أثبتت الأبحاث أنّ اتباع حمية غذائية تحتوي على نسبةٍ مرتفعةٍ من عصير البصل الأحمر يمكن أن يُقلل من خطر الإصابة بسرطان المعدة، ووفقاً للمعهد الوطني للسرطان (بالإنجليزية: the National Cancer Institute) فإنّ عصير البصل يقي أيضاً من سرطان المريء، والثدي، والقولون.[1]
يقلّل شرب عصير البصل الأحمر الحساسية، وذلك لاحتوائه على مادة الكيرسيتين (بالإنجليزية: quercetin)، وقد أثبتت الأبحاث التي أُجريت عام 2006م في مجلة (Journal of Biological Regulators and Homeostatic Agents) أنّ مادة الكيرستين، وهو فلافونول، تثبط الهستامين، وإفرازات الخلايا الأخرى التي تُسهم في تفاعلات الحساسيّة، وعلى الرغم من ذلك هناك حاجة لإجراء المزيد من الأبحاث على الإنسان والحيوان.[1]
أثبت الخبراء أنّ عصير البصل فعّال في تعزيز صحة القلب، كما أكّدت منظمة الصحة العالمية فعالية البصل للذين يعانون من تصلّب الشرايين؛ وذلك لاحتواء البصل على مركبات الكبريت العضوية ذات الرائحة القوية، والتي لها خصائص ممتازة في محاربة الخلايا السرطانية لدى الإنسان، بالإضافة إلى ذلك تعزز المركبات الكبريتية لزوجة الدم، مما يقي من تخثر الدم غير المرغوب به.[2]
أثبتت دراسة صغيرة نُشرت في مجلة الأمراض الجلدية أنّ استعمال عصير البصل على فروة الرأس يساهم في نمو الشعر لدى بعض الأشخاص، واشتملت الدراسة على الأشخاص يعانون من داء الثعلبة، ووجد الباحثون أنّ استعمال عصير البصل مرتين يومياً لمدّة أسبوعين قد ساهم بفعالية في نموّ الشعر، ويعود ذلك لاحتواء عصير البصل على الكبريت، ومضادات الأكسدة مثل الفلافونويد.[3]
يحتوي البصل على مادة أينولين (بالإنجليزية: Inulen)، وهي تعدّ نوعاً من أنواع الألياف الغذائية التي تساعد على تكاثر البكتيريا الجيّدة الموجودة في الجهاز الهضمي، كما تلعب دوراً هاماً في تحريك الأمعاء بشكلٍ مُنتظم، وبالتالي الوقاية من الإمساك، بالإضافة إلى ذلك يحسّن ذلك النوع من البكتيريا الطريقة التي يجمع بها الجهاز الهضمي المغذّيات من الأطعمة.[4]