الغار
هو عبارة عن شجرة معمّرة تتميّز بأوراقها ذات الرائحة العطريّة الفوّاحة والتي كانت تستعمل في التطبيب في العهد الرومانيّ، وأصبحت تُستعمل أوراق الغار الآن كنوع من البهارات لزيادة النكهة الطيبة على الأكل، ولا يقتصر استعمال الغار على الورق وإنّما على الزيت المستخرج منه، حيث يعدّ كالسحر لما له من فوائد تجميليّة للشعر والبشرة، ويحتوي زيت الغار على فيتامين ب، وفيتامين أ، وفيتامين ج، وزيوت طيارة، ومعادن، وحمض الفوليك، والبوتاسيوم،والحديد، وكالسيوم، ونحاس.
فوائد زيت الغار للشعر
- يعمل زيت الغار على تخليص فروة الرأس من الأمراض الجلديّة، والالتهابات، والقشرة أيضاً.
- يقوّي بصيلات الشعر، ويساعد في إنبات شعيرات قوية وأكثر متانة.
- ينعش ويغذّي فروة الرأس وينظّفها، ويعطي رائحة جميلة ومميّزة للشعر.
- يزيد من كثافة الشعر ويجعله أطول بمرتين من الزيوت الأخرى.
- يحمي الشعر من التكسر والتقصّف والتساقط.
- يخفّف الصداع بفرك فروة الرأس به.
- يخلّص الشعر من القمل والصيبان.
طريقة استخدام زيت الغار للشعر
ندلّك فروة الرأس بزيت الغار بعناية وصولاً إلى أطراف الشعر، ثمّ تتمّ تغطية الشعر بقماش حتّى لا يتعرّض الشعر للهواء، ونبقيه مدّة أربع ساعات على الأقل ويغسل جيداً بماء دافىء وشامبو، وتكرّر هذه العمليّة مرّتين إلى ثلاث مرّات في الأسبوع.
فوائد عامة لورق الغار وزيته
- يخلّص الكلى من الحصوات بشرب مغلي ورق الغار مع العسل.
- يعالج حالات التهابات الرئة وضيق التنفس.
- يحسّن من جمال البشرة ويخلّصها من الحبوب.
- يعالج آلام الروماتيزم والتهابات المفاصل.
- يدرّ البول وللطمث.
- يُعتبر مضادّاً للبكتيريا والجراثيم.
- يعمل كمهدئ لالتهابات المعدة والجهاز الهضمي ككل.
- يتحكم بنسب السكر في الدم ويعادلها خاصة لمرضى السكري.
- يعمل على تقوية عضلة القلب وحماية الشرايين من الدهون المتراكمة.
- يعمل حمض الفوليك الموجود فيه على منع التشوّهات الخلقيّة للأجنة بشرط أن يؤخذ قبل الحمل بثلاثة شهور على الأقل أو بعده.
- يعالج الالتهابات المهبليّة وينظّم الدورة الشهريّة.
- يبيض الأسنان بفركها بورق الغار المجفّف.
- يشدّ البشرة ويخلّصها من الجلد المترهّل والتجاعيد.