يُعد زيت الزيتون من الأطعمة التي استخدمت منذ آلاف السنين، وتوجد منه أنواع عديدة تختلف في النكهة واللون، ويُعتبر زيت الزيتون البكر الممتاز أفضل الأنواع من ناحية النكهة والفائدة؛ وذلك لعدم تعرضه للتسخين، والمعالجة الكيميائية، وإنَّما يتم عصره بالطرق الميكانيكية، وللحفاظ على نكهة زيت الزيتون وقيمته الغذائية فإنّه ينصح بوضعه في مكان بارد وبعيد عن الحرارة والضوء، واستخدامه في غضون ستة أشهر، ويدخل زيت الزيتون في مجموعة واسعة من وصفات الطبخ، كالشوربات، والصلصات، والأطباق الرئيسيّة.[1]
يعتبر تناول زيت الزّيتون كجزء من نظام غذائي صحي، وبكميات مُعتدلة، وكبديل للدّهون غير الصحيّة من العادات الغذائية الصحية والمفيدة للجسم، ولكن لا توجد دراسات علمية موثوقة عن فوائد زيت الزيتون على الريق، وتبيّن النقاط الآتية الفوائد العامة لزيت الزيتون البكر الممتاز:[2]
يبيّن الجدول الآتي القيمة الغذائية الموجودة في ملعقة كبيرة أو ما يساوي 13.5 مليليتراً تقريباً من زيت الزيتون:[5]
يعتبر زيت الزيتون آمناً للاستخدام بشكل عام، حيث يمكن استهلاكه بأمان بنسبة 14٪ من إجمالي السعرات الحرارية اليومية، وهو ما يُقارب ملعقتين طعام، أي ما يساوي 28 غراماً يومياً، والنقاط الآتية تبيّن بعض الأضرار والتأثيرات الجانبية له:[6]
يمكن أن يتفاعل زيت الزيتون مع بعض أنواع الأدوية، مما يسبب بعض المشاكل، ومن هذه الأدوية:[8]