فوائد زيت الترمس للجسم

زيت الترمس

الترمس من الحبوب التي تتمي إلى الفصيلة البقولية، ويتبع لجنس النباتات البذرية ثنائية الفلقة، ويمتاز بقيمته الغذائية العالية، التي تجعل منه غذاءً مُناسباً وعلاجاً جيّداً للعديد من المشكلات الصحيّة، والذي يستخرج منه زيتٌ طبيعي يمتلك خصائصه العلاجية والغذاية عن طريق التقطير البخاري، ويَشيع استخدامه بين فئة كبيرة من الأشخاص حول العالم، زفي هذا المقال سنذكر فوائده للجسم.

فوائد زيت الترمس للجسم

• يُقوي العظام؛ لاحتوائه على الكالسيوم.
• يسهل عملية الهضم، ويقضي على مشكلة الإمساك، كما يُخفّض الوزن الزائد عن طريق تسهيل عملية خروج الفضلات، والتخلّص من السموم، ورفع كفاءة الأيض؛ لاحتوائه على الألياف الطبيعية.
• يُعدّ مثالياً للتغلّب على مشاكل البشرة المختلفة، حيث يَدخل في صُنع العديد من المُستحضرات التجميليّة الخاصة بالعناية بالجلد والجسم، وخاصّةً تلك التي تستخدم للوقاية من أشعة الشمس الضارة، وتحديداً الأشعة فوق البنفسجية، كما يقضي على النمش والكلف والتصبغات المختلفة.
• يُزيل آثار الهالات السوداء تحت العيون، كما يزيد من نضارة البشرة ، وخاصة في حال تمّ خلط أربع ملاعق صغيرة من السكر، مع خمس نقاط من زيت اللوز المُر، وخمس نقاط من كلٍّ من: زيت الورد، وزيت السيرا، وزيت الهاواي، وزيت القرفة، وملعقة من زيت الترمس، مع ملعقة صغيرة من زيت العلكة الذكر،، وتطبيق الخليط على الوجه وتدليكه مدّة خمس دقائق، ثمّ تركه ليجف، مع الحرص على عدم ملامسته لمنطقة العيون، ثمّ غسل المنطقة جيداً بالماء الفاتر، وتكرار الوصفة مرتين أسبوعياً، فضلاً عن أنّه يزيد بياض البشرة في حال تمّ مزجه مع زيت الزيتون.
• يغذي الشعر، ويقوي بصيلاته ويزيد طوله، كما يمنحه لمعاناً طبيعياً، ويمنع تساقطه، ويقيه من الجفاف، وخاصة في حال تمّ طحن ثلاث ملاعق منه ووضعها في كوب من الماء الساخن، مع ملعقتين من زيت الريحان، وتطبيق المزيج على الشعر وتركه مدّة ليلة كاملة، أو ما يقارب الثماني ساعات على الأقل، ثمّ غسل الشعر جيداً بالماء والصابون، وتكرار الوصفة يومياً.
• يحمي الجلد من ظهور علامات الشيخوخة والتقدم في السن، على رأسها التجاعيد؛ لاحتوائه على المضادات الطبيعيّة للأكسدة.
• يعد جيداً لصّحة القلب، كونه يحتوي على نسبة منخفضة من الدهون.
• يعد جيداً للتخفيف من ظهور الشعر الزائد على الجسم.
• يدخل في صناعة بعض العقاقير الدوائية، وخاصةً المتعلقة بالجلد، والمشاكل التي يتعرض لها.
• يقي الحمض النووي (DNA) من التلف.