يُعتبر زيت جوز الهند إحدى المصادر النباتية القليلة بالدهون المُشبعة، ويُستخرج من ثمرة جوز الهند، ويتميز ببقائه صلباً في درجة حرارة الغرافة، وهو غنيٌّ بحمض اللوريك، ويُمكن شراؤه من معظم متاجر الأطعمة الطبيعية، ويُستخدم كبديلٍ للزبدة مع الحلويات، والمخبوزات، والعصائر، والأطباق الرئيسية، كما يمكن استعماله للتدليك، أو تطبيقه على البشرة، والشعر، ويُنصح باختيار النوع البكر منه، والذي يُستخلص على درجات حرارة منخفضة دون تكريره، أو تبييضه، وتكون نكهته أغنى مقارنة مع النوع المُكرّر، ويجب الابتعاد تماماً عن الزيت المهدرج جزئيَّاً من جوز الهند الذي يحتوي على الدهون المتحوّلة (بالإنجليزية: Trans fat) الضارَّة بالجسم.[1][2]
تحتوي الأغذية العضوية بشكلٍ عامٍ على مستويات أعلى من بعض العناصر الغذائية، والمركبات النباتية، ومستويات أقلَّ من المبيدات الحشرية، والمواد الكيميائية، لذا يمكن أن تمتلك فوائد صحية بشكل أعلى من الأغذية غير العضوية، وتبيّن النقاط الآتية الفوائد بشكل عام لزيت جوز الهند عند إضافته إلى النظام الغذائي الصحي والمتوازن:[3][4]
يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في ملعقة كبيرة أي ما يُعادل 13.6 غراماً من زيت جوز الهند:[5]
يُعتبر زيت جوز الهند آمناً عند تطبيقه على الجلد، كما يُعدُّ آمناً للغاية عند استهلاكه عن طريق الفم بالكميات المُستخدمة في الطعام، ولكن يجب تجنّب تناوله بالكميات الكبيرة، وتبيّن النقاط الآتية بعض أضرار هذا الزيت، ومحاذير استخدامه:[6][7]