يساعد الشوفان على إمداد الجسم بالعديد من العناصر والمغذّيات الأساسية المهمة للجسم، بما في ذلك كلّ من البروتينات، والدهون، والكربوهيدرات، إلى جانب المعادن، مثل: الفسفور، والمنغنيز، والنحاس، والزنك، والفيتامينات، مثل فيتامين ب، وحمض الفوليك، والثيامين، وكذلك حمض البانتوثنيك، والمضادات الطبيعيّة للأكسدة.[1]
يحتوي الشوفان على نسبة جيدة من الألياف الطبيعيّة القابلة للذوبان، والتي بدورها تساعد على حماية القلب من الأمراض الخطيرة، بما في ذلك كل من النوبات القلبية والسكتات الدماغية القاتلة عن طريق خفض منسوب الكولسترول غير المفيد في الدم، والذي يُختصر علمياً بالرمز LDL.[1]
يعدّ جيداً لضبط مستوى السكر في الدم، وذلك بفضل احتوائه على الألياف، بما فيها ألياف البيتا جلوكان (بالإنجليزية: beta-glucan) القابلة للذوبان، ممّا يجعله مفيداً للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري، وخاصة من النوع الثاني، والذي ينتج عنه ارتفاع ملحوظ في مستوى السكر لدى المرضى بفعل تراجع مستويات الإنسولين في الجسم.[1]
يعتبر الشوفان جيداً للحفاظ على صحة الجهاز الهضميّ، كونه يقضي على مشكلة الإمساك، ويزيد الشعور بالشبع والامتلاء، ممّا يقلّل من حجم الوجبات المتناولة خلال اليوم.[2]
هناك العديد من الفوائد الأخرى التي تعود على الجسم من تناول الشوفان، يتمثّل أبرزها فيما يأتي:[3]