يصنف الخس كنوع من الخضروات الورقيّة، والذي تؤكل أوراقه طازجة، أو بإضافتها إلى أنواع متعددة من السلطات، ويتميز الخس باحتوائه على الكثير من العناصر الغذائيّة الضروريّة والمهمة لجسم الإنسان، ويُعتبر المصريون القدماء أول من زرعوا هذا النبات بهدف استعمال بذوره كسماد للتربة، وبعد ذلك بدأوا بإضافته إلى أكلاتهم، ووجباتهم اليوميّة، وتحتاج زراعة الخس إلى شروط معينة كأن تكون درجات الحرارة قليلة، وأن يتهجن مع نوع آخر من النباتات التي تنتمي إلى الفصيلة نفسها.
عادة ما ينصح خبراء التغذية الأشخاص الراغبين بخسارة الوزن باتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، إذ يجب أن يحتوي على مجموعات الأغذية المتوفرة في الهرم الغذائي التي تحتوي على كميات من البروتينات، والزيوت الصحيّة، والحبوب الكاملة، والنشويات المعقدة الموجودة في الخضروات والفواكه، ومن أهمها أوراق الخس الخضراء الغنيّة بالألياف، والتي تساعد على تقليل الشعور بالجوع، وبالتالي تعزيز الشعور بالشبع، كما أنّها تحسن عمليّة الهضم بشكل ملحوظ، بالإضافة إلى احتوائها على الفيتامينات المهمة مثل (أ، ب، ج، ك، هـ)، عدا عن الكلوروفيل الذي له دور مهم في تسهيل عمليّة وصول الأكسجين إلى خلايا الجسم، وتحفيز عمليّة التمثيل الغذائي، كما أنّ لأوراق الخس قدرة عالية على تبطيء معدل هضم السكريّات، مما يزيد من توازن مستواها في الدم.