لجأ الإنسان منذ القدم إلى استخدام الأعشاب كبديل للطب، وعلى الرغم من التقدّم والابتكار في الطب إلّا أنّه العلاج بواسطة الأعشاب ما زال مستمرّاً إلى يومنا هذا، بالإضافة إلى وجود نسبة كبيرة من الأشخاص الذين يفضّلون التداوي بالأعشاب على الأدوية التي تحتوي على المركبات الكيميائيّة، والتي قد تؤثّر بشكلٍ سلبي على الصحة والجسم، ومن أشهر هذه العلاجات الطبيعيّة طلع النخيل والعسل.
مادّةً عشبيّة تشبه الغبار، تتميّز بصفار لونها، حيث يتمّ إنتاجها في الأزهار الذكرية لتلقيحها في الأزهار الأنثويّة، وبالتالي ينتج عنها الثمار الناضجة في مراحلها الأخيرة، ثمّ يتمّ قطفها واستخدامها إمّا للتغذية أو للعلاج، كما ويمتاز الطلع باحتوائه على العديد من الأصناف الهامة التي يستفاد منها كمواد مغذية، مثل: الأحماض الأمينية، والبروتينات، والأنزيمات، والفيتامينات، كما ويحتوي على مضادات الأكسدة، والسكريات، والمعادن، ومن أهم استخداماته هي إنتاج العسل.
الناتج الجزئي من عمليّة الهضم لرحيق الزهور داخل بطن النحل، حيث تؤثّر الأزهار التي يتغذّى عليها النحل على التحكم في خصائص العسل ولونه، فالعسل ليس بحاجة لأسلوب خاصّ لحفظه وتخزينه، ويتميّز بغناه بالكثير من المركبات الغذائية المهمة مثل المعادن، ومضادات الأكسدة، والفيتامينات.
يعتبر العسل وطلع النخيل مقوياً للجسم بشكل كامل، حيث يساعد على تحفيز الجسم وتنشيطه، وتتمثّل فوائده للحمل كالتالي: