فوائد اللبن قليل الدسم طب 21 الشاملة

فوائد اللبن قليل الدسم طب 21 الشاملة

اللبن

يُعتبر اللَّبن أحد منتجات الحليب، وعادةً يُحضَّر عن طريق بسترة الحليب الطازج أولاً، ثمّ يُخمَّر باستخدام بعض أنواع البكتيريا الخاصة بإنتاج اللَّبن، وأخيراً يُحفظ بدرجة حرارة معيّنة لمساعدة البكتيريا على النمو، حيث تخمر البكتيريا سكر اللاكتوز الموجود في الحليب وتحويله إلى حمض اللاكتيك (بالإنجليزيّة: Lactic acid) وهو ما يعطي اللَّبن طعمه المميز، إلّا أنّ إضافة السكر أو بعض المواد المُضافة غير الضرورية قد تجعل منه خياراً غير صحي. وفوائد اللَّبن كثيرة، فهو غني بالبروتين والكالسيوم، بالإضافة إلى احتوائه على الرايبوفلافين، وفيتامين ب6، وفيتامين ب12، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، وقد يساهم في تعزيز نمو البكتيريا النافعة للأمعاء، كما أنّه يساعد على الوقاية من هشاشة العظام، وتقليل أعراض متلازمة القولون العصبي، والمساعدة على الهضم؛ ولكنّ ذلك يعتمد بشكلٍ كبيرٍ على نوعية اللَّبن المُستهلك، فإذا عولِج اللَّبن بالحرارة، فإنّه يفقد ما يحتويه من المعينات الحيوية أو البروبيوتيك (بالإنجليزيّة: Probiotics) وتقل فائدته لصحة الأمعاء.[1]

فوائد اللبن قليل الدسم

إضافةً إلى الفوائد الكثيرة التي يتمتع بها اللَّبن بشكلٍ عام والتي سنذكرها لاحقاً يُعتبر اللَّبن قليل الدسم مصدراً جيداً للبروتين وخاصةً في حمية إنقاص الوزن، حيث ينصح خبراء الصحة بتناول منتجات الحليب قليلة الدسم، وذلك لأنّ معظم الأشخاص يتناولون كمية من السعرات الحرارية أكثر من حاجتهم، وعند تحليل الباحثين في جامعة هارفارد لنتائج دراسة أُجريت على الممرضات، وجدوا أنّ تناول كمية عالية من الدهون الموجودة في منتجات الألبان تزيد من احتمالية الإصابة بأمراض نقص تروية القلب عند النساء، لكن تجدر الإشارة إلى أنّ اللَّبن قليل الدسم عادةً ما يحتوي على كمية أعلى من السكر المضاف؛ وذلك لتعويض النكهة المفقودة من الدهون، لذلك لا بدّ من الانتباه إلى كمية السكر عند اختيار نوع اللَّبن.[2][1][3] ومن فوائد اللبن نذكر ما يأتي:[4][5]

القيمة الغذائية للبن قليل الدسم

يوضّح الجدول الآتي القيمة الغذائية في 100 غرام من اللَّبن قليل الدَّسم:[6]

العنصر الغذائي
الكمية الغذائية
الماء
85.07 غراماً
السعرات الحرارية
63 سعرة حرارية
الكربوهيدرات
7.04 غرامات
البروتين
5.25 غرامات
الدهون
1.55 غرام
الكالسيوم
183 مليغراماً
البوتاسيوم
234 مليغراماً
الفسفور
144 مليغراماً
المغنيسيوم
17 مليغراماً
الريبوفلافين
0.214 مليغرام
فيتامين ب12
0.56 ميكروغرام
فيتامين ب6
0.049 مليغرام

المراجع

  1. ^ أ ب Megan Ware (11-1-2018), "Everything you need to know about yogurt"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 1-11-2018. Edited.
  2. ↑ Elaine Magee, "The Benefits of Yogurt"، www.webmd.com, Retrieved 1-11-2018. Edited.
  3. ↑ Taylor Jones (22-9-2016), "How to Choose The Best Yogurt for Your Health"، www.healthline.com, Retrieved 1-11-2018. Edited.
  4. ↑ Atli Arnarson (7-11-2014), "Yogurt 101: Nutrition Facts and Health Benefits"، www.healthline.com, Retrieved 3-11-2018. Edited.
  5. ↑ Brianna Elliott (20-1-2017), "7 Impressive Health Benefits of Yogurt"، www.healthline.com, Retrieved 3-11-2018. Edited.
  6. ↑ "Basic Report: 01117, Yogurt, plain, low fat", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 3-11-2018. Edited.