فوائد الشاي الأخضر للبشرة الدهنية
الشاي الأخضر
عُرف الشاي الأخضر منذ القدم باستخداماته الطبية في الهند والصين، ويرجع أصله إلى هذه البلاد، وينتمي الشّاي الأخضر إلى شجرة الكاميليا الصينية (بالانجليزية: Camellia sinensis). حيث إن للشاي الأخضر العديد من الفوائد للجسم، ويرجع ذلك إلى احتوائه على العديد من مُضادات الأكسدة، وترجع أهميته الكُبرى إلى أنّ الشاي الأخضر لا يمر بالعمليات التّصنيعية التي يمر بها باقي أنواع الشاي، كما أنّه يحتوي على مُركبات البوليفينول (بالانجليزية: Polyphenol) التي تُعد أحد مُضادات الأكسدة المُفيدة لصحة الجسم، وسنتحدث في هذا المقال عن فوائد الشاي الأخضر للجسم والبشرة، وسنذكر بعض الخلطات التي يتم تحضيرها منزلياً باستخدام الشاي الأخضر.[1]
فوائد الشاي الأخضر للبشرة الدُّهنية
للشاي الأخضر العديد من الفوائد للبشرة الدّهنية، ومنها الآتي:[2]
- يحتوي الشاي الأخضر على العديد من مضادات الأكسدة التي تمنع تكون الجذور الحرة، وتسرع عملية شفاء الخلايا، وبالتّالي يمنع تكوّن التجاعيد، والبقع التي تظهر مع العمر، وبُقع الشمس.
- يحتوي الشاي الأخضر على حمض التانيس (بالإنجليزية: Tannins) الذي يُستخدم لعلاج البشرة الدّهنية من عدة مشاكل، إضافةً إلى أنّه يُقلص مسام الوجه، كما يساهم في الحد من إنتاج الزهم وإزالة كمية الزيوت الزائدة فيه.
- يُمكن استخدام الشاي الأخضر كمُقشر للبشرة، فهو يزيل خلايا الجلد الميتة وينتج خلايا جديدة، إضافةً إلى أنّه يزيل الدّهون الزّائدة من البشرة.
- يحتوي الشاي الأخضر على العديد من مُضادات الأكسدة ومُضادات الميكروبات التي تُساهم في القضاء على البكتيريا المُسببة لحب الشباب، إضافةً إلى احتوائه على خصائص مُضادة للالتهابات تُساهم في تقليل الاحمرار الناجم عن حب الشّباب، كما أنّه يُساعد على حل العديد من المشاكل التي تُسبب بعض الاختلالات الهرمونية التي تؤدي إلى ظهور حب الشباب.[3]
- يُقلل الشاي الأخضر من النّدوب والعلامات التي يتركها حب الشباب، نتيجة الأوساخ والدهون التي تؤدي إلى انسداها.[3]
خلطات الشاي الأخضر للبشرة الدهنية
الخلطة الأولى
تُستخدم هذه الخلطة من خلال صُنع قناع للبشرة الدُّهنية، حيث يعد كمُقشر طبيعي للوجه يُساعد على تقليل كمية الزهم والزيوت فيه، كما أنّه يتحكم بحب الشباب ويُخفف من آثاره وندوبه، ويُمكن استخدامه على الوجه من خلال اتباع الخُطوات الآتية:[4]
- المكونات:
- طريقة التحضير والاستعمال:
- ملعقتان كبيرتان من دقيق الأرز.
- ملعقة كبيرة من الشّاي الأخضر.
- ملعقة كبيرة من عصير اللّيمون.
- تُخلط المُكوّنات مع بعضها البعض بشكل جيد، للحصول على خليط مُتجانس.
- يوضع الخليط على الوجه، مع التأكد من عدم مُلامسته للفم والعينين.
- يُترك الخليط حتى يجف تماماً أو مدّة 15 دقيقة.
- يُغسل الوجه بالماء البارد، ويُجفّف بشكل خفيف.
- يُكرّر استخدام هذه الطريقة 1-2 مرات خلال الأسبوع.
الخلطة الثانية
تساعد هذه الخلطة على التحكم في كمية الزيت والزهم وتزويد الوجه بكمية من فيتامين ج، إضافةً إلى أنّها تغذي البشرة، كما أنّها تخفي بُقع الوجه الداكنة، ويُمكن استخدامها على الوجه من خلال اتباع الخُطوات الآتية:[4]
- المُكونات:
- طريقة التّحضير والاستعمال:
- ملعقة كبيرة من أوراق الشاي الأخضر.
- ملعقة كبيرة من عصير الليمون.
- تُمزج المُكونات مع بعضها البعض للحصول على خليط ناعم، وتتم إضافة القليل من الماء إذا كان الخليط غير مُتجانس.
- يوضع الخليط على الوجه مع تجنب وضعه على العينين والفم.
- يُترك الخليط على الوجه مدة 10 دقائق.
- يُشطف الوجه بالماء البارد ويُجفف جيداً.
- تُكرر هذه الطريقة مرة واحدة في الأسبوع.
فوائد أخرى للشاي الأخضر
يحتوي الشاي الأخضر على العديد من العناصر الغذائية والمُركبات الكيميائية المُفيدة للصحة والجسم، وتتمثّل فوائده للجسم بالآتي:[5]
- يمكن أن يساهم الشاي الأخضر في زيادة إنقاص الوزن، حيث إنه يرفع عملية حرق الدهون في الجسم خاصةً في البطن بحسب ما أشارت إليه العديد من الدراسات، ويُقلل من خطر الإصابة بالسمنة، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ هناك اختلافاً حول نتائج الدراسات.
- يحتوي الشاي الأخضر على العديد من مُضادات الأكسدة بكميات كبيرة، مثل مُركبات البوليفينول (بالانجليزية: Polyphenols)، والتي تقلل تكون الجذور الحُرة التي تُسبب الالتهابات وضرر الخلايا، كما يحتوي على العديد من مُضادات الأكسدة الأخرى التي تقلل خطر الإصابة بالعديد من أنواع السرطانات، مثل سرطان الثدي والقولون والمُستقيم.
- يمكن أن يُعزز الشاي الأخضر من وظائف الدماغ، مثل: تحسين المزاج، والذاكرة، ورد الفعل، واليقظة، وبالرغم من قلة كمية الكافيين في هذا الشاي، إلا أنّ الكمية الموجودة فيه قادرة على إعطاء الاستجابة اللازمة دون التسبب بارتفاع مُستوى العصبية وحدوث الأعراض التي ترتبط مع استهلاك كميات كبيرة من الكافيين.
- يمكن أن يحمي الشاي الأخضر الدّماغ عند الكبر في السن، كما يقلل من خطر الإصابة بعدة أمراض، ومنها: مرض ألزهايمر (بالانجليزية: Alzheimer's disease) ومرض الباركنسون (بالانجليزية: Parkinson's disease) اللذان يُعدان من أمراض الجهاز العصبي.
- يمكن أن يقلل الشاي الأخضر من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، كما يخفض من كمية الكوليسترول الكلي والسيئ (بالانجليزية: LDL)؛ ويحمي جزئياتها من عمليات الأكسدة، كما أنّه قد يُقلل من خطر الإصابة بمرض السكري ذي النوع الثاني، حيث وُجد أنه يُقلل من مُستويات السكر في الدم، ويُحسن من حساسية الجسم للأنسولين.
- يحتوي الشاي على مركب الكاتشين (بالإنجليزية: Catechins) الذي يمنع نمو البكتيريا وبعض أنواع الفيروسات، كما يقلل خطر الإصابة بالعدوى.
- يُساعد الشاي الأخضر على تحسين صحة الأسنان، ويُقلل من خطر الإصابة بالتسوس، ويُقلل رائحة الفم الكريهة وغير المقبولة.
المراجع
- ↑ Megan Ware (2017-3-28), "Green tea: Health benefits, side effects, and research"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2018-11-7. Edited.
- ↑ Jayne Leonard (2016-8-1), "8 Reasons You Should Start Putting Green Tea On Your Face + Recipes!"، www.naturallivingideas.com, Retrieved 2018-11-7. Edited.
- ^ أ ب Meenal Rajapet (2018-5-9), "How To Use Green Tea To Treat Acne"، www.stylecraze.com, Retrieved 2018-11-7. Edited.
- ^ أ ب Meenal Rajapet (2018-2-20), "12 Green Tea Face Packs For Different Skin Types"، www.stylecraze.com, Retrieved 2018-11-7. Edited.
- ↑ Kris Gunnars, "10 Proven Benefits of Green Tea"، www.healthline.com, Retrieved 2018-11-7. Edited.