يُعتبَرُ الشّوفان (الاسم العلمي: Avena sativa) من الحبوب الكاملة الخالية من الجلوتين، ومع أنّ جريش الشوفان (بالإنجليزيّة: Oat groats) أفضل أشكال الشّوفان للصحّة وأقلها مُعالجة إلّا أنّه يحتاج فترة أطول للطّبخ، لذلك يُفضّل النّاس تناول حبوب الشّوفان الصلبة (بالإنجليزية: Steel-cut oats) ورقائق الشّوفان (بالإنجليزية: Rolled Oats) والشّوفان المطحون، ويُعَدُّ الشّوفان فوري التّحضير من أكثر أنواع الشّوفان معالجة إلّا أنّها بحاجة إلى أقصر مدّة للطّبخ، وعادةً ما يكون قوامه طرياً، ويُعَدّ الشّوفان من المصادر المهمّة للكربوهيدرات والألياف ومضادات الأكسدة. بينما يُعتبر الحليب سائلاً أبيض تنتجه الغدد الثّديية (بالإنجليزية: Mammary glands)، ويُعدّ الحليب البقري أكثر أنواع الحليب انتشاراً، ويحتوي على الكثير من العناصر الغذائيّة القيّمة الّتي تُحافِظ على صحّة الجسم، أمّا بالنّسبة للّذين يُعانون من حالة عدم تحمّل اللاكتوز (بالإنجليزيّة: Lactose intolerance) وحساسية الحليب فهناك العديد من البدائل الأخرى كحليب اللوز وحليب الصّويا.[1][2]
هناك العديد من الفوائد الصّحيّة للشّوفان، مثل:[1]
يُزوِّد الحليب البقري جسم الإنسان بالعديد من الفوائد الصّحيّة، مثل:[2]
يحتوي نصف كوب من الشّوفان الجاف أي ما يُعادِل 78 غراماً على 51 غراماً من الكربوهيدرات و13 غراماً من البروتين و5 غرامات من الدّهون و8 غرامات من الألياف، ويزوّد بـ 303 سُعرة حراريّة، كما أنّه يحتوي على كميّات قليلة من الكالسيوم والبوتاسيوم والنّياسين (بالإنجليزية: Niacin) المعروف بفيتامين ب3 والبيريدوكسين (بالإنجليزية: Pyridoxine) المسمى بفيتامين ب6، ويُوضّح الجدول الآتي النّسبة المئويّة للكميّة اليوميّة المرجعيّة الّتي يُغطّيها نصف كوب من الشّوفان من العناصر الغذائيّة:[1]
يوضّح الجدول الآتي التّركيب الغذائي لكل 100 مللتر من الحليب البقري كامِل الدّسم:[3]