-

فوائد زيت الزيتون للقلب

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

زيت الزيتون

يُستخلص زيت الزيتون من ثمار شجرة الزيتون (الاسم العلمي: Olea europaea)، ويحتوي على نسبة عالية من الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة (بالإنجليزية: Monounsaturated fatty acids)، وهو من الزيوت المهمّة، حيث يُستخدم في علاج العديد من الحالات المرضية، بالإضافة إلى استخدامه في الطبخ وصناعة الصابون ومستحضرات التجميل، كما أنّه يشكل جزءاً أساسياً في حمية البحر الأبيض المتوسط؛ فقد وُجد أنّ سكان تلك المناطق يتمتعون بحياة أطول، ومخاطر أقل للإصابة بأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم، والسكتة الدماغية مقارنة مع سكان أمريكا الشمالية وشمال أوروبا.[1]

فوائد زيت الزيتون للقلب

يمتلك زيت الزيتون العديد من العناصر الغذائية والخصائص المميزة التي تجعل منه غذاءً مثالياً لأمراض القلب في الوقت الذي باتت فيه تلك الأمراض السبب الرئيس للوفيات في العالم، وكما أشارت الدراسات فإنّ سكان البحر الأبيض المتوسط كانوا أقل عرضة للإصابة بتلك الأمراض من غيرهم من سكان العالم، وفي دراسة كبيرة شارك فيها 841,000 شخص وجدت أنّ زيت الزيتون هو المصدر الوحيد للدهون الأحادية غير المشبعة التي تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، وذلك بعدّة آليات، منها:[2]

  • تقليل عمليات الأكسدة للكوليسترول الضار (بالإنجليزية: LDL)، ويعود ذلك لاحتواء زيت الزيتون على العديد من مضادات الأكسدة.
  • التقليل من خطر الإصابة بالالتهابات.
  • التحسين من وظائف بطانة الأوعية الدموية.
  • التقليل من خطر تخثّر الدم.
  • المساعدة على خفض ضغط الدم المرتفع.

فوائد أخرى لزيت الزيتون

تتعدد فوائد زيت الزيتون واستخداماته، فهو يحتوي على العديد من العناصر المهمّة لصحة الجسم، وفيما يأتي نذكر بعضاً من تلك الفوائد:[2]

  • مضاد قوي للالتهابات: وذلك لاحتوائه على العديد من مضادات الأكسدة وخاصة مضاد الأكسدة أوليوكانثال (بالإنجليزية: Oleocanthal) الذي يمتلك تأثيراً مشابهاً للأدوية المضادة للالتهابات، كما أشارت دراسة إلى أنّ مضادات الأكسدة الموجودة في زيت الزيتون يمكن أن تثبط بعض الجينات والبروتينات المسؤولة عن الالتهابات في جسم الإنسان.
  • مقاوم قوي لمرض ألزهايمر (بالإنجليزية: Alzheimer's Disease): حيث أظهرت دراسة أجريت على الفئران أنّ هناك مادة في زيت الزيتون تساعد على إزالة لويحات أميلويد بيتا (بالإنجليزية: Beta amyloid plaques)؛ وهي اللويحات التي تتراكم داخل خلايا الدماغ، وتلعب دوراً رئيساً في الإصابة بمرض ألزهايمر.
  • تقليل خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني: فقد أظهرت عدة دراسات أهمية زيت الزيتون في الحفاظ على مستويات سكر الدم، بالإضافة إلى أثره الإيجابي في حساسية الإنسولين (بالإنجليزية: Insulin sensitivity)، وفي دراسة أجريت على حمية البحر الأبيض المتوسط وجدت أنّ نسبة خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني انخفضت بنسبة 40%.
  • المساعدة على تقليل خطر الإصابة بالسرطان: حيث تشير الدراسات إلى أنّ الخصائص المضادة للأكسدة التي يمتلكها زيت الزيتون تخفف من الضرر التأكسدي الناتج عن الجذور الحرة (بالإنجليزية: Free radicals)، وهي المواد التي تُعد من الدوافع الرئيسة لحدوث السرطان، كما أظهرت بعض الدراسات المخبرية أنّ مواد موجودة في زيت الزيتون قادرة على محاربة الخلايا السرطانية.
  • المساهمة في علاج التهاب المفاصل الروماتويدي (بالإنجليزية: Rheumatoid Arthritis): حيث يقلل زيت الزيتون عند تناوله كمكمل غذائي من الإجهاد التأكسدي (بالإنجليزية: Oxidative stress)، ومن علامات الالتهاب، كما أشارت الدراسات إلى أنّ زيت الزيتون يُصبح أكثر فعالية في التخفيف من آلام المفاصل الناتجة عن التهاب المفاصل الروماتويدي عند تناوله مع زيت السمك نظراً لاحتواء زيت السمك على أوميغا-3 (بالإنجليزية: Omega-3) الذي يُعد مصدراً لمضادات الالتهاب.
  • يمتلك خصائص مضادة للبكتيريا: حيث يحتوي زيت الزيتون على مواد غذائية تساعد على تثبيط أو قتل البكتيريا الضارة، وتعد البكتيريا الملوية البوابية (بالإنجليزية: Helicobacter pylori) من أنواع البكتيريا التي يمكن لزيت الزيتون التخلص منها، وهي البكتيريا التي تعيش في المعدة وتتسبب في حدوث قرحة المعدة (بالإنجليزية: Stomach ulcers)، وسرطان المعدة.

القيمة الغذائية لزيت الزيتون

بحسب وزارة الزراعة الأمريكية (USDA) فإنّ الملعقة الكبيرة الواحدة التي تحتوي على 15 مل من زيت الزيتون تحتوي على القيمة الغذائية المبينة بالجدول الآتي:[3]

المادة الغذائية
القيمة الغذائية
السعرات الحرارية
120 سعر حراري
الدهون
13.00 غراماً
الأحماض الدهنية المشبعة
1.999 غرام
الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة
10.001 غرامات
الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة
1 غرام
كوليسترول
0 ميليغرام

أنواع زيت الزيتون

يُستخرج زيت الزيتون من خلال ضغط وتحطيم ثمار الزيتون، ويصنف بحسب كمية العمليات التي حدثت عليه، فكلما قلت عمليات المعالجة الحرارية والكيميائية على الزيت ارتفعت جودته، وفيما يأتي بيان لأصناف الزيت وفقاً لجودته:[4]

  • زيت الزيتون البكر الممتاز (بالإنجليزية: Extra virgin): وهو الصنف الأفضل الذي لم يتعرض لأية مواد كيميائية، والقليل من المعالجة الحرارية، ويستخرج الزيت بطريقة الضغط الباردة التقليدية.
  • زيت الزيتون البكر (بالإنجليزية: Virgin): ويُستخرج من ثمار الزيتون التي تم استخراج زيت الزيتون البكر الممتاز منها من خلال إجراء المزيد من الضغط البارد التقليدي، ودون استخدام أية مواد كيميائية.
  • زيت الزيتون: وهو الصنف التجاري الذي تتم عليه العديد من العمليات الحرارية والكيميائية، بالإضافة إلى عمليات الفلترة، ثم يتم خلطه مع القليل من زيت الزيتون البكر الممتاز لإعادة اللون والرائحة المفقودة.
  • زيت الزيتون الخفيف، والخفيف جداً (بالإنجليزية: Light and extra light): وهو الصنف الأقل جودة الفاقد للون والرائحة الطبيعية لزيت الزيتون.

المراجع

  1. ↑ "What are the health benefits of olive oil?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 5-9-2018. Edited.
  2. ^ أ ب "11 Proven Benefits of Olive Oil", www.healthline.com, Retrieved 5-9-2018. Edited.
  3. ↑ "Full Report (All Nutrients): 45239582, O OLIVE OIL, OLIVE OIL, UPC: 634039000221", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 5-9-2018. Edited.
  4. ↑ "Olive oil", www.betterhealth.vic.gov.au, Retrieved 5-9-2018. Edited.