فوائد تمارين كيجل
تسهيل الولادة
تجد النساء اللواتي يُمارسن تمارين كيجل سهولةً عند الولادة مقارنةً بغيرهن من النساء، حيث تُساعد هذه التمارين على تقوية عضلات الحوض أثناء الحمل، ممّا يمنح النساء قدرةً أكبر على السيطرة والتحكُّم في تلك العضلات أثناء الولادة وبعدها، ويُمكن مُمارسة هذه التمارين في أيّ مكان وبسهولة تامّة، كما يُنصح بأداء تمارين كيجل بعد الولادة لتعزيز شفاء عضلات المهبل، واستعادة السيطرة على المثانة، وتقوية عضلات الحوض.[1]
السيطرة على سلس البول
تُساعد تمارين كيجل عند القيام بها بشكل صحيح، ولفترات طويلة بانتظام على تقوية عضلات قاع الحوض، مما يعّزز عمل المثانة، حيث وجدت مجموعة من الدراسات في نيوزيلندا أنّ النساء اللواتي يُمارسن تمارين كيجل بشكل منتظم، كُنّ أكثر قدرةً على التعافي من سلس البول بمقدار 17 مرة مقارنةً بالنساء اللواتي لم يُمارسنها، كما أنّ هذه التمارين مفيدة جداً للرجال الذين يُعانون من مشاكل في المثانة بعد إزالة البروستاتا، وتشير الأبحاث المنشورة حديثاً في مجلّة الجمعيّة الطبيّة الأمريكيّة إلى ضرورة قيام الرجال والنساء بهذه التمارين، ووجدت الدراسة أنّ الرجال الذين مارسوا تمارين كيجل على مدى ثمانية أسابيع، قد انخفضت لديهم حالات سلس البول الأسبوعيّة إلى النصف مقارنةً بفترة ما قبل أدائهم للتمارين.[2]
تقوية عضلات الحوض
تُساعد تمارين كيجل على تقوية عضلات قاع الحوض التي بدورها تقوي وتدعم المثانة، والرحم، والأمعاء الدقيقة، والمستقيم، فبالإضافة إلى الحفاظ على لياقة منطقة الحوض، تُسهم هذه التمارين أيضاً في زيادة السيطرة على عمليّة الإخراج في الجسم،[3] كما ساعد تمرين كيجل على إطالة العضلات في الحوض وعلاج التوتّر الذي يصيب هذه العضلات، بالإضافة إلى الحفاظ على التوازن العضلي، وتقوية عضلات أسفل الظهر، وزيادة ثبات الوركين.[4]
المراجع
- ↑ "Kegel Exercises", www.americanpregnancy.org,8-2015، Retrieved 4-8-2018. Edited.
- ↑ Dennis Thompson Jr., "Kegel Exercises for Urinary Incontinence"، www.everydayhealth.com, Retrieved 3-8-2018. Edited.
- ↑ "What are the benefits of Kegel exercises?", www.webmd.com,19-2-2017، Retrieved 3-8-2018. Edited.
- ↑ Emily Cronkleton (5-3-2018), "What Is a Reverse Kegel, and Why Should I Do One?"، www.healthline.com, Retrieved 4-8-2018. Edited.