فوائد بذرة القاطونة طب 21 الشاملة

فوائد بذرة القاطونة طب 21 الشاملة

بذرة القاطونة

تُعتبر بذرة القاطونة إحدى المكمّلات الغذائيّة الغنية بالألياف المفيدة، والقابلة للذوبان، إذ تُعدُّ من أهم مصادر الألياف الطبيعيّة التي يتم استخراجها من القشرةِ الخارجيةِ لبذور نبتةٍ تُسمى علمياً بـ Plantago ovata، وتنمو هذه النبتة غالباً في الهند، والولايات المتحدة، ويدخل استخدامها في صناعة بعض الأدوية العلاجية التي تُعتبر فعّالةً في علاج الإمساك، وتسهيل الأمعاء؛ وذلك من خلال استخدامها كمُكملاتٍ غذائيةٍ للتّحسين، والتحكم في الأمعاء، كما لها العديد من الفوائد التي سيتم ذكرها في هذا المقال.[1]

ويُمكن أن هناك عدّة أنواع منها؛ بذرة القاطونة السوداء؛ التي تُعتبر من البذور التي تنمو في جميع أنحاء العالم، ويتم استخدامها في علاج الإمساك المُزمن، والتّخفيف من البراز في حالات البواسير، أمّا بذرة القاطونة البيضاء فيتم استخراجها من القشرة الخارجيّة للبذرة، واستخدامها في صناعة الأدوية التي تُستخدم كمسهلٍ، وعلاج الإسهال، ويُمكن أن يتم تناولها بعدّة طرق حسب الشكل الذي توجد فيه؛ حيث توجد على شكل مسحوقٍ، أو سائلٍ، أو على شكل كبسولةٍ، ويكون تناولها دائماً عن طريق الفم، ويجب شُرب كمياتٍ كافيةٍ من الماء عند تناول بذرة القاطونة خلال اليوم.[2][3]

فوائد بذرة القاطونة

تُستخدم بذرة القاطونة كمُكملٍ غذائيّ يُمكن الحصول عليها من حبوب الإفطار المدعمة، أو من الخبز، إذ تحتوي قشرتها على مكمل غذائي بالألياف التي تعتبر الأساس في تأثير بذرة القاطونة في علاج الإمساك، والعديد من المشاكل الصحية، كما تُعدُّ قابليتها للذوبان في الماء ممتازة، مما يجعل امتصاصها للماء عالٍ جداً في الأمعاء، مما يَحدُّ من هضمها بشكلٍ سريعٍ، وتجعل هذه الخاصية بذرة القاطونة مهمةً في حلّ العديد من المشاكل، ومنها ما يأتي:[4][5][6]

الآثار الجانبية لبذرة القاطونة

تختلف الجرعات التي يتم تناولها من بذرة القاطونة اعتماداً على السبب وراء تناولها، وعمر الشخص، واستجابة الجسم لها، لذلك يجب عدم زيادة الكمية المتناولة عن الحاجّة؛ لأنَّ ذلك قد يُؤدي إلى الإصابة بالعديد من الآثار الجانبية، والمشاكل الصحيّة، ومنها ما يأتي:[9][10]

المراجع

  1. ↑ Barbara Bolen (19-2-2018), "Health Benefits of Taking Psyllium"، www.verywellhealth.com, Retrieved 16-4-2019. Edited.
  2. ↑ "BLACK PSYLLIUM", www.rxlist.com, Retrieved 16-4-2019. Edited.
  3. ↑ "BLOND PSYLLIUM", www.rxlist.com, Retrieved 16-4-2019. Edited.
  4. ^ أ ب Arlene Semeco (31-7-2017), "Seven benefits of psyllium"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 16-4-2019. Edited.
  5. ^ أ ب Brian Krans (6-7-2017), "The Health Benefits of Psyllium"، www.healthline.com, Retrieved 16-4-2019. Edited.
  6. ↑ "Blond Psyllium", www.medlineplus.gov,15-3-2018، Retrieved 16-4-2019. Edited.
  7. ^ أ ب Cathy Wong (18-3-2019), "The Health Benefits of Psyllium"، www.verywellhealth.com, Retrieved 16-4-2019. Edited.
  8. ↑ Sebely Pal, Alireza Khossousi, Colin Binns, and others (23-8-2010) "The effect of a fibre supplement compared to a healthy diet on body composition, lipids, glucose, insulin and other metabolic syndrome risk factors in overweight and obese individuals", www.cambridge.org, Issue 105, Folder 1, Page 90-100. Edited.
  9. ↑ "Psyllium FIBER", www.webmd.com, Retrieved 16-4-2019. Edited.
  10. ↑ John Cunha (27-2-2016), "PSYLLIUM"، www.rxlist.com, Retrieved 16-4-2019. Edited.