يعرف بخار الماء على أنه الحالة الغازية لجزيئات الماء، والذي ينتج بسبب تعريضها إلى درجات الحرارة العالية والتي تعمل على تسخينها وإيصالها إلى درجة الغليان 100 درجة مئوية، ثمّ تفكيك الروابط فيما بينها وتصاعدها على شكل بخارٍ عديم اللون قد يكون مرئياً في بعض الأحيان خاصةً عندما يتكاثف، ويشار إلى أنه تم الاستفادة من هذا البخار في علاج الأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي، وتحديداً في فصل الشتاء، وهذا ما سنعرفكم عليه في هذا المقال.
بيّنت الدراسات بأنّ الأشخاص البالغين يصابون بنزلات البرد واحتقان الجيوب الأنفية ما بين مرتين إلى ثلاث مراتٍ في السنة الواحدة، بينما الأطفال يصابون بها حوالي ستّ مرات على أقل تقدير، حيث تكون ناتجةً عن التعرّض للعدوى الفايروسية، وتتمثّل أعراض هذه الأمراض بانسداد الأنف وامتلاء الصدر بالبلغم والمخاط، الأمر الذي يؤثّر على قدرة التنفس، ولكن من الممكن اللجوء إلى العلاجات المنزلية للشعور بالتحسن دون الحاجة لتناول المضادات الحيوية، ومن أهمّها حمام البخار، والذي بدوره يعمل على فتح الجيوب الأنفية وتليين أغشية المخاط، والمساعدة على تخفيفه وخروجه من الجسم، لذلك ينصح المريض بالاستنشاق بالبخار من مرتين إلى أربع مراتٍ بشكلٍ يومي، مع المواظبة على تناول الماء والمشروبات الساخنة بكثرة.
المواد والأدوات اللازمة:
طريقة الاستنشاق بالبخار:
من الممكن استبدال الطريقة السابقة للتبخير اليدوي باستخدام بعض الأجهزة الخاصة، والتي تتمثل وظيفتها في توليد بخار الماء الذي يتغلغل في الجيوب الأنفية ويساهم في علاجها بشكلٍ سريع، ويشار إلى أنه يمكن الحصول على الجهاز من الصيدليات.
قد تُعد هذه الطريقة من طرق العلاج القديمة لكنها فعّالة جدّاً لعلاج احتقان الأنف، فكيف يتم العلاج باستنشاق البخار؟ :