الزعرور
تُعد نبتة الزعرور (Hawthorn) من النباتات الشجرية المُعمرة التي تندرج تحت الفصيلة الوردية، وتحت بند النباتات ثنائية الفلقة، وفي الميدان العلمي تُسمى بـ Crataegus، حيث تنتشر زراعتها في مناطق عديدة حول العالم، بما في ذلك المناطق التي تمتاز بوجود الأحراش في المرتفعات الجبلية، مثل: بلاد الشام، وتركيا، وإسبانيا، والمغرب العربي، علماً أنّها تمتاز بقيمتها الغذائية العالية، مما يجعل منها علاجاً فعالاً للعديد من المشاكل الصحية، وواقياً من عدد آخر منها، ونظراً لأهميتها اخترنا أن نستعرض أبرز فوائدها في هذا المقال.
فوائد نبتة الزعرور
- تساعد على خفض مستوى الكولسترول الضار في الدم، والذي يرمز إليه علمياً بالرمز (LDL)، وبالتالي تقي من مشاكل الشرايين التاجية، مما يُسهل وصول الدم من العضلات إلى عضلة القلب، ويخفف من مشاكل الأوعية الدموية، الأمر الذي يتسبب بالجلطات، والسكتات القلبية القاتلة.
- تنظم ضربات القلب، وتخفض مستوى ضغط الدم، وبالتالي تحد من الأعراض المرافقة لحالات ارتفاعه.
- تُنشط الدورة الدموية، وتزيد من تدفق الأكسجين إلى الدم، الأمر الذي يُحفز الجسم على بذل المجهودات بشكل أكبر، كونها تزيد من نشاطه وحيويته.
- تنقي الجسم من السموم القاتلة، وبالتالي تحد من الإصابة بالأمراض الخطيرة المختلفة.
- تخفف من حدة الأعراض المُرافقة لسن اليأس لدى النساء.
- تقي من الذبحة الصدرية.
- تعتبر من أفضل المُدرات الطبيعيّة للبول، وتقي من مشاكل المثانة والكلى، وتقضي على الحصوات.
- تعد من أفضل المساحيق الطبيعيّة الكفيلة بالتخلص من التهاب اللثة.
- تحد من القلق والتوتر، وتُحسن من الحالة المزاجية، وتخفف من أعراض ضيق الصّدر.
- تُنقص الوزن الزائد خلال وقت قصير، وذلك عن طريق حرق الدهون، وزيادة الشبع، حيث يخفف من الشعور بالرغبة في تناول الطعام، أي أنه يخفض الشهية.
- تعد جيدة للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري، حيث تعزز من قدرة الجسم على الاستجابة للإنسولين الذي يفرزه الجسم.
- تُحسن القوة الجنسية، وتزيد من القدرة على الانتصاب، حيث ترفع من مستوى الخصوبة، وتقوي الحيوانات المنوية، وتزيد عددها.
- تخفف من أوجاع الظهر.
- تدر حليب الأم، مما يجعلها من أفضل العناصر الطبيعيّة للنساء المرضعات، حيث تعزز من نشاط وقوة الخلايا الموجودة في الثدي.
- تساهم في زيادة ارتخاء الجسم.
- تحفز من قوة الكبد، والطحال.
- تقوي الذاكرة، وتقي من الزهايمر.
- تقضي على مشاكل الجهاز الهضمي، وتخلص الجسم من الإمساك الحاد، حيث تزيد من ليونة الأمعاء.