-

فوائد العسل والزنجبيل على السرة

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

العسل والزنجبيل

يُعدّ العسل سائلاً سميك القوام، حلو المذاق ينتجه النحل من خلال جمع رحيق الأزهار، وقد استُخدم هذا الغذاء في العلاجات الشعبية منذ آلاف السنين، كما يمتاز بأنّ له مئات الأنواع المختلفة وفقاً لمصادره النباتيّة ومنها؛ عسل المانوكا (بالإنجليزيّة: Manuka)، والنفل (بالإنجليزيّة: Clover)، والأكاسيا (بالإنجليزيّة: Acacia)، وغيرها من الأنواع، أما بالنسبة لنبات الزنجبيل فيمتاز باحتوائه على مختلف العناصر الغذائية؛ ولذلك فقد استخدم منذ القِدم للعلاج والطهي، ويعود أصل هذا النبات الزُهري إلى جنوب شرق آسيا، كما يتوفّر حالياً في جميع أنحاء العالم، كما ينتمي إلى العائلة الزنجبيليّة (بالإنجليزيّة: Zingiberaceae)؛ التي تضم الكركم أيضاً، ومن الجدير بالذكر أنَّ الجذور هي الجزء المستخدم من هذا النبات.[1][2]

فوائد وضع العسل والزنجبيل على السرّة

بالرغم من وجود بعض الادعاءات حول فوائد وضع العسل على السرة، إلّا أنَّه لا يوجد أيّ دليلٍ علميَ، أو دراسات تشير إلى أنَّ استخدامه مع الزنجبيل على السرّة له أي فائدة صحيّة، إلا أنَّه يمكن استخدام هذا المزيج لأغراضٍ أخرى؛ إذ يقلّل العسل من حِدّة مذاق الزنجبيل، كما أنَّ الزنجبيل يمتاز بخصائصه المضادّة للميكروبات، ممّا يضيف فوائد علاجيّة للمزيج، وقد أشارت دراسات أنابيب الاختبار إلى أنّ الزنجبيل يمكن أن يثبّط نمو العديد من الفيروسات والبكتيريا، وبيّنت إحدى الدراسات أنّ استخدام هذا المزيج يمكن أن يعزّز تأثيرهما المضادّ للميكروبات، وأظهرت نتائج الدراسة بأنّ هذا المزيج ذو تأثيرٍ جيّدٍ في تثبيط بعض أنواع البكتيريا المُسبّبة لتسوّس الأسنان، إلّا أنّ النتائج كانت مختلطة، ومن جهةٍ أخرى فإنّ نبات الزنجبيل يحتوي على موادّ كيميائيّة تسمّى بالتربين؛ والتي يمكنها استهداف الفيروسات الأنفيّة؛ وهي من الفيروسات الشائعة المُسبّبة للإنفلونزا، كما يحتوي هذا النبات على موادٍ أخرى تخفّف من السعال، وعلى مركبات الجنجرول المضادّة للالتهابات والتي قد تكافح الإصابة بالعدوى، أمّا العسل فإنّه يمتلك تأثيراً مسكّناً لالتهاب الحلق، وأعراض الإنفلونزا.[3][4]

فوائد العسل للجسم

يستخدم العسل كغذاء بسبب فوائده الصحيّة الجمّة، كما يمكن استخدامه خارجياً على الجلد بشكلٍ آمنٍ، وفيما يأتي أهم الفوائد التي يقدّمها العسل للجسم:[5][6]

  • يمكن لتناول العسل أن يعزّز مناعة الجسم ضدّ الحساسيّة والربو (بالإنجليزيّة: Asthma)، حيثُ إنَّ هذا الغذاء يحتوي على مركبات الفلافونويدات (بالإنجليزيّة: Flavonoids)، مما يزيد من مستويات مضادات الأكسدة في الجسم، ويقلّل من نفاذيّة وهشاشة الشعيرات الدمويّة.
  • يمتلك العسل المحلّي تأثيراً مشابهاً للقاح لدى الأشخاص المصابين بحساسيّة حبوب اللقاح، ولذلك يمكن لتناوله أن يزيد تحمّل الجسم لحبوب اللقاح، وبالتالي خفض الاستجابة المناعيّة عند التعرّض لهذه الحبوب؛ كإفراز الهستامين (بالإنجليزيّة: Histamine).
  • يمتاز العسل بامتلاكه خصائص مضادّة للسرطان والأورام، مما يقلّل من خطر الإصابة بالسرطان لدى البشر.
  • يُحسّن الأداء الرياضي، حيث يساعد تناول العسل على تعزيز التحمّل (بالإنجليزيّة: Stamina) عند الرياضيين، وكذلك فإنّ تناوله قبل التمرين وبعده يعوّض المعادن والكربوهيدرات التي خسرها الجسم بسبب التعرّق.
  • يحتوي العسل على ما يُقارب 22 من الأحماض الأمينيّة والمعادن، وتُعدّ هذه العناصر مهمّة لعملية الأيض، كما تساعد على الوقاية من خطر الإصابة بالسمنة، ويمكن تناول العسل مع القرفة لتقليل الوزن.
  • يحسّن العسل من التئام الجروح؛ وذلك بوضعه مباشرةً على الجرح، أو استخدم الضمادات التي تحتوي عليه، إذ يُساعد هذا الغذاء على تنظيف الجرح، وتقليل الإصابة بالعدوى، والألم، كما وُجد أنَّه مفيد للعديد من أنواع الجروح؛ مثل: قرح القدم المزمنة، والحروق، والخُراج (بالإنجليزيّة: Abscesses)، وغيرها.
  • يمكن أن يقلّل من خطر الإصابة بتقرّحات الفم أو ما يسمّى بالتهاب الغشاء المخاطي (بالإنجليزيّة: Mucositis)؛ وذلك بغسل الفم بالعسل ثم ابتلاعه قبل وبعد العلاج الإشعاعي.

فوائد الزنجبيل للجسم

يحتوي الزنجبيل على العديد من المركبات المفيدة للصحّة؛ مثل: مركب الجنجرول، والشوجاول (بالإنجليزيّة: Shogaols)، ممّا يجعل هذا النبات مفيداً لجسم الإنسان، وفيما يأتي أهم فوائده:[7]

  • يمكن لمضغ الزنجبيل أو تناول الشاي المصنوع منه أن يقلّل من الغثيان خلال الجلسات العلاجيّة لمرضى السرطان، وعند الأشخاص الذين يعانون من دوار الحركة، إلا أنَّه لا يحدُّ من التقيؤ، بالإضافة إلى ذلك يمكن للحامل استخدامه لتخفيف هذه الحالة.
  • يساعد محتوى الزنجبيل من مركبات الفينولات (بالإنجليزيّة: Phenolic compounds) على تخفيف تهيّج القناة الهضميّة، وتحفيز إفراز اللعاب، وإنتاج العصارة الصفراويّة (بالإنجليزيّة: Bile)، بالإضافة إلى تقليل تقلصات المعدة التي تحصل مع انتقال الطعام والسوائل خلال القناة الهضميّة، كما يؤثّر هذا النبات بشكلٍ إيجابيّ على إنزيم الليباز (بالإنجليزيّة: Lipase)، والتريبسين (بالإنجليزيّة: Trypsin)، ويزيد من الحركة خلال الجهاز الهضميّ، ممّا قد يساعد على تقليل خطر الإصابة بالإمساك، وسرطان القولون.
  • يمكن لاستخدام مكمّلات الزنجبيل أن تقلّل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، كما أنَّ هذا النبات قد يكون فعّال في علاج الالتهابات عند المصابين بالتهاب المفصل التنكّسي (بالإنجليزيّة: Osteoarthritis).
  • يساهم تناول الزنجبيل في تقليل الألم؛ وذلك بحسب ما أشارت له إحدى الدراسات التي أجريت في جامعة جورجيا؛ إذ تبين أنَّ تناول مكمّلات الزنجبيل يوميّاً يقلل من آلام العضلات الناتج عن ممارسة التمارين الرياضيّة بنسبة 25%، كما يظهر أنَّه يقلّل من أعراض عسر الطمث.
  • يمكن أن يقلّل الزنجبيل من مستويات الكوليسترول، ويساهم في الحفاظ على مستويات السكر في الدم، كما يقلل تناول هذا النبات من خطر الإصابة بالتجلط الدم، ممّا قد يجعل منه جزءاً من علاج أمراض القلب، والسكري.

القيمة الغذائيّة للعسل

يبيّن الجدول الآتي محتوى ملعقة كبيرة واحدة؛ أي ما يعادل 21 غرام من العسل من العناصر الغذائيّة:[8]

العنصر الغذائي
الكمية
السعرات الحراريّة
64 سُعرةً حراريةً
الماء
3.59 مليلترات
البروتين
0.06 غرام
الكربوهيدرات
17.30 غراماً
السكريات
17.25 غراماً
الكالسيوم
1 مليغرام
الحديد
0.09 مليغرام
الفسفور
1 مليغرام
البوتاسيوم
11 مليغراماً
الصوديوم
1 مليغرام
الزنك
0.05 مليغرام
فيتامين ج
0.1 مليغرام

القيمة الغذائيّة للزنجبيل

يوضّح الجدول الآتي العناصر الغذائيّة المتوفّرة في 100 غرامٍ من الزنجبيل الطازج:[9]

العنصر الغذائي
الكمية
السُعرات الحراريّة
80 سُعرةً حراريّةً
الماء
78.89 مليلتراً
البروتين
1.82 غرام
الدهون
0.75 غرام
الكربوهيدرات
17.77 غراماً
الألياف
2.0 غرام
السكريات
1.70 غرام
الكالسيوم
16 مليغراماً
الحديد
0.60 مليغرام
المغنيسيوم
43 مليغراماً
الفسفور
34 مليغراماً
البوتاسيوم
415 مليغراماً
الصوديوم
13 مليغراماً
الزنك
0.34 مليغرام
فيتامين ج
5.0 مليغرامات
الفولات
11 ميكروغراماً

المراجع

  1. ↑ "Honey", www.eufic.org,18-12-2018، Retrieved 14-2-2019. Edited.
  2. ↑ Rena Goldman (14-5-2018), "A Detailed Guide to Ginger"، www.everydayhealth.com, Retrieved 14-2-2019. Edited.
  3. ↑ Adrian White (10-8-2018), "How Does Ginger Help a Sore Throat?"، www.healthline.com, Retrieved 14-2-2019. Edited.
  4. ↑ Leah Zerbe, Marissa Miller (1-9-2018), "12 foods that will help you survive cold and flu season"، www.health24.com, Retrieved 14-2-2019. Edited.
  5. ↑ Krishna Bora (11-1-2019), "Honey: Health Benefits of the Golden Liquid"، www.medindia.net, Retrieved 14-2-2019. Edited.
  6. ↑ "HONEY", www.rxlist.com, Retrieved 14-2-2019. Edited.
  7. ↑ Megan Ware (11-9-2017), "Ginger: Health benefits and dietary tips"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 14-2-2019. Edited.
  8. ↑ "Basic Report: 19296, Honey", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 14-2-2019. Edited.
  9. ↑ "Basic Report: 11216, Ginger root, raw", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 14-2-2019. Edited.