-

فوائد البصل الأخضر

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

البصل الأخضر

ينتمي البصل الأخضر إلى الفصيلة الثومية (بالإنجليزيّة: Alliaceae)، ويدخل في تحضير العديد من الأطباق في البلدان الآسيويّة مثل اليابان والصين وكوريا، ويعتبر الساق الأخضر والبصيلة البيضاء هي الأجزاء الصالحة للأكل، ويحتوي هذا النوع من البصل على العديد من المواد النشطة حيويّاً، والتي تمتلك بعض الخصائص الطبيّة، مما يجعل منه مفيداً لعلاج بعض الاضطرابات والأمراض.[1]

فوائد البصل الأخضر

يحتوي البصل الأخضر أو كما يسمّى البصل الياباني على مركّبات الأليسين المسؤولة عن الرائحة والنكهة المميزة له، كما يحتوي على مركّبات الفلافونويد، ومضادات الأكسدة، ومركبات الكبريت، وهو مصدر جيّد للعديد من الفيتامينات والمعادن، لذلك فإنّ له العديد من الفوائد الصحيّة، ومنها:[2]

المساعدة على خسارة الوزن

يحتوي البصل الأخضر على الثيامين والذي يُعرف بفيتامين ب1، والذي يساعد بدوره على منع تراكم الدهون في الجسم، ومنع اكتساب الوزن، كما يساعد هذا النوع من البصل على تقليل كميّة السعرات الحرارية التي تدخل الجسم عن طريق تقليل الشهيّة، وبالتالي تقل كمية الطعام التي يتناولها الشخص، ومن جهةٍ أخرى فإنّ الدراسات أشارت إلى أنّ البصل الأخضر يحتوي على مادة الكيرسيتين وحمض الفيريوليك اللذين يساعدان على تقليل تخزين الدهون، وزيادة استخدامها لإنتاج الطاقة، ممّا يقلّل من تراكمها داخل الجسم.[2]

المساهمة في منع ارتفاع ضغط الدم

يساعد البصل الأخضر على تجديد أحادي أكسيد النيتروجين (بالإنجليزيّة: Nitric oxide)؛ وهو مركّب كيميائي يساهم في عملية توسيع الشرايين حتى يتدفق الدم في الجسم بشكل سلس، مما يمنع من ارتفاع ضغط الدم، ومن جهةٍ أخرى فإنّ هذا النبات يحتوي على بعض المركّبات الصحيّة التي تثبّط عمل إنزيم الأنجيوتنسين II (بالإنجليزية: Angiotensin-II) الذي يسبب تضييق الأوعية الدموية والشرايين مما يزيد ضغط الدم، لذلك فإنّ تناول البصل يساهم في توسعة الشرايين.[2]

مساعدة مرضى السكري

قد يسبّب ارتفاع مستوى السكر في الدم؛ الإصابة بالإجهاد التأكسدي؛ وهي حالة عدم قدرة الجسم على التخلّص من السموم والجذور الحرّة وغيرها من المواد الضارّة، مما يؤدّي إلى تفاقم مرض السكري، وتمتلك مضادات الأكسدة الموجودة في البصل الأخضر القدرة على تقليل الإجهاد التأكسدي، ومحاربة الجذور الحرّة، وتقليل الأعراض المصاحبة للسكري، وإبطاء هضم الكربوهيدرات، وامتصاص سكر الجلوكوز، مما يمنع الارتفاع السريع لمستوى السكر في الدم بعد تناول الوجبات، وذلك بسبب تثبيط إنزيمات الغلوكوسيديزات ألفا التي تساعد على هضم وتحطيم الكربوهيدرات إلى سكريات بسيطة، وتجدر الإشارة إلى أنّ مرضى السكري يمكنهم تناول القليل من البصل الأخضر قبل البدء بتناول الطعام للسيطرة على مستوى السكر بعد الوجبة.[2]

المساهمة في علاج السرطان

تساعد مضادات الأكسدة في البصل الأخضر على التخلّص من الجذور الحرّة، ومنع الإجهاد التأكسدي، وهما مسبّبان رئيسان للسرطان، بالإضافة إلى ذلك فقد أشارت بعض الدراسات إلى أنّ البصل الأخضر له تأثير قوي على تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون، ومن جهةٍ أخرى فإنّ مضادات الأكسدة تساعد على تأخير حدوث الورم، والتقليل من حجمه، والتقليل من خطر الإصابة بالالتهابات التي يمكن أن تفاقم المشكلة، وأخيراً فإنّه يمكن لتناول البصل بشكل منتظم أن يساعد على قتل الخلايا السرطانيّة، ويمكن للمركبات الصحيّة الموجودة فيه أن تمنع تكاثر وانتشار خلايا السرطان للأجزاء الأخرى من الجسم.[2]

تعزيز صحة القلب

يعتبر البصل الأخضر من الأغذية المفيدة للقلب، حيث يمنع تجلّط الدم، ويحمي من انسداد الشرايين، ويساعد على تدفق الدم بشكل صحي وسلس في الجسم، كما يثبّط عمل المواد التي تؤدّي لانقباض الأوعية الدموية والتي يمكن أن تسبّب إجهاد القلب، وإضعافه، كما يساعد هذا النوع من البصل على علاج السكري، وضغط الدم اللذين يعتبران من العوامل المسبّبة لأمراض القلب.[2]

المساهمة في حماية الكبد

تساعد مضادات الأكسدة في البصل الأخضر على حماية الكبد من تأثير الجذور الحرّة، وقد أشارت العديد من الأبحاث إلى أنّ تناول البصل يساهم في زيادة صحة الكبد؛ وذلك من خلال إعادة مستوى إنزيمات الكبد للوضع الطبيعي، وتقليل خطر الإصابة بالالتهابات، وتجديد خلايا الكبد.[2]

تقليل مستوى الكوليسترول

يساعد محتوى البصل العالي من الفلافانولات على تقليل مستويات الكولسترول في الجسم، فيما يقلل ما يُعرف بـ Kaempferol وهو أحد أنواع الفلافونويد من تخزين الدهون داخل الجسم، ومن ناحية أخرى فإنّ الألياف الغذائيّة في البصل تساهم في زيادة إفراز الحمض الصفراوي في البراز الذي ينتج من الكولسترول الموجود في الدم بواسطة الكبد، وبالتالي تساهم في تقليل مستوى الكولسترول في الدم، كما أنّ احتواء البصل الأخضر على مركبات الكبريت يقلّل من تخزين الدهون داخل الكبد، وتمنع تكوّن الكولسترول في الجسم.[2]

حماية الدماغ من الأمراض العصبية

يثبّط البصل الأخضر المركّبات التي تسبّب الالتهابات، ويعزّز صحة الخلايا الموجودة في الدماغ، وتساعد مركبات الكبريت والفلافونويد على حماية الدماغ من خلال تقليل خطر إصابته بالالتهابات، وبالتالي فإنّ البصل الأخضر يحمي الدماغ من الأمراض العصبية، وتجدر الإشارة إلى أنّ التهاب الدماغ قد يسبّب الاكتئاب، والارتباك، وصعوبة التذكّر والتفكير.[2]

الوقاية من الإصابة بعدوى الديدان المعوية

عادةً ما تصيب عدوى الديدان المعوية الأطفال ويمكنها أن تؤثّر على نموّهم، وقد أشارت الدراسات إلى أنّ البصل الأخضر له نشاط طارد للديدان (بالإنجليزية: Anthelmintic)، وذلك يعود لاحتوائه على الفلافونويد، والقلويات، والصابونين، والستيرويد، حيث تساهم هذه المركّبات في قتل الديدان المعويّة، وحماية الأمعاء من الإصابة بالعدوى، لذلك يساعد تناول البصل بشكل دوري على تطهير الأمعاء.[2]

القيمة الغذائية للبصل الأخضر

يبيّن الجدول الآتي العناصر الغذائيّة الموجودة في 100 غرام من ساق وبصيلة البصل الأخضر:[3]

العنصر الغذائي
القيمة
السعرات الحرارية
32 سعرة حرارية
الماء
89.83 غراماً
البروتين
1.83 غرام
الدهون
0.19 غرام
الكربوهيدرات
7.34 غرامات
الألياف
2.6 غرام
السكر
2.33 غرام
الكالسيوم
72 مليغراماً
الحديد
1.48 مليغرام
المغنيسيوم
20 مليغراماً
الفسفور
37 مليغراماً
البوتاسيوم
276 مليغراماً
فيتامين ج
18.8 مليغراماً
الفولات
64 ميكروغراماً

فيديو البصل ونشرة الطقس

حتماً جرّبت دموع البصل الحارقة عند إعداد جميع الأطباق! لكن هل جرّبت التعرّف أكثر عليه؟ وما علاقته بالتنبؤ بالطقس؟ :

المراجع

  1. ↑ "Benefits of Scallions", www.medindia.net, Retrieved 30-7-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر Sneha Sadhwani Sewlani (23-6-2017), "Health Benefits of Scallions"، www.medindia.net, Retrieved 30-7-2018. Edited.
  3. ↑ "Basic Report: 11291, Onions, spring or scallions (includes tops and bulb), raw", ndb.nal.usda.gov, Retrieved 30-7-2018. Edited.