ثمرة الجوز
هي إحدى ثمار الأشجار التي تنتمي لجنس الجوزيات، وتُسمّى في الكثير من البلدان العربية باسم عين الجمل، وتتميّز ببذرتها مستديرة الشكل المقسومة إلى نصفين، ولها قشرةٌ خارجيّة خضراء سميكة تشبه الجلد غير صالحة للأكل. يُغطّي نواة البذرة غطاءٌ بذريّ بنيّ اللون، يتميّز باحتوائِه على مضادّات أكسدة قوية تحمي البذرة الداخليّة الغنيّة بالزيوت من الأكسجين الجويّ وبالتالي فهي تحميها من الفساد.
تعيشُ أشجار الجوز على المرتفعات الجبلية في لبنان، وسوريا، وإيران، والهند، وهملايا، وكشمير وتمتد حتى اليونان، وهناك العديد من أنواع الجوز حول العالم والتي لها العديد من الفوائد الصحيّة لجسم الإنسان. سنعرض في هذا المقال فوائد قشور الجوز الأخضر والتي تحتوي على زلال، وصمغ، ومواد معدينّة، وأليافٍ، وماءٍ، وزيت.
فوائد قشور الجوز الأخضر
- تُعالج بعض الأمراض الجلديّة مثل حبّ الشباب والبثور التي تظهر على البشرة وداء الثعلبة والخناق وخاصّة إذا تمّ مزجها بالعسل.
- تُبيّض الأسنان وتشدّ اللحم المسترخي وذلك عن طريق حرق قشور الجوز الصلبة ثم تدليك الأسنان بها.
- تُعالج مشكلة عسر البول والتي يعاني منها بعض الأشخاص مما يتسبّب لهم بالإحراج، وتُستخدم عن طريق طحن قشور الجوز الصلب ثم مزجها بكمياتٍ متساوية من الشبّ اليماني، وبعدها يتم تناول ملعقةٍ صغيرة منها يومياً.
- تُعالج البواسير من خلال طبخ قشور جذور الجوز مع زيت الزيتون ثم يُدهن به البواسير.
- تفتح الشهية للطّعام بشكلٍ فعّال وتقوّي الجسم، وذلك بغليِ قشور ثمرة الجوز ثم غلي 25 غراماً من قشور الثمرة الخضراء في لترٍ من الماء على نارٍ هادئةٍ لمدة نصف ساعة، وبعدها يُحلّى بالعسل ثم يتم تناوله قبل كل وجبة بانتظام؛ إذ تُعدّ الوصفة مُقوّيةً للجهاز الهضمي في حال ضعف الشهية، كما يمكن تناولها للأشخاص الذين يعانون من ضعف الجسم العام.
- تُعالج الإسهال المزمن وتُقوّيه في حالة فقر الدم عن طريق نقع قشور الجوز ومن ثم استعمالها.
- تُخلّص الجسم من رائحة الفم الكريهة؛ فقشور الجوز الأخضر تُعتبر مُطهّرةً للفم وقاتلة للبتكيريا، ويمكن تجفيفها وطحنها ناعماً كالبودرة.
- تقتل الديدان وذلك من خلال استخدام القشرة غير الناضجة، كما تُعتبر القشرة الخضراء والقشرة الخشبيّة التي تليها ذات تأثير معرق.
- تُزيل تحجّر الجلد في أصابع القدم أو ما يُسمّى بمسامير القدم، عن طريق تدليك مسمار القدم بالقشرة الخضراء.
- تُزيل الكالو الذي يحدث للقدمين، وذلك باستخدام مطحون قشور الجوز، من خلال تدليك القَدَمين بالمسحوق بانتظام.