فوائد زهرة الياسمين للبشرة

زهرة الياسمين

تتعدد الزهور التي تُستخرج منها الزيوت العطرية ذات الرائحة الزكية والمستخدمة في العديد من المجالات، لا سيما المجالات الطبية والعلاجية، ومن ضمنها أزهار الياسمين التي تتميز بلونها الأبيض ووجود بعض الأنواع التي تحمل اللون المائل للأصفر أو اللون القرنفليّ، والتي تُزرع في مختلف الدول العربية وغيرها من دول العالم كالفلبين، والهند، وسريلانكا، وباكستان، وسنتناول في هذه المقالة فوائد زهرة الياسمين للشعر والبشرة.

فوائد زهرة الياسمين للبشرة

• تزيد نعومة البشرة من خلال إضافة بضع قطرات من زيت الياسمين إلى حمام مائي، ونقع الجسم به لمدة عشر دقائق.
• تخفف آثار الندوب على البشرة كما تقلل علامات التمدد، وذلك إذا تم استخدام زيتها مع زيت جوز الهند أو الفازلين.
• تخفف حدة المشاكل الجلدية كالاحمرار والطفح الجلدي إذا تم تطبيق زيتها على الجلد.
• تزيد مناعة الجلد ومقاومته للأمراض إذا تم تطبيق زيت زهرة الياسمين بانتظام على الجلد؛ وذلك لاحتوائه على خصائص مضادة للجراثيم والفايروسات.
• تزيل الروائح غير المستحبّة مثل رائحة العرق، فهي تعطّر الجسم برائحة زكيّة ومنعشة.

فوائد زهرة الياسمين للشعر

• تفيد زهرة الياسمين في إعداد بلسم طبيعي للشعر من خلال غلي بما يتراوح بين عشر إلى خمس عشرة زهرة من أزهار الياسمين في ماء عادي، ثمّ تركها حتى يبرد الماء ثمّ غسل الشعر بهذا الماء.
• تقوّي بصيلات الشعر وتزيد طوله من خلال مزج زيت أزهار الياسمين مع زيت جوز الهند، ثمّ تدليك الشعر به.
• ترطيب فروة الرأس من خلال خلط زيت الياسمين مع زيت الجوجوبا، أو زيت اللوز، أو زيت جوز الهند.
• معالجة التهاب فروة الرأس، ويكون ذلك من خلال سحق وطحن زهرة الياسمين في كمية مناسبة من زيت جوز الهند، ثمّ تطبيق المزيج على فروة الرأس، حيث يهدئها بسبب احتوائه على خصائص مضادة ومطهّرة للميكروبات.

فوائد زهرة الياسمين العامة

• تخفف الإجهاد والاكتئاب لما تتمتع به زهور الياسمين من رائحة زكية تقلل التوتر والضغط النفسي، لذا من الجيد تعطير غرف المنزل برائحة الياسمين، كما يمكن إضافة زهور الياسمين إلى الحمام المائي لتخلص الجسم من التعب والإرهاق، وإن لم تتوفّر الأزهار فلا مانع من استخدام زيت الياسمين فله أثر جيد في الناحية النفسية أيضاً.
• تقلل زهرة الياسمين معدل الكولسترول السيئ في الدم، وذلك إذا تمت إضافة بضع من زهور الياسمين إلى الشاي الأخضر، حيث يفيد ذلك في تقليل احتمالية الإصابة بالأمراض المرتبطة بالقلب.