-

فوائد جذور اللوتس

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الّلوتس

تعدّ اللوتس من أنواع النّباتات المعمّرة المائيّة، وهي نوعان: أزهار الّلوتس البيضاء التي تنتشر في الشّرق، وأزهار ملونجو التي تعيش في أمريكا، وتكون أصغر حجماً من تلك البيضاء. واحتلّت زهرة الّلوتس مكانةً عظيمةً في حياة المصريّين القدماء؛ إذ كانت تُقدّم للضّيوف كنوع من التّحيّة.

الّلوتس هو اسمٌ يونانيٌّ أطلقه اليونانيّون على الزّهرة، وهي عبارة عن كلمتين هما (اللو) وتعني الحبّ في اليونانيّة، و(تس) وتعني الجمال؛ أيّ إنّها زهرة الحبّ والجمال. كما أنّها تحتوي على الكثير من الفوائد الصحّية لما فيها من الفيتامينات والمعادن الفريدة، والمغذّيات النّباتيّة أيضاً، وفي هذا المقال سوف نتعرّف على أهمّ تلك الفوائد لجذور الّلوتس.

فوائد جذور الّلوتس

  • تُذيب الدّهون والمُخاط من الرّئتَين، والشّعب الهوائيّة، والحلق، والجيوب الأنفية، بالإضافة إلى أنّها تُساعد في تهدئة الرّئة المُحتقنة، وتعالج المشاكل التي تُصيب الجيوب الأنفيّة.
  • تخفّف من السّعال المزمن، وتحفّز الدّورة الدّمويّة؛ إذ تعمل على زيادة الأكسجين في الأجهزة، وزيادة تدفّقه في الجسم.
  • تُنتج خلايا الدّم الحمراء؛ نظراً لاحتوائها على الحديد والنّحاس، ممّا يعمل على الوقاية من الإصابة بمرض الأنيميا أو فقر الدّم.
  • تهدّئ الأعصاب وتُزيل التّوتّر والقلق والانفعال فتحافظ على هدوء الجهاز العصبي؛ فزهرة الّلوتس تحتوي على مادّة البيريدوكسي وهي إحدى عناصر فيتامين ب، لذلك فهي تعالج صداع الرّأس النّاتج عن التّوتّر والشّدّ العصبي، وتتفاعل مع المُستقبلات العصبيّة في الدّماغ.
  • تتحكّم بضغط الدّم وتُنظّمه، وتَحول دون ارتفاعه أكثر من مستوياته الطّبيعيّة، فزهرة اللّوتس تحتوي على نسبةٍ مرتفعة من البوتاسيوم الذي يعمل على تنظيم السّوائل في الجسم، ويزيد من تدفّق الدّم فيه، كما يقلّل من الضّغط على أجهزة القلب والأوعية الدمويّة، ويسهّل مرور السّوائل والدّم إلى الدّماغ.
  • تحتوي جذور الّلوتس على نسبةٍ عاليةٍ من الألياف الغذائيّة المهمّة للجهاز الهضميّ، فتلك الألياف تساعد على تسريع حركة الأمعاء، ممّا يقي من الإصابة بالإمساك ويسهّل عمليّة الإخراج والّتخلّص من الفضلات.
  • تساعد على التّخلص من الوزن الزّائد بسبب وجود الألياف التي تعطي إحساساً بالشّبع لفترة طويلةٍ، وبالتّالي فإنّها تقلل الشّهيّة نحو تناول الطّعام.
  • تقاوم الشّيخوخة بفعاليّة، وتحارب التّجاعيد التي تظهر على البشرة عند التقدّم في السنّ، كما أنّها تشدّ البشرة وتعمل على تقليل ظهور الشّيب في الرّأس ومنع ظهوره.
  • تحافظ على صحّة العينين والجلد والشّعر لاحتوائِها على فيتامين (أ) وهو نوع من مضادّات الأكسدة التي تساعد على التئام الجروح بشكلٍ سريعٍ.