فائدة الطعام الصحي للأطفال
إنّ مرحلة الطفولة تُعدّ من أكثر المراحل العمريّة التي يحدث فيها النمو والتطور للإنسان، ولذلك فإنّ الأطفال في هذه المرحلة يحتاجون إلى عناصر غذائيّة متكاملة تساعدهم على النموّ بشكلٍ صحيح، وتُقلّل خطر إصابتهم بالأمراض المزمنة في المراحل اللاحقة من الحياة، كالسُمنة، وأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم، والسكري، وهناك العديد من الفوائد الصحيّة الأخرى للطعام الصحي للأطفال، ونذكر منها ما يأتي:[1]
- استقرار مستويات الطاقة في جسم الطفل.
- المساعدة على نمو وتطور دماغ الطفل بشكلٍ صحي.
- تحسين مزاج الطفل، وتقليل خطر إصابته بالأمراض العقلية؛ كالاكتئاب، والقلق، وفرط الحركة، وقلّة التركيز.
- إعطاء الأطفال الوزنَ الصحيَّ المناسب لعمرهم.
الأطعمة الصحية التي يحتاجها الطفل
يحتاج جسم الطفل إلى جميع أنواع الأطعمة الصحيّة التي تزوّده بالطاقة اللازمة للنمو والتطو، ونذكر فيما يأتي بعض الأطعمة التي يحتاجها الطفل:[2]
- الخضار والفواكه: حيث يساهم إطعام الطفل أنواعاً مختلفةً من الخضار والفواكه في الحماية من الكثير من الأمراض المختلفة؛ وذلك لاحتوائها على الفيتامينات، والمعادن، ومضادات الأكسدة، والألياف، والماء، والطاقة.
- الحبوب: حيث إنّها تزوّده بالطاقة التي يحتاجها لينمو، ويتطوّر، ويتعلّم، ولذلك يجب إطعامه الحبوب الكاملة، أو الغنيّة بالألياف؛ مثل: الخبز، والحبوب، والمعكرونة، والأرز، والشوفان، والشعير، والكينوا، وغيرها.
- البروتين: تزوّد مصادر البروتين؛ كالأسماك، والدواجن، واللحوم، بالإضافة إلى البيض، والبقوليات الطفلَ بالعديد من العناصر الغذائيّة؛ كالزنك، والحديد، وفيتامين ب12، وأحماض أوميغا-3 الدهنية، والبروتين؛ حيث تُعدّ هذه العناصر مهمّةً لصحّة كلٍّ من الدماغ، والأعصاب، والعضلات.
- الحليب ومنتجاته: كاللبن والجبن؛ فهي تزوّد الطفل بالبروتين، والكالسيوم الذي يساعد على تقوية العظام والأسنان، ويُنصح بأن تكون هذه المنتجات قليلةً أو خاليةً من الدسم للأطفال أكبر من عمر السنتين وليس ما دون ذلك.
تشجيع الطفل لتناول الطعام الصحي
تساهم مشاركة الطفل مع عائلته في تحضير الطعام في بناء مهارات التعلُّم لديه؛ وذلك من الناحية الرياضية كعدّ البيض، أو إضافة الماء بقياساتٍ محدّدة، أو عدد الملاعق المُضافة من مكوّنٍ مُعيّن، إضافةً إلى تعلُّم مهارات الكلام عند قراءة طريقة تحضير الوصفة ومُشاركته بذلك، بالإضافة إلى تطوير شعور الثقة بالنفس للطفل عند المشاركة في تحضير طعامٍ مُعيّنٍ وإضافة بعض المقادير لتلك الوصفة، كما أنّه يتعلّم أساسيات الطعام الصحي وأنواعه، ممّا سيفيده في اختياراته للطعام مُستقبلاً، وإضافة المرونة لشخصيته، وتعلُّم التحضير للعمل مع توقعّاتٍ صحيحةٍ لنواتج هذا العمل.[3]
المراجع
- ↑ "Nutrition Tips for Kids", www.familydoctor.org, 20-07-2012، Retrieved 18-03-2019. Edited.
- ↑ "Healthy eating for your child", www.pregnancybirthbaby.org.au, 12-2018، Retrieved 18-03-2019. Edited.
- ↑ Mary L. Gavin (11-2014), "Cooking With Preschoolers"، www.kidshealth.org, Retrieved 18-03-2019. Edited.