فوائد الحجامة الصحية
الحجامة
تعرف الحجامة بأنها نوع من أنواع الممارسات الطبية القديمة التي انتشر استخدامها بشكل كبير في المجتمعات العربية، كما أنها تعتبر جزءاً من الطب الصيني التقليدي الذي لا يزال مستخدماً حتى الآن، وتعتبر الحجامة من الممارسات التي كانت سائدة بشكل كبير فيما سبق، وكانت تستخدم لعلاج الكثير من الأمراض، وذلك لأن الناس كانوا يجهلون أسباب الأمراض، وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الشِّفَاءُ في ثلاثَةٍ: شَرْبَةِ عَسَلٍ، وشَرْطَةِ مِحْجَمٍ، وكَيَّةِ نارٍ، وأنْهَى أُمّتِي عَنِ الكَيِّ) [صحيح البخاري].
يقوم مبدأ الحجامة على التخلص من الدم الفاسد، وهو الدم الذي يحمل كريات الدم الحمراء الهرمة والشوائب الدموية التي تصل إلى الدم بسبب استعمال الأدوية المختلفة والتعرض للكيماويات، ويتراكم هذا الدم الفاسد في أماكن معينة خلال الدورة الدموية، وهي الأماكن التي تتميز بضعف تدفق جريان الدماء وحركتها فيها؛ مثل: منطقة أعلى الظهر.
تُجرى الحجامة عن طريق جرح الجلد، وشفط الدم الفاسد من أماكن الجروح، والتخلص منه لتنقية مجرى الدم العام، وتسهيل تدفق الدم النقي الجديد، وإنتاج كريات دم حمراء جديدة مكان الكريات الفاسدة التي تم التخلص منها، ويمكن تحديد أماكن جرح الجلد حسب الآلام والأوجاع التي يعاني منها الشخص، وتنقسم الحجامة إلى نوعين؛ وهما: الحجامة الجافة، والحجامة الرطبة، وتختلفان في استخدام المشرط لجرح الجلد، حيثُ لا يُجرح الجلد في الحجامة الجافة، ويتم الاعتماد على مبدأ فرق الضغط بين الداخل والخارج للتخلص من الدم الفاسد.
فوائد الحجامة
- تسليك الشرايين والأوردة عن طريق تنشيط الدورة الدموية والتخلص من الدم الفاسد.
- تسليك الأوردة الليمفاوية والعقد الليمفاوية.
- زيادة انتباه الدماغ لأعضاء الجسم المتعبة، وذلك عن طريق تنشيط أماكن ردود الأفعال في الجسم.
- التخلص من آثار السموم، وبقايا الأدوية في الجسم، والتي تتجمع في الشعيرات الدموية بينَ الجلد والعضلات في الجسم.
- زيادة مناعة الجسم ومقاومة الأمراض.
- تنظيم الهرمونات، وخاصة في فقرات العنق.
- تحسين الصحة النفسية للشخص، وذلك عن طريق التخلص من التوتر والقلق.
- تنشيط مراكز الحركة، والكلام، والسمع، والإدراك في الدماغ.
- تنشيط الغدد في الجسم وخاصة الغدد النخامية.
- تقليل ورفع الضغط عن الأعصاب.
- التخلص من أسباب الألم.
- امتصاص الأحماض الزائدة من الجسم.
- زيادة نسبة الكورتيزون الطبيعي في الجسم.
- تحفيز وزيادة نسبة المواد المضادة للأكسدة في الجسم.
- تقليل كمية البولينا في الدم.
- تقليل نسبة الكولسترول الضار في الدم، وزيادة نسبة الكولسترول الجيد.
- زيادة نسبة المورفين الطبيعي.