-

فوائد زهر الزعرور

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

النباتات

تتعدد أنواع النباتات المُتواجدة في الطبيعية والتي يستفيد منها الإنسان لعلاج العديد من الأمراض التي يُعاني منها، كونها أفضل بالنسبة له؛ لأنها تحمل ضرراً جانبياً أقل، وفي متناول اليد، وأقل تكلفةً من الأدوية التي قد تكون غالية الثمن، ومن أهم هذه النباتات الزعرور المعروف بفوائده المتعددة، واستعمل في مختلف الحضارات قديماً فقد استعمله الرومان بوضعه في مهد الرضع، وكان رمزاً للتزاوج والخصوبة ومصدراً للسعادة عند الإغريق القدماء.

الزعرور

الزعرور؛ نوع من النّباتات المُعمّرة، ويُطلق عليه زهرة مايو، ينتمي للفصيلة الوردية، ثنائي الفلقة، ويصل ارتفاعه إلى ثمانية أمتار، وهو ذو فروع تنتهي بأشواك مدببة، والأجزاء المستخدمة منه، هي؛ الثمار، والأوراق، والزهور، ولحاء النبتة، ويُستعمل إمّا منقوعاً، أو مغلياً، أو ككمادات، أو لبخات، أو مستحضر، أو مستحلب، ويتميز بأوراقه صغيرة الحجم مجنّحة الشكل، ذات لون أخضر تشبه في هيئتها ورق السدر، وتتساقط في فصل الخريف.

أزهار الزعرور بيضاء منقّطة بالبني، ما تلبث أن تتحوّل لثمار حمراء طيّبة الطعم وحلوة المذاق تحتوي على 2-3 نواة، وتتراوح فترة إزهاره من آذار إلى آيار، ويتواجد في المناطق البرية، والأحراش، وفي الجبال؛ كعجلون، ومعان، والطفيلة، والكرك والمناطق المعتدلة لكلٍّ من أوروبا، وآسيا، وأمريكا الشمالية.

أنواع الزعرور

  • الزعرور الأوروبي؛ ويتواجد في بلاد الشام، ومَناطق من أوروبا.
  • الزعرور أحادي المدقة؛ وينتشر في القوقاز، وتركيا، والبلقان، وبلاد الشام.
  • الزّعرور الشائع؛ ويتركّز في مناطق المغرب العربي، ومصر، وبلاد الشام، والقوقاز، وتركيا.
  • الزعرور المشرقي؛ وينتشر في تركيا، والبلقان، وبلاد الشام، والقوقاز.
  • الزعرور الطويل؛ ويتواجد في بلاد الشام وتركيا.
  • الزعرور المهدب؛ يتركّز في صقلية، وإسبانيا، والمغرب العربي.

مكونات زهر الزعرور

مواد مضادة للأكسدة؛ التانينات، وطلائع الأنثوسيانيدينات، والفلافونويدات، وأحماض فينولية، والروتين، والكويرستين، والتربينات الثلاثية، والأمينات، والكومارينات، والجلوكوزيدات سيانوجينية، وحمض العفص.

فوائد زهر الزعرور

  • يفيد للذاكرة ويزيد من القدرة على التركيز؛ من خلال تحفيز وصول الأكسجين لخلايا الدماغ عن طريق تناوله ممزوجاً بالحنطة.
  • يفيد للكبد ويُخلّص من السموم المتركزة بالجسم.
  • يعالج من تقرحات الفم واللثة.
  • يدر البول.
  • يشفي من المشاكل المتعلّقة بالكلى والمثانة.
  • يكافح من أمراض القلب؛ كالذبحة الصدرية، ومرض القلب الاحتقاني، والمشاكل المرتبطة بالأوعية الدموية.
  • يوسع من الشرايين التاجية.
  • يحفز من إفرازات المعدة.
  • يخلص من الجروح والتقرحات.
  • يدخل في صناعة الكيك والحلويات.
  • يسكن من المغص.
  • يشفي من المشاكل المتعلقة بالصدر، ويحد من الشعور بضيق النفس، ويكافح من مظاهر القلق، والتوتر، والاكتئاب.
  • يخلص من الأرق.
  • يقلل من الوزن الزائد؛ وذلك من خلال دوره في حرق الدهون بالجسم.
  • يخفض من ضغط الدم المرتفع.
  • يقلل من معدل الكولسترول الضار بالجسم.