فوائد الكيوي للتخسيس
الكيوي
تنتمي فاكهة الكيوي إلى الفصيلة التي تُعرف بـ Actinidiaceae، ويعود أصلها إلى الصين، وتايوان، وتُزرع في مختلف دول العالم، وتُعدُّ نيوزيلندا، وإيطاليا، والولايات المتحدة من أكبر الدول المنتجة لهذا النوع من الفواكه، وللكيوي العديد من الأصناف المختلفة، إلا أنَّ الصنف الذي يُدعى بـ Hayward هو الأكثر شيوعاً، والذي يمتاز بمدّة صلاحيّةٍ أطول، وبصلابةِ ثماره، وتمتاز ثمار هذه الفاكهة بقشرتها بنيّة اللون التي تشبه الفرو، وبشكلها البيضويّ، كما تحتوي من الداخل على لبٍ أخضر فيه بذور صغيرة سوداء قابلة للأكل.[1]
فوائد الكيوي للتخسيس
يُعدُّ تناول مجموعة متنوّعة من الفواكه والخضار من الأمور المهمّة لحصول الجسم على مختلف مضادات الأكسدة، والفيتامينات، والمعادن، ويمكن أن تكون فاكهة الكيوي من الفواكه المناسبة للأنظمة الغذائيّة الخاصّة بالتخسيس؛ وذلك لأنَّ هذا النوع من الفواكه يمتاز بانخفاض سعراته الحراريّة، واحتوائه على كمياتٍ كبيرةٍ من الألياف الغذائيّة، ومن المعروف أنَّ تناول الأطعمة الغنيّة بالألياف يمكن أن يساعد على خسارة الوزن؛ لأنَّه يساهم في زيادة الشعور بالشبع بعد تناول الوجبات، وبالإضافة إلى ذلك فإنَّ هذا النوع من الفواكه يمتلك مؤشّراً جلايسيميّاً منخفضاً، وبالتالي فإنَّ تناوله لا يسبب ارتفاع مستويات السكر في الدم بشكلٍ كبيرٍ، ولذلك يمكن إضافته إلى النظام الغذائي المتوازن للمساعدة على فقدان الوزن، كما يمكن استخدامها كوجبةٍ خفيفةٍ خلال اليوم، أو إضافتها إلى الوجبات الرئيسيّة.[2]
فوائد الكيوي الصحيّة
تمتاز فاكهة الكيوي بفوائدها الصحيّة الجمّة، وفيما يأتي أهم هذه الفوائد:[3][4][5]
- تحسين الهضم: إذ يحتوي الكيوي على الألياف الغذائيّة المفيدة لعمليّة الهضم، كما يحتوي على إنزيم يُدعى بـ Actinidin؛ وهو من الإنزيمات الحالّة للبروتين (بالإنجليزيّة: Proteolytic enzyme)، وقد أشارت إحدى الدراسات إلى أنَّ مستخلصات هذه الفاكهة التي تحتوي على هذا النوع من الإنزيمات تعزّز عمليات هضم معظم البروتينات.
- تقليل تخثّر الدم: حيث أشارت إحدى الدراسات إلى أنَّ تناول مقدار 2-3 حباتٍ من الكيوي يوميّاً يمكن أن يُقلّل خطر الإصابة بتجلّطات الدم، كما تُقلّل من مستويات الدهون في الدم، وقد أشار الباحثون إلى أنَّ هذا التأثير كان مشابهاً لتناول الأسبرين بشكلٍ يوميّ بهدف تعزيز صحة القلب.
- تقليل خطر الإصابة بفقدان البصر: حيث يمكن لتناول الكيوي أن يساعد على تقلّيل خطر الإصابة بمرض التنكس البقعي (بالإنجليزيّة: Macular degeneration)؛ الذي يُعدُّ من أحد الأسباب المؤدية إلى فقدان البصر، وقد وجدت إحدى الدراسات أنَّ استهلاك ثلاث حصصٍ من هذه الفاكهة يوميّاً خفض خطر الإصابة بهذا المرض؛ ويُعتقد بأنَّ هذا التأثير يعود لمحتواه من مركبات اللوتين (بالإنجليزيّة: Lutein)، والزيازانثين (بالإنجليزيّة: Zeaxanthin).
- إمكانية تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان: فقد أشارت بعض الدراسات إلى أنَّ تناول هذه الفاكهة بانتظام، أو تناول مستخلصاته يقلّل من الإجهاد التأكسدي؛ الذي يمكن أن يؤدي إلى تلف الحمض النووي الصبغيّ، ويرتبط هذا التلف بزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون، وبالتالي يمكن لتناول الكيوي أن يُقلل خطر الإصابة بهذا المرض.
- المساعدة على ضبط مستويات ضغط الدم: إذ بيّنت إحدى الدراسات أنَّ تناول ثلاث حبات من الكيوي في اليوم يوفّر للجسم مواداً نشطةً حيويّاً أكثر من تناول حبة واحدة من التفاح، وبالتالي فإنّه يمكن أن يساهم في تقليل خطر الإصابة بالمشاكل الصحية الناتجة عن ارتفاع ضغط الدم على المدى البعيد؛ مثل: النوبات القلبيّة، والسكتات الدماغيّة، بالإضافة إلى ذلك فإنَّ هذا النوع من الفاكهة يحتوي على كمياتٍ جيّدةٍ من البوتاسيوم؛ الذي يمكن لانخفاض مستوياته في الجسم أن يكون من عوامل الخطر المرتبطة بارتفاع ضغط الدم.
- تحسين النوم: حيث وجدت إحدى الدراسات المُجراة على الأشخاص البالغين المصابين بمشاكل في النوم أنّ تناول الكيوي حسّن نوعية النوم لديهم.
- تقليل خطر الإصابة بحصاة الكلى: حيث يرتبط الحصول على كمياتٍ كبيرةٍ من معدن البوتاسيوم الموجود في الكيوي بتقليل خطر تكوّن حصاة الكلى، ومن جهةٍ أخرى يمكن لهذا العنصر أن يُقلّل فقدان العضلات، والعظام.
- تعزيز صحة العظام: حيث يحتوي الكيوي على كمياتٍ جيّدةٍ من فيتامين ك؛ الذي يُعزز امتصاص الكالسيوم في الجسم، ويُقلّل إفراز هذا العنصر مع البول، ويمكن لهذا النوع من الفواكه أن يساهم في تقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام، وغيرها من الأمراض التي تصيب العظام.
- تعزيز صحة البشرة والشعر: حيث يحتوي الكيوي على فيتامين ج؛ الذي يُعزّز جهاز المناعة، ويمكن أن يساهم في إنتاج مادة الكولاجين والحفاظ عليها؛ وهي من البروتينات الأساسيّة في الشعر والبشرة، ويمكن الحصول على هذه الفوائد في حال تناول كمياتٍ كافيةٍ من هذا الفيتامين.
- تعزيز صحة الجهاز التنفسي: حيث يحتوي الكيوي على فيتامين ج، ومضادات الأكسدة التي قد تساعد على علاج الربو، ووجدت إحدى الدراسات أنَّ الأشخاص الذين تناولوا هذه الفاكهة بانتظام تحسّنت لديهم وظائف الرئة، كما يمكن لتناولها طازجةً أن يُقلّل من الصفير عند الأطفال المُعرضين للإصابة بالربو، ومن جهةٍ أخرى ربطت إحدى الدراسات بين تناول مقدار أربعة حباتٍ من الكيوي في اليوم وتقليل ظهور أعراض عدوى الجهاز التنفسي.[3][6]
- تخفيف أعراض القولون العصبي: حيث وجدت إحدى الدراسات أنَّ تناول حبّتين من الكيوي بشكلٍ يوميّ مدّة شهر قد حسّن بعض أعراض القولون العصبي (بالإنجليزيّة: Irritable Bowel Syndrome)؛ وذلك عن طريق تقليل وقت العبور في القولون، وزاد عدد مرات التبرّز، كما عزّز وظائف القولون لدى المرضى المصابين بالإمساك الناتج عن هذا الاضطراب.[7]
القيمة الغذائية للكيوي
يبين الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في 100 غرامٍ من الكيوي:[8]
المراجع
- ↑ "Kiwi Fruit", www.drugs.com, Retrieved 9-4-2019. Edited.
- ↑ Holly Klamer, "Is Eating Kiwi Good for Weight Loss?"، www.caloriesecrets.net, Retrieved 9-4-2019. Edited.
- ^ أ ب Ana Gotter (14-12-2016), "7 Health Benefits of Kiwi"، www.healthline.com, Retrieved 9-4-2019. Edited.
- ↑ Megan Ware (20-6-2017), "Kiwifruit: Health benefits and nutritional information"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 9-4-2019. Edited.
- ↑ "7 Health Benefits Of Kiwi Fruit", www.dovemed.com,17-6-2016، Retrieved 9-4-2019. Edited.
- ↑ Valencia Higuera (16-5-2018), "All About Kiwi: What’s in the Fruit and Why It’s Good for You"، www.everydayhealth.com, Retrieved 9-4-2019. Edited.
- ↑ Michael Greger (18-10-2012), "Kiwifruit for Irritable Bowel Syndrome"، www.nutritionfacts.org, Retrieved 9-4-2019. Edited.
- ↑ "Basic Report: 09148, Kiwifruit, green, raw", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 9-4-2019. Edited.