فوائد الماء الساخن على الريق طب 21 الشاملة

فوائد الماء الساخن على الريق طب 21 الشاملة

فوائد شرب الماء السّاخن على الرّيق

كثيراً ما نسمع أو نقرأ عن الفوائد العجيبة لشرب الماء السّاخن، لا سيّما على الرّيق، وما له من قدرات كبيرة في شفاء العديد من الأمراض البسيطة والمستعصية، ولكن من أين بدأت هذه الادعاءات وما مدى صحتها؟

لا يُعلَم تحديداً متى بدأ النّاس بتداول هذه الأقاويل التي تجعل من الماء السّاخن المشروب المعجزة القادر على شفاء الأمراض، ولربما استنبطت هذه الاستنتاجات من نصائح طبّ الأيورفيدا، وهو نظام طبي شعبيّ بدأ في الهند قبل ثلاثة آلاف سنة، ولا يزال مُستخدماً فيها وخارجها كنظام للطبّ البديل، حيث إنّه يَنصح باستعمال الماء السّاخن في العديد من العلاجات، ولكن في الطبّ الحديث وما يعتمد عليه من الإثباتات والحقائق العلميّة، فإنّ شرب الماء (بغض النّظر عن حرارته) له أهميّته وفوائده الصحيّة، ولا فرق بين تناوله بارداً أو ساخناً أو على الرّيق أو غيره للحصول على فوائده، وفي هذا المقال حديث عن [[ما هي أهمية الماء|أهمية الماء]ي وفوائده الصحيّة.

الماء

يُعتبر الماء من أساسيات الحياة التي لا يمكن لها أن تستمرّ دونها، وهو يلعب دوراً أساسيّاً في جسم الإنسان الذي لا يستطيع القيام بوظائفه أو الاستمرار في الحياة دونه، حيث يُشكّل الماء نسبة كبيرة من جسم الإنسان تتراوح بين 75% عند الأطفال الرُضّع إلى 55% عند كبار السنّ [1] مُشكّلاً 50% - 55% من جسم المرأة و 55% - 60% من جسم الرّجل.[2]

فوائد شرب الماء ووظائفه

من وظائف الماء العديدة والمتنوّعة ما يأتي:[3]،[2]،[4]

الاحتياجات اليوميّة من الماء

إنّ الاحتياجات اليوميّة من الماء يتمّ الحصول عليها في غالبية الأشخاص البالغين عن طريق شرب الماء عند الشّعور بالعطش، ومع أنّه دائماً ما نسمع نصيحة ضرورة شرب 8 أكواب من الماء يوميّاً، إلا أنّه من غير المعروف مصدر هذا التّحديد، وقد تم تحديد الجرعة الكافية (Adequate Intake) من الماء عن طريق دراسة كميّات الماء المشروبة يوميّاً في مسح أمريكيّ وطني لأشخاص أصحّاء ذوي نشاط بدنيّ قليل يعيشون في مناطق معتدلة المناخ،[2] ويجب الأخذ بعين الاعتبار ضرورة زيادة كميّة الماء المشروبة يوميّاً في الجو الحارّ، وعند ممارسة التّمارين الرياضيّة أو أيّ نشاط بدني آخر،[2]،[5] حيث وُجِد أنّ مجموع الماء الكافي الذي يحصل عليه الجسم يوميّاً هو ما بين 2100 ملل إلى 2800 ملل، أي ما معدله 2600 ملل، بحيث يُشكّل الماء المشروب (غير ذلك الموجود في الأطعمة والشّوربات) 1200 ملل إلى 1500 ملل، والماء الموجود داخل الأطعمة 700 ملل إلى 1000 ملل، والماء الذي يُنتِج في الجسم من عمليّات تمثيل الغذاء يُشكّل 200 ملل إلى 300 ملل، كما وُجِد أنّ متوسط مجموع الماء الذي يتم إخراجه من الجسم يوميّاً عن طريق الكليتين والبراز والجلد والرّئتين يُشكّل حوالي 2600 ملل.[2]

وربما يمكن الاعتماد على البول كمؤشّر لكفاية الجسم من الماء من عدمها، حيث يجب أن يكون البول ذا لون فاتح وليس له رائحة في حال كان شرب الماء كافياً، بينما يُصبح لون البول غامقاً وتظهر له رائحة في حال لم يكن شرب الماء كافياً للجسم.[3]

التّسمم بالماء

يمكن أن يسبّب شرب كميّات كبيرة من الماء في فترات زمنية قصيرة إلى التّسمم بالماء، ويعتبر الرياضيّون أكثر عرضة لهذه الحالة، إلا أنّها من الممكن أن تصيب غيرهم أيضاً.[6]

المراجع

  1. ↑ Popkin B. M. et al., "Water, Hydration and Health", Nutrition Reviews, Page 439-458. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج Schlenker E. D. and Long S., William's Essentials of Nutrition and Diet Therapy, Page 138-141. Edited.
  3. ^ أ ب "6 Reasons to Drink Water", webmd. Edited.
  4. ↑ "7 Wonders of Water", webmd. Edited.
  5. ↑ "Drinking Enough Water - Topic Overview", webmd. Edited.
  6. ↑ "Can you drink too much water?", webmd. Edited.