-

فوائد قشر البرتقال للتنحيف

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

البرتقال

البرتقال هو أحد أنواع الفواكه الحمضية، وتعتبر دولة البرازيل الموطن الأصلي لهذه الفاكهة، كما وينتشر في العديد من الدول الأخرى، مثل الصين، وإيران، والباكستان، ومصر، وتعدد أنواعه وتختلف باختلاف المنطقة التي ينمو فيها، فمنه ما هو حلو، أو حامض، ومنها ما يسمى اليوسفي، أو أبو سرة. ويحتوي البرتقال على العديد من المواد الغذائية اللازمة لصحة جسم الإنسان وسلامته، فهو غني بالكربوهيدات، والفيتامينات مثل فيتامين ج، والألياف، والبروتينات، والمعادن، ونسبة من الدهون، والسعرات الحرارية، ويتم الاستفادة من الثمرة بعدّة طرق، فبالإمكان أكلها، أو عصرها، أو حتّى الاستفادة من قشورها بالعديد من الطرق، ومن أهمها في عملية التنحيف، وهذ ما سنذكره في هذا المقال.

فوائد قشر البرتقال للتنحيف

  • يخفف الوزن الزائد، حيث تساهم الألياف الموجودة فيه على زيادة الشعور بالشبع، وبالتالي تقل كمية الطعام المتناول، مما يساهم في مكافحة السمنة.
  • يحسن كفاءة عملية التمثيل الغذائي، مما يسهل عملية هضم الطعام.
  • يقلل الدهون المتراكمة، وبالتالي يساعد على تخفيف الوزن على الأمد البعيد.

وصفة قشر البرتقال والليمون للتنحيف

المكوّنات:

  • كمية من قشر البرتقال.
  • ليمونة متوسطة.
  • لتر من المياه.

طريقة التحضير:

  • نبرش قشر البرتقال، ونعصر الليمونة، ونضع الماء في قدر، ونضيف إليها القشر، والعصير، ثمّ نضعه على النار، ونتركه حتّى يغلي.
  • نصفي المياه من القشر، ونشرب كوباً صباحاً، وآخر مساءً مدّة أسبوعين أو ثلاثة، حيث سيتم حرق دهون الكرش والحصول على نتائج مرضية.

: ملاحظات: يمكن الاستفادة من قشر البرتقال في العديد من المجالات، منها:

  • طحنه وتحويله إلى مسحوق، واستخدامه كالتوابل، أو في تصنيع الحلويات.
  • طحنه واستخدامه في عمل أقنعة وماسكات للبشرة.
  • تناوله مباشرةً، حيث يمتاز بنكهته اللذيذة، وبالإمكان خلطه مع زيت الزيتون.

فوائد عامة لقشر البرتقال

  • يزيد نعومة البشرة ونضارتها، فهو غني بفيتامين ج الذي يحمي البشرة من المشالك التي قد تصيبها، ويزيد رطوبتها ويقيها من الجفاف، عن طريق زيادة تدفق الدم في خلايا الجلد، كما أنّه يخفف البقع الداكنة، ويتخلص من البثور والرؤووس السوداء، ويقضي على البكتيريا ويمنع تراكمها.
  • يؤخر ظهور علامات الشيخوخة المبكرة، مثل: التجاعيد والخطوط الرفيعة المحطية بمنطقة الفم والعينين، وذلك لغناه بفيتامين ج.
  • يقي من الإصابة بمرض هشاشة العظام، فهو غني بفيتامين أ، والكالسيوم المسؤول عن ترميم العظام، وزيادة متانتها.
  • يحد من عملية التأكسد، فهو غني بحمض الفلافونويد، المسؤول عن تخفيف عمليات الأكسدة في الجسم.
  • يقي من الإصابة بمرض السرطان، ويعمل على مقاومته، فهو غني بمادة الليمونين المسؤولة عن مكافحة الخلايا السرطانية في الجسم.
  • يخفف نسبة الكولسترول الضار في الجسم.
  • يحافظ على سلامة القلب، وينظم نبضاته فهو غني بالبوتاسيوم المسؤول عن تنظيم مستوى ضغط الدم في الجسم.
  • يحافظ على سلامة الفم، ويخفف التهابات اللثة ونزيفها، فهو غني بفيتامين ج وحمض الستريك المسؤولان عن صحة الفم.