-

فوائد النعناع

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

النعناع

النعناع هو أحد أنواع الأعشاب الخضراء التي تتوفر بأنواع كثيرة تختلف فيما بينها في المذاق بشكل كبير، ويعتبر النعناع من النباتات المعمرة التي يسهل زرعها ونموها في المنزل أو الحديقة، وفي حال شراء النعناع الطازج من البقالة ينصح باختيار الأوراق الخضراء الناصعة التي لا تحتوي على بقع بنية ولزجة، ويتم تخزين النعناع المقطّع في منشفة ورقية رطبة في الثلاجة، كما يمكن تجفيفه للاستفادة منه لوقت أطول، ويمكن استخدامه في مجموعة واسعة من وصفات الطبخ؛ حيث يمكن إضافته إلى العصائر، والمشروبات، والحلويات، والسلطات، والأطباق الرئيسة، والشاي.[1]

فوائد النعناع

يحتوي النعناع على مجموعة من المركبات والعناصر الغذائية المهمّة التي تُكسب الجسم الكثير من الفوائد الصحيّة، ومن فوائد النعناع نذكر ما يأتي:[2][3]

  • يعتبر مصدراً غنياً بفيتامين أ، حيث يزود الجسم بـ 12% من الكميات الموصى بها من هذا الفيتامين، وهو أحد الفيتامينات الضرورية جداً للمحافظة على صحة العينين والقدرة على الرؤية في الليل، كما أنَّه مصدر غني بمضادات الأكسدة التي تساعد على حماية الجسم من الإجهاد التأكسدي والأضرار التي تسببها الجذور الحرة، ويمكن استخدامه بكميات جيّدة عن طريق إضافته إلى السلطات.
  • يمكن أن يحسن تناول كبسولات زيت النعناع من أعراض متلازمة القولون العصبي (بالإنجليزية: IBS)، بما في ذلك آلام المعدة، والغازات، والانتفاخ، والتغيرات في حركة الأمعاء؛ وذلك بسبب آثاره المهدئة في عضلات الجهاز الهضمي.
  • يمكن أن يساعد استنشاق رائحة زيت النعناع على تحسين وظائف الدماغ، وزيادة مستوى اليقظة، والتخفيف من مستويات الإحباط، والقلق، والإعياء.
  • يمكن أن تساعد العلكة وغيرها من المنتجات بطعم النعناع على حجب روائح الفم الكريهة بضع ساعات ولكنها ليست الحل الأمثل على المدى الطويل، في حين يعتبر شرب الشاي المصنوع من أوراق النعناع أو مضغها أكثر فائدة ويساعد على تقليل مستويات البكتيريا المسبّبة لهذه الرائحة.
  • يمكن أن يساعد تطبيق زيت النعناع أو الجل المصنوع منه على تقليل الآلام المرافقة للرضاعة الطبيعية وتشقق الحَلَمة.
  • يمكن أن يساعد المنثول (بالإنجليزية: Menthol) وهو الزيت العطري في النعناع على الشعور بالتحسن والراحة من أعراض البرد والإنفلونزا؛ وذلك عن طريق تحسين القدرة على التنفس، كما أنَّه يفتت البلغم والمخاط، مما يسهل عملية التخلص منه، ويساعد على تخفيف التهاب الحلق خاصة عند شرب المغلي المصنوع منه.
  • يحتوي على حمض الروزمارنيك (بالإنجليزية: Rosmarinic) الذي يمتلك خصائص قوية مضادة للأكسدة ومضادة للالتهاب تساعد على التخفيف من أعراض الحساسية الموسمية.
  • يعتبر من الأعشاب المهدئة والمسكنة التي استخدمت منذ آلاف السنين للمساعدة على التخفيف من اضطراب المعدة وعسر الهضم؛ حيث يمكن أن يزيد النعناع من إفراز وتدفق العصارة الصفراوية، مما يساعد على زيادة سرعة عملية الهضم.
  • يمكن أن يساعد على التخفيف من الغازات، والانتفاخ، حيث يمكن اعتبار شاي النعناع علاجاً منزلياً شائعاً لامتلاء البطن بالغازات.
  • يمكن أن يساعد تطبيق زيت النعناع أو المراهم والمستحضرات المصنوعة من النعناع على تهدئة وتبريد الجلد المتأثر بلدغات الحشرات، أو الطفح الجلدي، أو مشاكل الجلد الأخرى.

القيمة الغذائية للنعناع

يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في 10 أوراق أو ما يساوي 1.5 غرام من النعناع تقريباً:[4]

العنصر الغذائي
القيمة الغذائية
السعرات الحرارية
1 سعرة حرارية
الماء
1.28 غرام
البروتين
0.05 غرام
الدهون
0.01 غرام
الكربوهيدرات
0.13 غرام
الألياف
0.1 غرام
البوتاسيوم
7 ملغرامات
الكالسيوم
3 غرامات
الفسفور
1 ملغرام
المغنيسيوم
1 ملغرام
الحديد
0.18 ملغرام
الزنك
0.02 ملغرام
الصوديوم
0 ملغرام
فيتامين أ
61 وحدة دولية
فيتامين ج
0.2 ملغرام
الفولات
2 ميكروغرام

أضرار النعناع ومحاذير استخدامه

يعتبر النعناع آمناً للاستخدام عندما يتم تناوله بالكميات الموجودة في الطعام، وعلى الرغم من ذلك يمكن أن يسبب النعناع كالأعشاب الأخرى بعض المشاكل عند فئات معينة من الأشخاص، كما يُنصح التحدث إلى مقدم الرعاية الصحية لتحديد ما إذا كانت الأدوية المستخدمة قد تتفاعل مع النعناع أو الزيت المستخرج منه، وتبيّن النقاط الآتية بعض أضرار النعناع والزيت المستخرج منه:[5][3]

  • يمكن أن يسبب بعض الآثار الجانبية، بما في ذلك الشعور بالحرقة، وردود فعل تحسسية كالاحمرار في الوجه والعنق، والصداع، وقروح الفم.
  • يعتبر تناول النعناع آمناً بالكميات المستخدمة في الطعام أثناء الحمل والرضاعة، ومع ذلك لا يعرف مدى سلامة استهلاك النعناع بالكميات الكبيرة جداً، لذا يُنصح بتجنب تناول النعناع بهذه الكميات خلال هذه الفترة.
  • يُوصى تجنب استخدام كبسولات زيت النعناع عند الأشخاص المصابين بحالة فقد حمض المعدة (بالإنجليزية: Achlorhydria).
  • يمكن أن تسبب كبسولات زيت النعناع الشعور بالحرقة في منطقة الشرج عند الأشخاص المصابين بالإسهال.
  • يمكن أن يسبب استخدام النعناع تفاقم الأعراض المتعلقة بالارتداد المعدي المريئي (بالإنجليزية: Gastroesophageal reflux disease) وذلك عند استعماله بهدف تهدئة المشاكل الهضمية.
  • يعتبر زيت النعناع ساماً إذا تمَّ تناوله بجرعات كبيرة.
  • يُوصى تجنب وضع زيت النعناع على وجه الرضّع أو الأطفال الصغار؛ حيث إنَّ ذلك يمكن أن يسبب الإصابة بالتشنجات التي تمنع التنفس.
  • يجب توخي الحذر عند استخدام المنتجات التي تحتوي على النعناع إذا كان الشخص مصاباً بحصى المرارة (بالإنجليزية: Gallstones).

المراجع

  1. ↑ Christina Newberry (2014-7-7), "Mint: Health Benefits and How-To"، www.healthcastle.com, Retrieved 2018-9-11. Edited.
  2. ↑ Keith Pearson (2017-12-13), "8 Health Benefits of Mint"، www.healthline.com, Retrieved 2018-9-11. Edited.
  3. ^ أ ب Megan Ware (2017-12-11), "What are the benefits of mint?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2018-9-11. Edited.
  4. ↑ "Basic Report: 02065, Spearmint, fresh ", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 2018-9-11.
  5. ↑ "PEPPERMINT", www.webmd.com, Retrieved 2018-9-11. Edited.