فوائد الزبيب الهندي
الزّبيب الهِنديّ
يُعتَبَر الزّبيبُ غِذاءً صحيّاً مُفيدَاً جِدّاً لجسمِ الإنسان، وهو عِبارةٌ عن ثِمَارِ العِنَبِ الجافّةِ التي تُنتَخَبُ في العادَةِ من أَجودِ أنواعِ العِنبِ، ذي السّكرِ العالِي واللّبّ الُمتَماسِكِ، وهو نوعان: الزّبيبُ الهِنديُّ الأسوَد؛ والذي يأتي صنفيَن: صنفٌ ذو بذورٍ، وآخَرٌ عديمُ البذورِ، والنَوعُ الثّاني هو: الزّبيبُ الأصفَرُ؛ والذي يأتي أيضاً بصنفَين: من ذي البُذورِ، وعَديمُ البذورِ .
استخدمَ العربُ الزّبيبَ منذُ آلاف السِّنين؛ حيثُ اعتَبَروه غِذاءً، وعِلاجَاً، وقالوا إنّ أجودَ أنواعِه ما كَبُرَ حَجمُه، وسَمُنَ شَحمُه ولَحمُه، ورقّ قِشرُه، ونُزِعَ بِذرُه، والزّبيبُ الهنديّ غَنيّ بالكربوهيدرات، والبروتينات، والمَعادن، والأليَاف الطّبيعيّة، والتي جَعلَت مِنهُ غِذاءً مثاليّاً للأطفالِ، والحواملِ، والُمرضِعات.
فَوائِد الزّبيب الهنديّ
يُعتَبَر الزّبيب الهنديّ من الأصنافِ الغِذائيّةِ المُفيدةِ للجسم بسبب احتوائِه على الكَثير من العَناصِر الغِذائيّة التي يَحتاجُها، وخُصوصاً الفيتامينات، والأملاح المَعدنيّة الضَروريّة لصحّةِ وظائِفِ الأعضاءِ: كالزّنك، والمَنغَنيز، والحَديد، والبُوتاسِيوم، ومن فوائده:
- يُخَفّضُ ضغطَ الدمِ المُرتَفِع، ويَضبطُ مستَويَاتِه ضِمنَ الُمعدّل الطّبيعيّ، وذلك بسبب احتوائِه على عنصرِ البوتاسيوم بشكلٍ عالٍ الذي يُساعِد على اتّزان ضغطِ الدّم.
- يُعالِجُ التهابَات الِكلَى، ويُذيبُ الحَصى، ويَحمي من الإصابةِ بسرطان البروستات؛ خصوصاً عند الرّجال.
- يَحمِي من الإصابة بمرضِ اليَرَقان، أو التهابَاتِ الكَبِدِ؛ خصوصاً عندَ الأطفالِ.
- يُعتَبَرُ مُضادّاً لالتهابَاتِ القولون، ومُدِرّاً جَيّداً للبَول.
- ُيعالِج ارتفاعَ معُدّلاتِ الكولسترولِ في الدّم.
- يَحتوي على الأليَافِ الطّبيعيّةِ بنِسَبٍ كبيرةٍ؛ ممّا يَجعلُه ِمثاليّاً في عِلاجِ الإمسَاكِ الُمتَكَرِّرِ عندَ المَرضى.
- يُعتَبَر عِلاجَاً لالتهابات المَعِدَة، والكَبِدِ؛ خُصوصَاً إذا تمّ تناوله ببذورِه الُمجففّة، والتي تحتوي على زيوتٍ علاجيةٍ أيضاً.
- يُساعدُ على خَسارةِ الوزنِ بسرعةٍ، وتفعيلِ خاصيةِ حرقِ الدّهونِ في الجسم؛ لاحتوائه على الطاقة، وخُلوّهِ من الدّهون إلى حدٍّ كبيٍر، لذا يُعتبَر غذاءً مثاليّاً للأشخاص الذين يتّبعون برامج حِميَاتٍ غِذائيّةٍ بقصد تَخفيف الوَزنِ.
- يحتوي كلّ رُبعِِ كوبٍ من الزّبيبِ بشكلٍ عامّ على مئتين واثنين وسبعين مليجراماً من البوتاسيوم، أي ما يعادل ثمانيةً بالمئةِ من المُعدّل اليوميّ الذي يحتاجه الجسم من البوتاسيوم؛ لذا يَنصح الأطبّاءُ الأشخاصَ الذين يُعانون من اضّطراباتٍ في الضّغط؛ وخصوصاً كبار السَّنّ بتناولِ حوالي كوبٍ يوميّاً؛ لتجنّب ارتفاعِ الضّغط لديهم.
- يُعتبَر مَصدراً مِثاليّاً لعنصرِ الحديدِ والذي يُساعِد على بناء هيموجلوبين الدّم؛ حيثُ وُجِدَ أنّ رُبعَ كوبٍ من الزّبيب يحتوي على ثمانيةِ مليجرامات من الحَديد؛ لذا يُنصَح بتَناوله بشِدّةٍ للأشخاص الذين يُعانون من فَقرِ الدّم.
- يُعالِج البَواسير، ويَحمي من حُدوثِها على المَدى البعيد؛ وذلك بسبب محتواه العالي من الألياف الطّبيعيّة؛ إذ تُقدّر كميّة الأليافِ في رُبع كوبٍ من الزّبيب بحوالي ثمانيةً في الِمئةِ من الاحتياجات اليوميّة للإنسان.