit your health?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 24-12-2018. Edited.
  4. ↑ "09152, Lemon juice, raw", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 17-12-2018. Edited.
  5. ↑ "LEMON", www.webmd.com, Retrieved 17-12-2018. Edited.