زيت الزيتون
يُعتبر زيت الزّيتون جزءاً أساسياً من النّظام الغذائيّ منذ آلاف السّنين، وتُوجد غالب أشجار الزّيتون في منطقة البحر الأبيض المتوسط، ونظراً لفوائده الصّحيّة الكبيرة فإنّ شعبيّة زيت الزّيتون بارتفاع ٍمتزايدٍ في جميع أنحاء العالم، ويحتوي زيت الزّيتون على العديد من المواد الغذائيّة اللّازمة للجسم مثل، مضادات الأكسدة، والمواد المضادّة للالتهابات في الجسم. ويتكون زيت الزّيتون من الدّهون، حيث يتكون بشكل أساسيّ من حمض الأوليك، وهو دهون غير مشبعة، كما يحتوي على أحماض الأوميغا 3، والأوميغا 6، وبعض الفيتامينات مثل، فيتامين أي، وفيتامين ك، وهو خالٍ من الكوليسترول. وتوجد في الأسواق أنواع عديدة زيت الزّيتون، لذا يجب توخي الحذر الشّديد عند شرائه. واستخداماته عديدة وفوائده كثيرة. وسنتحدث في هذا المقال بشكل مفصّل أكثر عن زيت الزّيتون.[1]
فوائد زيت الزيتون للشعر والبشرة
فوائد زيت الزيتون للشعر
عندما يتعلّق الأمر بالعناية بالشّعر فلا يمكن تجاهل زيت الزّيتون الذي يعد من منتجات العناية بالشّعر المهمّة، فله العديد من الفوائد. ونذكر منها:[1]
- يرطب الشعر بشكل كبير نظراً لاحتوائه على العديد من مضادات الأكسدة وفيتامين إي.
- يساعد على علاج الشّعر الجاف والتّالف عن طريق تعبئة الطّبقات الخارجيّة للبشرة برطوبة الزّيت.
- يقوّي الشّعر ويزيد لمعانه وإشراقه، ويشكّل الحل الصحيح للنّهايات المجزأة والمتقصّفة والشّعر المجعّد.
- يمكن استخدامه للشّعر. وطريقة استخدامه للشّعر كالآتي:
- المكونات: كميّة من زيت الزّيتون.
- طريقة التحضير:
- تدفئة زيت الزّيتون جيداً، ثم وضعه على فروة الرّأس وباقي الشّعر.
- تدليك الشّعر باستخدام أطراف الأصابع مدة 5 دقائق.
- تغطية الشّعر بمنشفة دافئة، وتركه مدة 30 دقيقة، أو يمكن استخدامه قبل اللّيل وتركه مدة ليلة كاملة.
- غسل الشّعر باستخدام الشّامبو المعتاد.
- تكرار العمليّة مرة واحدة كل أسبوع.
ملاحظة: يجب الانتباه إلى أنّ إبقاء زيت الزّيتون على درجات عالية أو بالقرب من الموقد قد يسبّب له التّلف، وفي حال تمّ استخدامه على درجات حرارة عالية يتم استخدامه للقلي فقط وليس للشّعر.
فوائد زيت الزيتون للبشرة
يعتبر زيت الزيت من المواد المفيدة جداً والغنية بالكثير من الفيتامينات المغذية للبشرة. ومن فوائده للبشرة ما يأتي:[2]
- يُساعد زيت الزّيتون على منع علامات الشيخوخة المبكرة على الجلد.
- يعد مُضاداً للأكسدة، فهو يمنع تكوّن الجذور الحرّة التي تُساهم في نُمو السّرطانات، حيث تشير الأبحاث إلى أنّ وضع زيت الزّيتون على الجلد بعد التّعرض لأشعة الشّمس يقتل الخلايا المُسببّة للسّرطان.
- يحتوي على الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون A و D و E و K التي قد تكون بعض هذه الفيتامينات مفيدة للبشرة، حيث يستخدم فيتامين E لعلاج الإكزيما والصدفيّة.
- يحتوي على خصائص مُضادة للجراثيم وللبكتيريا، لذلك يستخدم لعلاج الالتهابات البكتيريّة الموجودة في الجلد، ويُحسّن الشفاء عند الأشخاص المصابين بتقرح القدم النّاتجة عن مرض السّكري النوع الثاني.
- يعد مرطّباً طبيعياً شائعاً، ويستخدم غالباً لتنعيم البشرة والشعر، ومع ذلك فهناك عدد قليل جداً من الأبحاث حول فعّاليّته في الترطيب.
فوائد أخرى لزيت الزيتون
من المعروف أنّ لزيت الزيتون فوائد عديدة وكثيرة للجسم. وتتمثل فوائده بما يأتي:[3]
- يحتوي زيت الزيتون على الدّهون الأحاديّة غير المشبعة، ويحتوي أيضاً على العديد من العناصر الغذائيّة مثل، أوميغا 6 و3، لذلك فهو يعد خياراً صحياً وجيداً لأمور الطّهي.
- يحارب زيت الزيتون الالتهابات نظراً لاحتوائه على العديد من مضادات الأكسدة وكميّات متواضعة من فيتامين إي وفيتامين ك.
- يمنع زيت الزّيتون الكوليسترول من التأكسد في الدم، وبالتّالي يحدّ من أمراض القلب.
- يقي من الإصابة بالأمراض مثل، السّرطانات، وأمراض الأوعية الدّموية، ومرض السكري، وألزهايمر، والتهاب المفاصل، إضافةً إلى السُّمنة نظراً لخصائصه المضادة للالتهاب.
- يمنع زيت الزيتون من تكون البروتينات والجينات التي تسبّب ظهور الالتهاب، فهو يحتوي على خصائص مضادّة للأكسدة.
- يعتبر زيت الزّيتون المصدر الوحيد للدّهون الأحاديّة غير المشبعة، لذلك فهو يقلّل من خطر الإصابة بالسّكتات الدّماغية التي تحدث نتيجة اضظراب تدفق الدّم إلى المخ، ونتيجة تجلُّط الدّم أو نتيجة النّزيف.
- يكافح زيت الزّيتون مرض ألزهايمر الذي يُسببه تراكم صفائح الأميلويد بيتا داخل خلايا الدّماغ، فزيت الزّيتون له تأثير مُفيد على وظائف المخ.
- يقلل زيت الزيتون الأضرار التأكسديّة النّاتجة بسبب الجذور الحرّة التي يُعتقد بأنهّا تسبّب السّرطانات، إضافةً إلى أنّه يحارب الخلايا السّرطانية.
- يُساعد على علاج التهاب المفاصل الروماتويدي الذي يعد أحد أمراض المناعة، ويتميز بجعل المفاصل مشوّهة ومؤلمة، حيث إنّ مُكمّلات زيت الزّيتون تحسّن من الالتهاب.
- يقتل البكتيريا الضّارة التي تعيش في المعدة، حيث تسبّب قرحة المعدة وسرطان المعدة.
كيفيّة استخدام زيت الزّيتون على الجلد
يُستخدم زيت الزّيتون في العديد من مُنتجات العناية بالبشرة. والنّقاط الآتية توضّح ذلك:[2]
- ترطيب ومعالجة الجلد والبشرة بعد التّعرض للشّمس: استخدامه كمحلول مُرطّب، عن طريق وضعه مباشرة على الجلد، ويمكن استخدامه على البشرة الرّطبة لمنع الشعور الدّهنيّ.
- التّقشير: يُستخدم لمعالجة البشرة الجافّة من خلال مزج زيت الزّيتون مع الملح الخشن، وفركه على المناطق الحسّاسة في الوجه وباقي أجزاء الجسم.
- إزالة مكياج العيون: يكسر زيت الزّيتون أي مواد مقاومة للماء في مكياج العيون، ممّا يسمح بمحوها بسهولة أكبر، ويمكن استخدامه لإزالة المكياج من خلال وضع بضع قطرات من زيت الزّيتون على قطعة قطنية ومسح العين برفق وعناية.
- قناع للوجه: يمنع زيت الزيتون الجلد من الجفاف، حيث إنّه يُنعّم ويُرطّب البشرة، ويكون ذلك عن طريق استخدامه كقناع للوجه، حيث إنّه يعتمد على زيت الزّيتون الممزوج ببعض المُكوّنات الأخرى مثل، بياض البيض، أو العسل، أو دقيق الشوفان.
- علاج التّجاعيد: يقلل زيت الزّيتون شيخوخة الجلد والتّجاعيد بسبب محتواه المُضاد للأكسدة، وذلك من خلال دهن الزّيت حول منطقة العين في اللّيل أو بعد التّعرض لأشعّة الشّمس.
المراجع
- ^ أ ب "Top 10 Health Benefits of Olive Oil", www.top10homeremedies.com, Retrieved 2018-5-24. Edited.
- ^ أ ب By Jayne Leonard, Karen Cross (2018-3-18), "Is olive oil a good moisturizer for your face?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2018-5-25. Edited.
- ↑ by Joe Leech (2017-6-4), "11 Proven Benefits of Olive Oil"، www.healthline.com, Retrieved 2018-5-25. Edited.