تحتوي بذور المورينجا على كمية وفيرة من الزيوت الأحادية غير المشبعة والمفيدة لصحة القلب، وتعد مصدراً غنياً بحمض الأوليك والذي يخفض من نسب الكولسترول الضار ويرفع من نسب الكولسترول الجيد في الدم.[1]
تعدّ بذور المورينجا غنية بالكالسيوم والبوتاسيوم وفيتامين C وفيتامين A، إذ تقدم 3% من الكمية الموصى بها يومياً من الكالسيوم و13% من كمية البوتاسيوم و235% من كمية فيتامين C، ولكن قبل استهلاكها يجب غليها والتخلص من قشرتها المرة المذاق.[1]
أظهرت بعض الدراسات مقدرة المورينجا على خفض نسب ضغط الدم المرتفع والذي يعدّ مرضاً خطيراً يصيب الأوعية الدموية ويؤدي إلى الإصابة بالجلطة في حال عدم علاجه، ولكن النتائج لا زالت بحاجة إلى دراسات ودلائل أكثر لإثباتها.[2]
تحتوي الحصة الواحدة من المورينجا على ثلاثة أضعاف كمية الحديد الموجودة في السبانخ، والذي يعدّ ضرورياً لتعزيز الدم ونقل الأكسجين لعضلات وأعضاء وأنسجة الجسم، ولذا ينصح باستهلاكه من قبل الأشخاص الذين يعانون من نقص الحديد في الجسم والأشخاص النباتيين.[2]
أظهرت نتائج دراسة نشرت في Acta Histochemica لعام 2014م مقدرة بذور المورينجا على خفض نسب السكر في الدم والذي يقي بدوره من الإصابة بمرض السكري، ولكن الدراسات أجريت على جرذان المختبر ولا زالت بحاجة إلى تجارب على الإنسان لإثباتها.[2]
يحتوي الزيت المستخلص من بذور المورينجا على ما يقارب الثلاثين مضاد أكسدة والتي تستفيد البشرة منها عن طريق امتصاصها للحصول على الخصائص المغذية، كما ويمكن استخدام الزيت كمرطب ومطهر للبشرة.[2]
أظهرت نتائج دراسة أجريت في جامعة Uppsala University وبالتعاون مع جامعة The University of Botswana مقدرة مستخلصات من بذور المورينجا على تنقية الماء، حيث يمكن استخدامها كبديل عن الألمنيوم وملح الحديد والتي لها آثار جانبية ضارة في الصحة للتنقيب عن الشوائب في الماء والتي هي المرحلة الأولية في عملية التنقية.[3]