العسل والماء
إنّ للعسل مجموعةٌ كبيرة من الفوائد العظيمة التي تعود بالنفع على جسم الإنسان، وكذلك الحال بالنسبة للماء، ومن المعروف بأنّ هذين العنصرين قد ذكرا في القرآن الكريم، فالعسل غذاء وشراب في آنٍ واحد، كما أنّه يعتبر دواءً لكلّ داء، وهو غنيٌ بالسكريات سريعة الامتصاص، بالإضافة إلى الأملاح المعدنية المختلفة، والفيتامينات الضرورية التي يحتاجها الجسم، حيث يمد الجسم بالطاقة والحيوية، كذلك الحال بالنسبة للماء الذي يعتبر المكوّن الأساسي لجسم الإنسان، وعند مزجهما معاً تتضاعف الفوائد، والتي سنذكرها في هذا المقال.
فوائد العسل بالماء صباحاً
- تقوية الجسم، وتعزيز صحته العامة، بالإضافة إلى التقليل من خطر من الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية المختلفة.
- التخلص من سموم الجسم المتراكمة فيه، والتي تعتبر سبباً للعديد من الأمراض، والمشكلات الصحية.
- فقدان الوزن الزائد، حيث إنّ العسل يعتبرغذاءً كاملاً، كما أنّه يصنف على أنّه أحد السكريات الطبيعية والغنية، والتي تمدّ الجسم بالطاقة والسعرات الحرارية، على عكس السكريات الصناعية الأخرى التي تزيد الوزن وتسبب السمنة، والسكر الطبيعي الموجود في العسل يقي الجسم من السكريات الأخرى الضارة التي تدخل إلى الجسم عن طريق تناول المشروبات المختلفة.
- تنظيم أنشطة الجسم، فالحرص على تناول هذا المزيج على الريق يساهم في تنظيم وتحسين عملية الهضم خلال اليوم بأكمله، كما أنّ لهذا المزيج العديد من الخواص المطهرة التي تخفف حموضة المعدة.
- مقاومة الطفيليات المختلفة التي يتعرّض لها الجسم، وبالتالي تعزيز قوة الجهاز المناعي؛ والسبب في ذلك يعود إلى أنّ للعسل العديد من الصفات المضادة للبكتيريا والفيروسات المختلفة؛ نظراً لغناه بكلٍ من الإنزيمات، والفيتامينات، والعناصر المعدنية التي تمتلك القدرة على مقاومة الطفيليات المختلفة، كما أنّ العسل يعتبر أحد المضادات الجيدة للأكسدة، ممّا يساعده على مقاومة الشقوق الحرة، التي تعتبر سبباً للعديد من الأمراض في الجسم.
- مساعدة الجسم على مقاومة الإنفلونزا والرشح، والتخلص من مشاكل احتقان الحلق والسعال؛ نظراً لقدرة هذا المزيج على علاج وتهدئة التهاب الحلق ومنع تهيجه.
- التقليل من الحساسية، من خلال مساعدة الجسم على التكيف مع أنواع حبوب اللقاح المنتشرة في الجو، ممّا يؤدي إلى تقليل الإصابة بالحساسية خاصةً عند التعرض لأحد أنواع حبوب اللقاح.